أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل يخضع الراسب بتنافس هيئة الخدمة لامتحان اخر؟ .. التشريع والرأي يجيب. قصة أغرب من الخيال .. متوفاة تعود إلى الحياة في الأردن "الطفيلة التقنية" تستظيف بروفيسور تشيكي . الصفدي ونظيره القطري يشددان هاتفيا على ضرورة التحرك الدولي لمنع الهجوم على رفح. السلطة الفلسطينية: حريصون على اطلاق سراح البرغوثي. انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج
ثقافة الآنا

ثقافة الآنا

18-12-2015 08:42 PM

أسحاق نيوتن وهو في جوار مدفأة تتلظى النيران واللسنة اللهب فيها تشتعل جلس يفكر ، وانتبه بعد فترة قصيرة إلى شدة الحرارة ولم يعد يتحملها فقرع جرس بانفعال طالبا" خادمه الذي جاء مهرولا، وصرخ علية قائلا : كادت النار ان تحرقني ، فأرجوك خفف الحطب، فرد عليه الخادم مبتسما" : أوليس من الأفضل لك يا سيدي أن تزحزح مقعدك للوراء قليلا" او بعيدا عنها حينها صرخ اسحاق نيوتن بدهشة قائلا : هذا صحيح، ما خطر هذا على بالي ؟؟ الفكرة بالموضوع انة لم يخجل وهوعالم ومفكر كبير من الاعتراف أمام خادمه البسيط الجاهل بأنه عجز عن التصرف أمام موقف لا يحتاج لذكاء مفرط ، إن الإنسان العاقل هو من يستخدم عقله، ولكن الإنسان الذكي جدا، هو من يستخدم حواسة الخمس وعقلة بعد أن يضيف إليه عقول الآخرين وكل من حولة ولا يجد فيها عيبا" أو حرجا" من التراجع عن موقفه أو رأيه إذا ثبت لديه أن الآخرين على حق وانة على باطل واخطأ ، ان الناس المثقفون هم نفسهم الناس الذين نصفهم بالمتحضرون . هم الذين يحترمون الناس وما يميزيهم أنهم دائما مستعدون للتنازل إلى الآخرين لينهوا خلافاتهم ، ولا يحدثون ضجيجا" من أجل معلقة ضائعة أو قطعة قماش مفقودة ، أو كأس زجاج مكسور أو رأي مخالف من أحد، المثقفون الحقيقيون هم الذين يحترمون ملكية الغير ويخشون الكذب كخشيتهم من نار جهنم فالكذب يجعل الشخص في وضع سيء والناس المثقفون لا يتظاهرون بما ليس فيهم ليحظوا بالإعجاب بل يسلكون في تعاملهم مع بقية البشر نفس النهج الذي يسيرون به في بيوتهم ، ولا يتفاخرون أمام زملائهم الأقل منهم وضعا". ولا يميلون للثرثرة او اسقاطات الحديث . ويتجنبون إرهاق الغير بالتحدث عن انفسهم وعن أسرارهم وعلاقاتهم مع عالية القوم ، المثقفون لا يحقرون أنفسهم لإثارة شفقة الغير عليهم ، ولا يلعبون على أوتار قلوب الناس ليكسبوا تعاطف الغير كالقول (إن أحدا لا يفهمني، أنا مضطهد، أنا مظلوم) كل ذلك هو استجداء زائف لا ينطلي على أحد ، المثقفون لا يلجأون إلى ثقافة الأنا وأنا وأنا. ولا يتمسكون بالمظاهر الزائفة التي تكمن في معرفة شخصيات مشهورة والتباهي بمعرفتها. وأخيرا المثقفون الحقيقيون هم الذين يعشقون الصمت و يصمتون أكثر مما يتحدثون احتراما لآذان الغير .waleedkhlaifat@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع