أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرشحين والوعود الكاذبة

المرشحين والوعود الكاذبة

08-09-2010 12:04 AM

وفق الدستور وببساطة فان عمل النائب هو تشريع القوانين الناظمة لحياة الناس ومراقبة أداء السلطة التنفيذية وخصوصا حركة المال العام. هذا العمل يتطلب أن تكون مؤسسة البرلمان مؤسسة قوية تعكس قوة أعضائها والذي يفترض أن يكونوا سياسيين أصحاب خبرة لديهم برامج ورؤية سياسية مثل الأحزاب , ولكن وبسبب ضعف الأحزاب السياسية في الأردن لأسباب كثيرة ليس اقلها قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل القوائم او الكتل السياسية وبالتالي يقلل من فرص حضور الأحزاب تحت قبة البرلمان , لذلك فان معظم المرشحين للانتخابات النيابية من المستقلين بدون برامج سياسية او اقتصادية او اجتماعية .

يعتمد هؤلاء المرشحين على تسويق أنفسهم لدى الناخبين من خلال الوعود بتقديم الخدمات التي يحتاجها او يطلبها الناخب مثل (التعين, النقل , الترقية ) او (المعونات المالية , التنفيعات ) او ( البعثات الدراسية الداخلية والخارجية ) ... الخ .

الملاحظ ان معظم هؤلاء المرشحين كانوا مسئولين سابقين شغلوا مناصب مهمة بالدولة مثل ( وزير , سفير , نائب , عين , مدير عام , أمين عام , ....الخ ) وكانوا أصحاب سلطة وقرار , وكان المواطن يراجعهم ويطلب ويتظلم لديهم لتحصيل تلك الخدمات التي يعدون بها الآن, لكن للأسف لم يكن احد من هؤلاء المسؤلين السابقين والمرشحين حاليا يهتم او يلتفت الى المواطنين . بمعنى آخر كان بإمكان هؤلاء المرشحين مساعدة الناس وتلبية المعقول من مطالبهم أثناء وجودهم بالسلطة لكنهم لم يفعلوا .

بالعودة الى الوعود التي يطلقها المرشحين فان كل مرشح يحتاج الى حكومة لوحدة لكي تلبي جزء من وعودة التي يعد بها الناخبين ومع ذلك يستمر في تقديم الوعود (والكلام ما علية جمرك) والناخب يدرك ان المرشح لن يستطيع تلبية جميع الطلبات ومع ذلك يعتبرها فرصة لرؤية هؤلاء المسئولين السابقين والتشمت بهم واستغلال حاجتهم واستعراض العضلات عليهم وتقريعهم والتشدد بضرورة تنفيذ مطالبهم .

لا نلوم الناس لان لديها شعور بالظلم وتعتبر هذه الخدمات التي تطالب بها هي من حقها المسلوب والضائع بسبب الفساد الإداري المتمثل بالواسطة والمحسوبية والرشوة للمسؤلين , لذلك تعتبر فترة الانتخابات فرصة ثمينة لتحصيل هذه الحقوق والمطالب , فرصة لا تتكرر ألا مرة واحدة كل أربع سنوات وعليهم استغلالها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع