وداعا للرجل صاحب القضل الكبيير بأدارة التلفزيون بالوقت الصعب والحرج صاحب الحكمه والتدبر وكله اذان صاغيه يسمع للجميع يتحمل كل المشاكل التي تواجه التلفزيون من ضيق الميزانيه وتعثر الانتاج وكان يصارع الميزانيه الشحيحه الضيقه وابقاء التلفزيون حيا يصارع التنافس الاعلامي للفضاء العربي والانفتاح الغير طبيعي .
ومع ذالك تجده متواجدا في كل المحافل العربيه والعالميه اخذا بالتوصيات الملكيه بأننا اردنيون رافعين رؤوسنا في جميع المحافل وبالطلائع كلمة حق بأن عطوفة الاستاذ رمضان الرواشده ادارة ارجعت الاستقرار الى التلفزيون بعدما ان تأرجح الى الانهيار استقطب الخبرات واعاد للفنان الاردني حقوقه حيث عمل على تشجيع الدراما الاردنيه ملتزمنا بمبادي الاردن والاردنيون اولا ,الرجل صاحب سياسة الباب المفتوح لم يغلق بابه يوما ما حتى عندما كنا نجده خارج المكتب كان بشوشا صاحب الابتسامه اللطيفه ويذكرك بأي موضوع يخص العمل ومتابع لم يكن متحيزا الا للحق صاحب قرار صائب وجريء لم يكن متسرعا وعندما كان يغضب كان حليمأ .
لابد باعتراف بان هذا الرجل قاد مسيرة التلفزيون بوقت صعب من جميع النواحي السياسيه والاقتصادية وحتى الاجتماعيه نقل التلفزيون الى بر الامان رجل ندره بادارة التلفزيون من حيث بانه الوقت المعقد شائك ومهما كتبت عن هذا الرجل فأنني لا استطيع ان افيه حقه خدم بصدق واخلاص وبضمير مسلما التلفزيون والاذاعه الى الاستاذ محمد الطراونه اعانه الله على خدمة هذه المؤسسه وادارتها بما يرضي الله فهو ايضا من اهل الله .