أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شركات أردنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة بمعرض في مسقط مكافحة المخدرات تنفذ سلسلة من الحملات الأمنية في إربد والعقبة والبادية الشمالية- صور تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي 46.8 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم عدد سكان الأردن يتضاعف بأكثر من 6 ملايين بآخر عقدين إندونيسيا: مصرع 14 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التشريع والرأي: لا يجوز ترشح الحزبيين المنتسبين بعد 9 آذار 2024 على القوائم الحزبية %121 ارتفاع طلبات رخص الكهرباء والطاقة المتجددة حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية أكسيوس: نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن وقف بيع الأسلحة لإسرائيل أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في3 أشهر آليات إسرائيلية تقصف حي الزيتون أونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء هل يستطيع الحاصل على تقاعد سحب اشتراكاته من الضمان؟ الأردن .. شك في سلوك زوجته فقتلها خنقا وطعنا ثم غسل يديه في الحمام وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه خلال نيسان الكشف عن خطة نتانياهو لـ غزة 2035 تراجع زوار وادي رم 71% خلال 4 أشهر
نائب منزوع الدسم

نائب منزوع الدسم

22-07-2015 10:49 AM

أتردد كثيراً قبل الكتابة عن النواب ومجلس النواب ، وما يدور معهم وحولهم وما هي اسباب الفوز بمقاعد الشعب ...

لأنني كنت يوماً أحد الراغبين المتحمسين للوصول إلى هذا المجلس ، وهذا معروف لكل من يتابعني ، وكل من هو قريب مني ، ولست هنا لأعرض أسبابي في المنافسة أو أسباب الفشل في الحصول على مقعد نيابي ..

لكنني أقول إن المنظومة العامة في الدولة والتي تسير عليها معظم أمورها من وظائف وتعيينات واستحقاقات مرهونة بتوصيات المسؤوليين وهواتف سريّة ليلية ونهارية ، وأحيانا بضغط من متنفذين قد يصل حد التهديد ..

من هنا فإن على المواطن الذي ينتظر بكل أدب دوره ليأخذ حقوقه يصبح بنظر اصحاب القرار " هبيلة " وغايب فيلة ، ومش داري شو الطبخة .. فالحق الطبيعي للمواطن لا يمكن أن يصل إليه دون واسطة .

وهذا مخالف للقوانين ولا يتفق مع الديمقراطية والشفافية والدستور الذي يحفظ هذا الحق ، من هنا يأتي دور النواب في المطالبة بهذا الحق المشروع للمواطن ، ولا يجوز ان تنحصر مهمة النائب بمثل هكذا قضايا لأنها في الأصل محمية بالدستور .

ولكن لغايات في نفس الحكومة ولنزع صلاحيات النواب فقد تم اشغالهم بالتركيز على التوظيف والمطاردة من أجل حق مشروع، فاصبحت الحقوق منة والتوظيف بغير مسارته العادلة مصيدة من الحكومة لنوابها ، فالحكومة ترهن الوظائف بوسطاء لنيل شعبية رخصية على حساب الوطن وقضايا الامة ومنهم النواب، فإذا أرادت الحكومة من النواب تصويتاً لها أو الموافقة على قرار ما...

فانها تمنح النواب كرتا للتوظيف على مبدأ " حكّلي بحكلك " وافق ثمّ وظّف ، من هنا يقف النائب حائراً بين ما جاء به من مباديء ووعود وبين العودة إلى المجلس مرة أخرى ، فيهمس بين نفسه وانقاض امته أن دعك من هلوسات حلمك لأن يدا واحدة لا تصفق وعليه فلا بد لك ان تضع رأسك بين الرؤوس وتقول يا قطاع الروس ، أو أن تبقى بعيداً عن هذا الأمر فتصبح غريباً لا حول لك ولا قوة..

مدركا أن بعض المخلصين المحبين للوطن الذين يرغبون في الوصول إلى مجلس نيابي يُبنى بقيمة صدقهم وعيهيم ستغلق امامهم الابواب حتى اذا فتحت فهناك مصائد اخرى وآليات خاصة لنزع مصداقيتهم ودسمهم المركز وافكارهم الحرة حتى تحقق المصالح ولا يتعافى الوطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع