أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
قيادات تتسامى وأخرى تتهاوى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قيادات تتسامى وأخرى تتهاوى

قيادات تتسامى وأخرى تتهاوى

19-04-2015 11:54 AM

خلق الله الناس ورفع بعضهم فوق بعض درجات ، وجعل منهم القادة والزعماء والسادة ، وسجّل لنا التاريخ عبر صفحاته البيضاء قادةً عظماء ، قدموا لامّتهم ووطنهم ، وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل المبادىء والقيم التي نادوا بها.

حتى علت ارجل بعضهم فوق رؤوس جلاديهم ، فظلت اسماؤهم وكلماتهم منارات هدى يستنير بها اصحاب الهمم العالية .

وقد حفل تاريخ امتنا العربية بالكثير من امثال هؤلاء الذين خلّدهم التاريخ ، فعلى سبيل المثال لا الحصر حفظت امتنا ابطال مقاومة المستعمر في القرن العشرين في صفحات من نور مثل الامير عبد القادر الجزائري واسد الصحراء عمر المختار وعز الدين القسام وغيرهم الكثير ممن تعجز هذه السطور عن حصرهم او ذكر بطولاتهم او ايفائهم حقهم .

والحركة الاسلامية وهي جزء من الامة العربية شانها شأن اخواتها من حركات التحرر والانعتاق حفلت بقيادات عظيمة تركت ارثا كبيرا من مواقف الشرف والبطولة قلّ مثيله عز نظيره ، ومنهم من قضى نحبه مثل الامام الشهيد حسن البنا و الاديب سيد قطب والمستشار عبدالقادر عودة ومحمد فرغلي ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا مثل محمد مهدي عاكف ومحمد بديع ومحمد مرسي.


وعلى الجانب الاخر ، الجانب المظلم ، سجل التاريخ في صفحاته السوداء رموزٌ من الذل والهوان من قيادات متسلقة، وزعامات مهترئة ، باعوا انفسهم بأرخص الاثمان لعَرَضٍ زائل او منصب كاذب ، وتراهم ينقلبون على تاريخهم واهلهم ، او بالأحرى ينكشف اللثام عن وجوههم القبيحة وألسنتهم المسمومة ، فقد كانوا يتوارون خلف ذلك اللثام يخدعون به الناس ، ويظنون انهم يخدعون الله ورسوله وما يخدعون إلا انفسهم ولكن لا يشعرون ،فضاعوا وضيعوا من خُدع بهم.


فيا ايها الصامدون الثابتون لا تحزنوا على من ترك الجماعة وشق عصا الطاعة ، واعلموا ان الدعوات والثورات تلفظ خبثها كل حين بإذن ربها ،واعلموا ان النصر والتوفيق والنجاح ما كان ليكون بوجود امثال هؤلاء في الصف ، واعلموا ان الله عز وجل جعل الايام دول بين الناس ليميز الخبيث من الطيب ، قال تعالى : " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم ولا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين*" .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع