أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
المقابلات الشخصية أمانة في أعناق اللجان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المقابلات الشخصية أمانة في أعناق اللجان

المقابلات الشخصية أمانة في أعناق اللجان

30-07-2015 04:07 PM

ألمقابلة الشخصية للمتقدمين لوظيفة ما مهمة جدا للتأكد من مدى أهلية الشخص المتقدم في الحصول على هذه الوظيفة من خلال معرفة قوة شخصيته وقدرته على حسن التدبر والتصرف في المواقف الطارئة، وكذلك للتأكد من سماته الشخصية ألأخرى كحسن النطق والقدرة على التعبير الشفوي ومهارة إطلاق الأحكام وسرعة البديهة.


لا أحد يمانع في إجراء مثل هذه المقابلات للتأكد من هكذا امور هامة جدا تساعد في اختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة.

لكن الطامة الكبرى تتجلى في سوء الأمانة لدى البعض من أعضاء لجان المقابلات الذين يخضعون في قراراتهم لكل عوامل الفساد التي يتم اللجوء اليها في مجتمعنا الأردني من واسطة ومحسوبية وعلاقات قربى، وتبادل المصالح من باب " نفع وانتفع".

وللأسف فأن المقابلات الشخصية المكملة للامتحانات التنافسية في اختيار الموظفين في القطاعين العام والخاص قد أصبح يشوبها أحيانا الفساد والشبهات، مما أفقدها المصداقية وعمل على إحباط المتقدمين للوظائف المختلفة، وأصبح هاجس المتقدم لها أن يبحث عن جهة ما تتوسط له لدى هذه اللجنة أو لدى البعض من أعضائها إن امكن.

وأنا هنا لا أتكلم عن مقابلات وزارة التربية والتعليم بالدرجة الأولى بل عن كافة المقابلات التي تجري في القطاعين العام والخاص حيث يدخل المزاج والعلاقات الشخصية كعامل مؤثر جدا في الكثير من قرارات هذه اللجان.
لا شك أن تقرير مصير ومستقبل شخص ما يبحث عن عيش كريم من خلال وظيفة ما أمانة في أعناق من يجرون مثل هذه المقابلات، ويقول الله تعالى في حفظ الأمانات: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ }.

وأنا هنا لا أعمم ولا أنكر أن هناك الكثيرون من أصحاب الضمائر الحية ممن يخافون الله ويضعون تقوى الله بين عيونهم، ولا يقبلون أبدا خيانة هذا الأمانة التي وضعت في أعناقهم. لكن هناك أيضا من يؤمنون اننا في عالم الغاب وأنك "إذا لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب" حتى ولو من خلال ظلم الآخرين والسطو على حقوقهم.


وللتخفيف من أثر الفساد بين هذه اللجان ولنكن أكثر واقعية وأقرب الى الجانب العملي في هذا الشأن ، لابد للجهات المنظمة او المسؤولة عنها ألا تفشي أسماء أعضاء اللجان وأن تجبرهم على حلف اليمين للإخلاص وعدم التحيز، وتغليب العقل على العاطفة عند اتخاذ القرار، واعتبار العمل أمانة يسأل عنها الشخص أمام الله. ، ولابد أيضا من تخفيض العلامة المعطاة لمثل هذه المقابلات.

فالنفس البشرية أمارة بالسوء والخضوع للضغوط الاجتماعية وارد جدا، وبالتالي فلا مناص من عدم إعطاء مثل هذه المقابلات حصة الأسد من الدرجة الكلية تحقيقا للإنصاف والعدالة بين المتقدمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع