أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء

معان وخصوصيتها ..

14-08-2010 12:26 AM

من منا نحن الأردنيين لم يواكب التطور الحضاري بالمفهوم الواسع الذي شهدته غالبية المدن في الوطن العزيز، تطورا في مختلف المجالات علميا وثقافيا وحتى عمرانيا، وقد جاء هذا التطور جراء اهتمام الحكومات المختلفة التي مرت علينا بهذه المدن،وبقيت مدينة معان تنتظر من هذه الحكومات ولو الشيء البسيط من هذا التطور أسوة بشقيقاتها من المدن الأردنية إلى أن قالت تلك الحكومات كلمتها الشهيرة عن مدينة معان وهي
(( معان حالة خاصة )) هذه المقولة التي انطلقت في شهر نيسان من عام
(1989 ) آثر رفع أسعار المحروقات وما رافقها من أجواء الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد ومنذ ذلك الوقت اجتاحت مدينة معان سلسلة من الأحداث انعكست وبشكل كبير وواضح على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي،وفي عام (1996) شهدت معان أحداثا أخرى احتجاجا على رفع الدعم عن الخبز،وفي عام (1998) شهدت مدينة معان
اضطرابات جديدة وإن أخذت منحى نصرة الانتفاضة الفلسطينية ونصرة
العراق الشقيق،وقد تكررت الاضطرابات في عام (2001 ) أما في عام
(2002 ) فقد شهدت مدينة معان اضطرابات واسعة القي فيها القبض على مجموعة من أعضاء التيار الإسلامي .
ورب سائل عن مناسبة هذا الحديث والدافع وراء كتابته لعلي أنجح في
التوضيح والإقناع وأقول إن (الخصوصية ) بالمفهوم العام الطبطبة على
أي حدث ولكن من الأولى أن يكون هنالك خصوصية لمعان ولكن على عكس خصوصيتهم التي ينادون بها والتي سببت لنا صداعا مزمنا على
مدار عقدين من الزمن.
فالخصوصية التي تحتجها مدينة معان هي جذب الاستثمار وخصوصية إنهاء قضية المياه في معان وخصوصية توزيع أراضي حوض الجامعة
وخصوصية وجود أبناء معان في مناصب الدولة الرفيعة وخصوصية
الدخول في الأسباب والمسببات التي من أهمها أزمة الإدارات والترهل
والفساد المالي والإداري إلى أن آلت الأوضاع إلى ما آلت أليه في مشاريع وهمية وفاشلة،وخصوصية القضاء على رقعة الفقر والبطالة التي تتسارع في النمو في مدينة معان وخصوصية شركة تطوير معان وأموالها التي لا نعلم عنها شيئا .
وعلى حكومة دولة سمير الرفاعي أن تجد خصوصية معان الحقيقية فمدينة معان بحاجة إلى خصوصية تدخل الرفاعي وحكومته وبإعطاء
مدينة معان حقها من مكتسبات التنمية وتغيير الصورة التي شوهها
الأعلام الرسمي المرعوب التي ألصقت بها منذ عقدين من الزمن.
وتبقى معان قصة حب ورواية كفاح نرددها ونحن نسير في شوارعها
ونتفيء في ظلال نخيلها الباسق نحكي قصة عشق يرددها الأجيال جيلاً بعد جيل،وأقول يكفيك يا معان أنك صاحبة خصوصية عشق الهاشميين
ويكفيك يا معان أنك صاحبة خصوصية نوافذ قصراً نوديا من شرفاته
نداء الله أكبر .
karemsharari@yahoo.com بقلم: كارم ألشراري
مدير مكتب الحقيقة الدولية في معان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع