أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
حلـــــــــــــــــــــوا عنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حلـــــــــــــــــــــوا عنا

حلـــــــــــــــــــــوا عنا

23-04-2015 11:49 PM

لااجد اليوم الا الكلمه سلاحا اواجههم به واخاطب فيهم الضمير والعقل والوجدان اخاطب من يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا من يصمتون على الذل والمهانة وينافقون لهؤلاء وهؤلاء من اجل مصالح دنيويه ضيقه او سفره او وظيفة مراسل يكسب فيها شعبيه رخيصه على حساب صاحب حق مازال يصطف بطابور ديوان الخدمه المدنية او وظيفه عامل رضي بهذا حتى لايقتله البرد واطعم اكثر مما سيحصده منها لمن ينصبون السرادقات ويدفئون الشوارع في زمن عزعليالمواطن ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحم والرز الذي يسلبونه اياه من المؤسسات المدنية ويلقونه بالحاويات للقطط بعد ان تباركه يد وزير او رئيس او مسؤول يطمع ان يكون له سندا في زمن نتحسر فيه على ماضينا..... اخاطب من يبيعوا ويشتروا فينا وهم الاصح المبيوعون من زمن لكنهم اشتروا فينا بعد ان اوهمونا بلعبه الديمقراطيةالمزيفه

وبعد ان فقدنا الضمير والاخلاق وبعنا حتى اولادنا بوعود بعد ان انهارت القيم والتقاليد وحتى العادات عند البعض فبدا نادما حسيرا ينشد العوده للخلف سنوات وسنوات لان الماضي امل وافراح وضمائر حيه وفزعه
نعم فعندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها، وحين تتتصدع نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا ونحن نرى من صنع منهم رموزا واوجدنا لهم حضور يسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا و يلهثون وراء مكاسب ومطامع ولايلتفتون لنا يتبخترون هنا وهناك يسياراتهم الفارهة والبراءة في عيونهم كأنهم لم يقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلهم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما يملأون الدنيا صخباً وضجيجاً ويتباهون انهم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثرويطالبون بالمزيد ويحلمون بالاستيزار والمناصب
والادهى انهم يصعدون خشبه المسرح وهم الاقدر علىتجسيد الادوار التي اسندت اليهم يحضرون متى شا ء الاخر ويغيبون متى شاء.. يفقدون النصاب حقه او يعطوه يوقعون ويحجبون بنسب مدروسه تضمن نفاذ القرار وقد انقسموا فريقا يعطي وفريقا يحجب وفريقا يخرج وكانه غير موجود وهو يعلم ان خروجه لصالح القرار والشعب لايدري ولايعلم الا مايريد ممثله ان يوصله له
لاادري الى متى يظل يعتقد البعض ان الشعب ساذج ويلبس الطيبه جهل حتى بدانا اليوم نضرب أخماساً بأسداس ونلعن اليوم الذي لعبنا فيه لعبه الديمقراطيه المزيفه لأننا نرىالبعض بين ظهرانينا ينظرون الينا من فوق ويخدعونننا بكلامهم المعسول وبسمتهم التي حالها يقول بالوجه مرايه وبالقفى صرمايه ويستهترون بنا وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائناما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً
نعم دعونا نصرخ بهم نقول لهم

عودوا لجادة الصواب....احترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟


لقد سئمناكم جميعاً وسئمنا لعبتكم فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا نحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر والمخلص فاذا بكم الاعور الدجال
نعم انا لااعمم بحديثي بل اختص تلك الفئة لاني اعرف ان لكل قاعدة شواذ فاقول لهم


أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائرحتى اصبح لها تسميه المال السياسي واي مال أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتهم الصحفية ومقابلاتهم بشتى وسائل الاعلام
أ ايها اللاهثون أيها الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملها اليوم تحملناكم فاسداً ومفسداً اوساكتا على تلك وتلك من لايخجل من إظهار مباذله وسطوته، من يتاجرو بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتراها لتكون سلما يصعد فيه او يصل من خلاله .....

من يستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجينا ويثرون على حساب الغلابى
من يعقدون الصفقات يبيعون ويشترون بنا وكانه سوق نخاسة ويتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها يعتلون المنابر ويتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس
من يسوقون انفسهم ساسة ويوهموننا ان بيدهم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنهم يكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا ان نقول ماشي

تطاولوا حتى على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وهمشوا دورهم
واخترعوا الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم باسم قانون وحرموا الشباب من حقوقهم واخترعوا اسماء جديدة للضرائب كسروا بها ظهر الفقير وقالو لسنا نحن... ولاياتي قانون الا من عندهم وموشح باقلامهم فهل تم هذا
اشتروا ارض المزارع او سلبوها مستغلين حاجته ليحرموه وعياله من قوتهم ,والثمن وظيفه مراسل لولد من اولاده
وجعلوا من أتباعهم وأقاربهم تلك الارقام على حساب خريجي ابناء وطنهم والاحق والاجدر المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامنا ولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات او اقارب الذوات وهم ابناء العامة
عاثوا خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة لم تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناء هذا الشعب العظيم
الذين وقفوا إلى جانبهم وغيروا جلودهم... وصبرنا على قلة خبرتهم وسذاجتهم وكذبهم وخداعهم ولعبهم بعقول الغلابى من ابناء هذا الشعب الطيب
وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟

اليوم يعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمة المبادئ ولا قيمه الضمير ولا الجوع والقهر والمرض والعطش الذي عانوا منه طويلا وقد نسوه أو حتى الوحدة الوطنية.بعد ا فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون عاليا بصرخاتهم وقهقهاتهم متهمين ايانا بالسذاجه وبالبلاهه وبتجار الانتخابات والمتكسبين والمتنفعين ومادروا ان هناك غير تلك الاصناف التي يعرفونها وان هناك من يملك الضمير والخلق والمبدا والمعرفه مثلما يملك الخبرة بما يحملونه وان هناك من يحسن اداء لعبتهم بل هي لعبته التي يحفظها ويانف ان يطبقها ولكن الصمت يظل ابلغ من الكلام في هذا الحال وهذا الزمن
نعم لاادري هل هم لايعرفون حقيقتهم وانهم عناكب سامه بيوتها وهم ووهن
وزمنهم مهزوم لهذا... ومن اجل هذا.. نقول لهم لعبتهم مكشوفه والزمن دوار كما هو الكرسي بالدوائر والمؤسسات الا ان كراسيهم للاسف مثبته حتى لاتطير لكن الله يحمل صاحبها ويبقيها لتذكربما فعل وتقول لقد كان هنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع