أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
حكاية عشق

حكاية عشق

24-12-2015 12:49 AM

يأسر وجداني وأنا أتنقل بخطى ثابتة بين سطور بدايتها حروف تشكلت بكلمة وطن ، وأعيش أثمن لحظات حياتي حين أهتف بأسم الوطن ، حتى أصبح حالي أشبه بحال طفلٍ يغني للوطن دون ان يعرف معنى كلمة وطن ، وتساؤل بريء يكاد يصرخ به عقلي هل كل من نادى للوطن هو عاشق للوطن ؟؟فسلام" على كل من اشراقت شمسة حين صلى الفجر وهتف بأسم للوطن ،، وسلام" على كل انحناءة في شفاه شهيد مبتسما" قبل ان يشهد نادى فليحيا الوطن .. وكل من ضحى ونسج لنا حكاية عشق للوطن أشبة بحكاية رواها رجل" انقذ اطفالا عراقيين في البحر الميت عندما ناداة الواجب حينها لم يكن وزيرا" يجلس بمكتب عاجي بل شرطيا بالدفاع المدني... او رواية سردها رجل قتلة مجرم اثناء تأدية الواجب في جبل عمان من أجل أمن الوطن وهو ليس بمنصب عطوفة امين عام بل هو رجل أمن عام ...او راية رفعها رجل غرق في حمامات ماعين عندما كان يحرس سياح اسرائيليين وهو شرطيا" لايملك سيارة يرفرف عليها العلم ولا يملك منزلا" بعبدون ... الوطن حكاية عشق حماها وصفي التل عندما تلقى رصاصات الغدر في جسدة حين كان لايملك سوى كرامتة التي أمتزجت بكرامة الوطن ......التضحية لاجل الوطن ليست بعدد الاسهم ولا بعدد القواشين وارصدة البنوك ، الوطن ليس حمل حقيبة سفر تملؤها الثياب والعطور وربطات العنق لحضور مؤتمر او ندوة ،،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع