أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى الأهل في غزة صحة غزة: الاحتلال يمنع سفر الجرحى لتلقي العلاج اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى الصفدي: الحكومة الإسرائيلية احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات إحالة مدير النقل البري إلى التقاعد السرحان عن تيكتوك: نستطيع تعطيل الـ VPN لو أردنا الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة استحداث ألوية جديدة في بعض المحافظات (أسماء) الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى الملكة تسلط الضوء على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً مياه اليرموك توقف ضخ مياه آبار الرويشد للصيانة غدا السقاف: الاستثمار أنجزت جميع أولوياتها في البرنامج التنفيذي تمديد قرار الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة على الشحن البحري تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن لن يعاد إن شاء الله مسؤول إسرائيلي: وفدنا يتوجه لمصر اليوم المكتب الإعلامي بغزة: المساعدات لمليوني نازح في رفح توقفت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف على موقع كرم أبو سالم حماس: اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة السفارة الأذربيجانية تحيي ذكرى ميلاد الرئيس الراحل حيدر علييف الصيدليات ترفض تطبيق نظام الفوترة بشكله الحالي .. وهيئة عامة طارئة الأحد.
هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة النواب؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده...

هل أخرجت الحكومة الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة النواب؟

01-09-2015 12:27 PM

مسودة قانون الانتخاب التي أعلن عنها رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي ظهر أمس تشكل مفاجأة كبرى للمتابعين والمحللين.

فوفقاً لما أعلنه النسور فإن الطلاق قد تم ما بين قانون الانتخاب والصوت الواحد وهما اللذان لم يفترقا منذ عام 1993.


لم تتوقف الحكومة عند محطة الطلاق مع الصوت الواحد، بل أدرجت بالقانون توسيع الدوائر الانتخابية من خلال اعتبار المحافظة دائرة واحدة باستثناء المحافظات الثلاث الأكبر (العاصمة والزرقاء واربد) وذلك وفق ما رشح من تصريحات الرئيس ووزيره الكلالدة عرّاب القانون.

وفي الوقت الذي تم فيه الإبقاء على الكوتا بكافة أنواعها –مقاعد الشركس والشيشان ومقاعد المسيحيين وكوتا المرأة- ، جاءت العودة إلى قانون ال89 وإعطاء الناخب الحق في التصويت بعدد المقاعد المخصصة للدائرة نقطة أخرى تحسب للحكومة خاصة ان مقاطعة قوى سياسية وشعبية اللانتخابات في محطات سابقة كانت تحت شعار إسقاط الصوت الواحد.

الجديد في مسودة القانون هو الانتخاب على أساس القوائم وليس الأفراد، حيث حصرت المسودة الترشح ضمن قوائم دون تخصيص أية مقاعد للترشيح الفردي، إلا أنها في الوقت نفسه فتحت باب تشكيل القوائم على مصراعيه دون حصرها بالأحزاب، فجعلت من حق أي فرد تشكيل قائمة انتخابية، كما اعتمدت نظام القائمة النسبية المفتوحة وليس المغلقة كما كان في القوائم الوطنية وفق القانون السابق.

وألغت مسودة القانون القوائم الوطنية بالمطلق ولم تخصص لها أية مقاعد، في الوقت الذي كانت لجنة الحوار الوطني قد خلصت إلى تخصيص 10% من المقاعد للقائمة الوطنية.

ويعتبر إلغاء القوائم الوطنية وفتح باب تشكيل القوائم النسبيبة على مستوى المحافظات على مصراعيه ضربة للأحزاب التي كانت تطالب بقانون انتخاب يكون عماده القوائم الحزبية على مستوى الوطن ما يعزز الحضور الحزبي ويشكل خطوة نحو تشكيل حكومات برلمانية حقيقية.

الحكومة التي أعلنت مغادرتها لقانون الصوت الواحد رمت الكرة في ملعب مجلس النواب المطالب بإقرار القانون بأسرع وقت ممكن وفق تصريح رئيس الوزراء الذي أبدى رغبته بأن يدرج مشروع القانون على جدول أعمال الدورة الاستثنائية. وهو الأمر الذي يبدي المراقبون قلقهم حياله، فمن الصعوبة بمكان أن يصادق النواب على إلغاء "الصوت الواحد" الذي وصل غالبيتهم العظمى من خلاله.

المشككون بنوايا الحكومة نتيجة لتاريخ من التجارب المريرة السابقة ابتداءً من قانون الصوت الواحد والدوائر الوهمية وقانون ال2010 مروراً بقانون البلديات وانتهاءً بقانون اللامركزية، هؤلاء المشككون يتساءلون: كيف يمكن لحكومة رفضت إعطاء الناخب أصواتاً بعدد المقاعد في انتخابات مجلس المحافظة قبل عدة أيام، أن تقدم على إعطاء نفس الناخب الحق في التصويت بعدد المقاعد في انتخابات البرلمان؟؟!!

ويبقى السؤال الأهم: هل أخرجت الحكومة قانون الصوت الواحد من شباكها لتعيده عبر بوابة مجلس النواب؟؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع