أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية الأميركية: اتفاق المحتجزين يصب في مصلحة فلسطين وإسرائيل الأردن يدين إقدام إسرائيل على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح "الإدارية النيابية" تثمن قرار مجلس الوزراء بإستحداث وترفيع الوية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال قطاع غزة بمشاركة دولية مجلس الأمانة يصادق على عدد من الاتفاقيات سموتريتش: يجب إعادة الأمن للجنوب عبر احتلال رفح مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على رفح الجامعة العربية تدعو إلى زيادة حجم المساعدات إلى غزة حالة انتحارٍ جديدة في صفوف شرطة الاحتلال الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين 2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي مصر: العملية الإسرائيلية في رفح تهدد جهود التوصل إلى هدنة إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح والأونروا تحذر من كارثة بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة 6 نقاط خلافية ترفضها إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض نيويورك تايمز: من المرجح الصدام حول تعريف الهدوء المستدام بمقترح الصفقة "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا وزارة الدفاع البريطانية تتعرض لهجوم إلكتروني
الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

14-12-2015 01:09 PM

ان تحب ، أو تكرة ، او ان تكون معارض لسياسة او مؤيد لها ، موضوع يختلف درجاتة ونسبتة بين بني البشر والأصح أن يكون حقاً مكتسبا" وحرية لكل مواطن بأن يحب اويحترم اويبغض ما يراه يستحق .

 

لكن في بعض الاحيان ، لاتتفاجأ انة يجب أن تحب ما أحب انا وتكرة من اكرة انا وتوالي من اوالي انا وتعارض من اعارض انا ، وإلا فأنت تعمل ضدي وستختلف معي ..

 

هذا إن أردنا تفسيرا" لتهمة كيف أنت تعمل ضدي ... المعنى ان البعض لديهم الغرور بالنفس لدرجة ان الإعجاب والمحبة والأحترام والبغض والأنتقاد والتهجم على الناس بمفهومهم فرضا" وعبودية واستبداد ودكتاتورية بعينها ، لكن بالوجه الاخر .هناك بأذهاننا أسماء حفظناها و لا نستطيع أن ننتقدها ولانتحدث بذكرها إلا بالثناء والمديح والقدسية .

 

فمثلا" عندما ترسل مقالا" لبعثي يمتلك موقعا" الكترونيا" لايحق لك ان تنتقد احد من رموز البعثيين ، أو ان تنتقد شخصية شيوعية في مقال معين وتود نشر مقالك في صحيفة الكترونية يمتلكها شيوعي فقد يعتذر سلفا" ، أو أنك اذا كنت معارض لرمز سياسي من العيار الثقيل كرءيس الوزراء دولة الدكتور عبداللة النسور وتود نشر مقال تعبر فية عن عدم رضاك عن سياسة الحكومة لدى موقع مدير تحريرة معارض ايضا" .

 

ويبغض هذا الحكومة وطاقمها بالفطرة فمطلوب منك ان تذم وتشتم في مقال يجلب الأثارة لقراء الموقع نفسة حتى تتم الموافقة على النشر وأن طالبت بالفصل بين الأنتقاد او القدح والذم فأنت تمشي على مبدأ إن لم تحب ما يحب هذا الموقع تصبح متهما" بالردة وجرمك عظيم ماعدا بعض المواقع الالكترونية التي نقف لها اجلالا واحتراما" والتي هدفها الحقيقة دون مصالح اعتبارية اخرى .

 

واما بالنسبة لما ذكر سالفا" تصبح انبطاحيا" ماسونيا" عنصريا" وربما كافراً فلم يعد الاخذ بعين النظر ان هناك فرق بين انتقاد المسؤول لشخصة او انتقاد المسؤول لقرار معين قد اتخذة ، وبالمقابل حين يمتدحون مسؤولا" يتوجب عليك ان لاتنتقدة وحين يتذاكرون رمزا" لهم يتوجب عليك التطبيل والتزمير خلفهم فهي كنظرية التبعية العمياء والتقديس .

 


واخيرا" يحكى قديما" أن الخليفة العباسي الناصر لدين الله، الذي بلغ مقام التقديس، خرج من بيته وفي طريقه إلى سامراء وقف وتبول على الرمال أعزكم الله في الصحراء بمنطقة قريبة من قرية ، فلما انتقل من المكان نفسة بنى أهالي القرية عليها قبة عالية أسمّوها مشهد البول .

 


مع الاعتذار لبذاءة المثال، لكن هل يوجد هناك أبشع وأحط مثال على السذاجة والتبعية والنفاق؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع