أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
غريب الأطوار

غريب الأطوار

26-10-2015 11:57 AM

عندما يكون الجو معتدلاً، وكل شيء في مكانه الصحيح أو فلنقل: المألوف!


وعندما يكون جريان الحديث كماءٍ رقراقٍ ينسابٍ بعفوية الجاذبية، وعندما تكون الحركات ارتجالية والأنفاس تتردد كالمعتاد،وعندما لا يكون ثمة كدرٌ بلا سببٍ عارضٍ ولا مستقرْ،وعندما يكون للقهوة رائحة نفاذة عميقة كثة.


وعندما يتغلغل الإرتياح والحبور ولا تتفجر الغام مدفونة في الذاكرة لأن لا أحد يدوس على لغم منها.

وعندما يكون التعامل وفق العرف، كدستور يعرفه الجميع ويذعنون له.

يبرز أحيانا في غمرة كل هذه الأجواء "غريب الأطوار"فينقل كل شيء من مكانه،ولا يراعي أبدا لا ظرف المكان ولا ظرف الزمان، فحتى المواقيت لديه تختلف عن المواقيت.


يمر بحديث فيجعله إما هادراً أو يلقي في طريقه حجرا أو يلقي بشيء من الطين ليمنع الصفاء من الإستمرار في الجريان.

هو لابد وأن يفتعل سبباً لجعل القهوة مُرَّةً وتحمل الكثير من المضار ورائحتها لولا (العادة )لرأيناها خبيثة وطعمها ممجوج.

لابد أيضا أن يدوس على لغم من الذاكرة ويجعل كل الأذهان حوله أشلاء تتطاير في كل اتجاه.

العرف أيضا ليس مقدسا وبالإمكان أن نتمرد عليه، وأن نخلط الأماكن والمواقيت، وأن نخرج من ظرف المكان وظرف الزمان.


لا تستطيع أبداً أن تتنبأ بأي تصرف يصدر من غريب الأطوار، ولا تستطيع أن تنسج معه أي بساط ترتخي فيه العلاقة، وتخلد الى غفوة لا يعكرها التحسب من أي حماقة قد يقترفها ليجعل القلق هو الحالة الملازمة لمجرد رؤيته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع