أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الملف الأزرق

الملف الأزرق

29-01-2016 09:06 PM

من أراد الكتابة سطر ، فعلية قراءة ألف سطر ، ولعظمة الكتابة فقد أقسم بها اللة تعالي وقال (ن ، والقلم ومايسطرون ) صدق اللة العظيم . فقد كان هناك من يكتب ليقوم بواجبة الأنساني ، وهناك من ينتقد ليسجل ويدون لكي لا يكتم الشهادة للتاريخ وللحقيقة وللناس وهذا ما كانت تفعلة النخبة الذين عرفناهم بمصداقيتهم في سالف الزمان ،،،،، بعكس اليوم فلا عزاء لكل من تتحرك أناملة فتجدة ينتقد ويكتب مافي خاطرة اي شيء في كل شيء .... بالأمس ارسل لي صديق صورة تجمعة مع اثنان من أصدقائة عبر برنامج الواتساب قاموا بزيارتة وهو في مكتبة ، وقبل التعليق لة على الصورة وقد توقع مني المجاملة فقد قررت ان اعكس الفكرة واتقمص الشخصية السلبية لدى الكثيرين ، فقد قمت بتكبير الصورة عدة مرات باحثا" عن ارضاء غريزتي كشخص سلبي الطبع تنغزة نظارة الآخرين وهيئتهم اذا كانت على مايرام فداومت بالبحث عن وجود أي شيء غير طبيعي بالصورة لانتقدة فيها حتى اكتشفت ان هناك امر بنظري هو مريب وامرة غريب في الصورة ، وهي خزانة معلقة على احدى جدران المكتب وبها ملفات حفظ اوراق تتسع لعدد لايقل عن عشرة ملفات كلها ملفات باللون الاسود ماعدا ملف واحد لونة ازرق ، فسارعت بالتعليق وكتابة ملاحظتي على الصورة متسائلا معبرا" عن عدم الرضا عن الخطأ الفادح بالصورة فكتبت لة لماذا كل الملفات لونها أسود وبينها ملف أزرق ، فرد علية وقال شكرا لك على الملاحظة وسأقوم بتغييرة وتوحيد لون الملفات اذا كان هذا مالفت انتباهك بالصورة فقط ، قلت لة ياصديقي ديكور المكتب لابأس بة ماعدا هذا الملف فقد انتزع جمالية ديكور مكتبك وافقدة بهاؤة وترتيبة ، طبعا صديقي لم يجاوبني بكلمة واكتفى بالاختفاء وعدم المناقشة مندهشا" منصدما" من تعليقي وملاحظتي التي تعبر عن نظرتي للجانب الفارغ من الكأس ، وكأنني اريد أن افرض وجودي من عدمة بملاحظة فيها كلام هو ضرب من الوجود ،،،، أحيانا نفضل ان نتكلم ونتألم بصمت حتى لا نسمع من احد فلسفة الانتقاد التي تعصف بفكرة يمنة ويسرة كفكرة انتقاد وجود الملف الازرق وهي ما تعني انني تركت اصل الموضوع ولم أجد سببا" انتقد بة صديقي سوى هذا الانتقاد التافة الذي يدل على اني كنت شأن اولائك الذين يحاربون كل ماهو جميل لا ابحث الا عن النقد السلبي وماكانت تحتوية الصورة من إيجابية في زيارة اصدقائة اوضيوفة لة واهميتها فكلها أشياء لا تعنيني ، ولكن صديقي صاحب خلق رفيع ، حيث انني كنت اتوقع منة رد اقل مافية سطرا" صغير يقول لي أصمت ياصديقي فأن في صمتك عبادة !! ولكنة لم يقل ، فقد فضل الصمت حال الكثير الذين يتم مهاجمتهم بحجة الانتقاد لا لأسباب نفسية يعاني منها بعض المنتقدين وخصوصا الفيسبوكيون!!! حمانا اللة واياكم من انتقاداتهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع