أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل للدم اكثر من لون؟

هل للدم اكثر من لون؟

14-02-2015 02:39 AM

هل للدم اكثر من لون؟
بقلم النائب: د. رلى الحروب
الجريمة التي ارتكبها امريكي عنصري ضد الاسرة الشابة المسلمة في ولاية نورث كارولينا تدل أوضح دلالة على حجم كراهية الإسلام والمسلمين في الغرب.
من المؤسف ان الأفعال الاجرامية التي ترتكبها الجماعات المتطرفة المسلحة في المنطقة والعالم قد تسببت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وحولت كل من يصلي وكل من ترتدي الحجاب في ذهن العامة من الأمريكيين والأوروبيين الى إرهابيين.
الضخ الإعلامي المنحاز وغير العادل على مدار الساعة ساهم أيضا في تضخيم مشاعر الكراهية وتكريسها بعد ان تجاوز الغرب مشكلة الخوف من الاسلام ليستبدلها بكراهية الإسلام.
هذه الجريمة مدانة بكل القوانين والديانات والأعراف ، فهل سنرى في أمريكا او نورث كارولينا مسيرة تقول: كلنا تلك الاسرة، اسوة بتلك التي أعقبت احداث شارلي ايبدو المؤسفة، أم أن الدم له اكثر من لون؟
ماذا لو كانت الاسرة المقتولة يهودية او مسيحية وكان القاتل مسلما؟ هل كان الاعلام الأمريكي سيتعامل مع القضية بهذا البرود الذي استقبل به الخبر؟
من المؤسف ان سلوك المواطنة الصالحة الذي مارسته تلك الاسرة الشابة لم يشفع لها. لم تشفع لها كل تلك الحملات لجمع التبرعات لصالح الملهوفين ولنجدة المحتاجين في المجتمع الأمريكي، فالقاتل لم يهتم بتقييم سلوكهم ، واكتفى بالحكم عليهم من باب الديانة، تلك الديانة التي يخبره الاعلام يوميا انها تنجب الإرهابيين الذين يهددون امن العالم !!
هذه الحادثة تثير أسئلة كثيرة حول مصير العرب والمسلمين في المجتمعات الغربية، وهل يعتبرهم الغرب مواطنين، وان كان يعتبرهم كذلك، فهل يعتبرهم المواطنون الآخرون مواطنين أم عبئا على المواطنة؟ ولماذا صمتت الحكومة الامريكية إزاء الحادثة، في حين تسارع على الدوام الى ادانة أي عمل يرتكبه أي مسلم في أي مكان في الارض؟ ولماذا لم تحظ الحادثة بتغطية إعلامية تتناسب مع هولها؟
آه لو يدري أولئك المتطرفون الذين يرفعون شعارات الإسلام كم أساءوا الى الإسلام والمسلمين! آه لو يدركون اننا لم نعد نحيا وحدنا في العالم، ولا يسعنا املاء معاييرنا على الاخرين أو إعادة عقارب الساعة الى الخلف وإلغاء الف واربعمائة عام من تاريخ البشرية!!
للأسرة المسلمة الرحمة، ولنا جميعا الصبر والسلوان، وأعاننا الله على مستجدات الأمور!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع