أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.

ليس من حقك !!

01-01-2015 09:55 PM

إذا كنت تؤيد انخراط الأردن في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ، فهذا حقُّك ، ولكن لا يدفَعَنَّك هذا للارتماء بين أحضان الحكومة وتوجيه قلمك ضد كل من يعارض سياسات الحكومه على أنه يؤيد الارهاب ، ولا يحق لك أن تختبيء خلف عباءة الجيش والأجهزة الأمنية وتزواد على الاردنيين في وطنيتهم وحبهم لجيشهم العربي واعترافهم بدور الاجهزة الامنية في حماية أمن الوطن الداخلي والخارجي .

ليكن في علمك أن الكثير ممن عارضوا دخول الاردن في التحالف الدولي كان دافعهم ولا يزال الخوف على الوطن والخوف على أن ينجر الجيش الاردني الذي يحبونه الى معركة ليست معركته وحرب ليست حربه.
ليس من حقك أن توجه اصابع الاتهام لكل من يعارض قرارات الحكومة بأنه يؤيد الارهاب وأنه ضد الجيش والاجهزة الأمنيه ، فالتطرف والارهاب مدان ولا يختلف عليه اثنان ، وليس من حقك أن تزاود على الذين خدموا الوطن وأفنوا شبابهم في الجندية في حبهم للوطن وجيشه ، بينما كنت سابقا في خندق المعارضة للنظام وتحيك المؤامرات مع أجهزة دول كانت تكيد المؤامرات لاسقاط الاردن في وحل الفوضى ونشر الفتنة بين ابنائه ، خلافك مع الاسلام السياسي لا يمنحك الحق في ان تهاجم الاسلام والمسلمين واحرار الوطن وتصنفهم على هواك على أنهم مؤيدون للارهاب ..زتحريضك للحكومة على اعتقال احرار الوطن بتهمة الارهاب لزجهم في السجون يسقط تاريخك النضالي ويمسح اسمك من سجل المناضلين ضد الاستبداد والظلم .
في الوقت الذي كان يتوقع الجميع فيه من اليساريين والليبراليين أن يدافعوا عن قيم الحرية واحترام راي الآخر.. والاحتكام لمباديء الديمقراطيه في المشاركة والتعددية ..نجد البعض منهم بعدما تم اشراكهم في مواقع وزاريه في الحكومات و بعدما تم احتضانهم من قبل المعنيين وجعلوا لهم شرف قص الشريط والاحتفال باعياد الميلاد والحصول على الامتيازات ورفع الحظر عنهم وجعلهم مقربيين من " أصحاب الحظوة" ويحظون بالاهتمام والوعود باحتلال مقعد مرموق في حكومة ترفع شعار "لا للمعارضة بعد اليوم " وحتى لو كانت معتدلة وسيف الاتهام البتار جاهز لقطع كل لسان يعارض بسوط قانون منع الارهاب ..تحريضكم للحكومة بالبطش بالمعارضة الاسلاميه والوطنيه لن يرفع من مكانتكم لدى اصحاب القرار ، بل ستكونون اداة يستخدمونها مؤقتا ويرمونكم لاحقا فتصبحون في عداد النسيان ...
عودوا الى رشدكم ..
فالشعب والوطن باق والحكومات تتبدل مع الزمان .......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع