أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

تعال خُذ اختك

21-12-2014 11:27 PM

هذه خاتمة اعلان تجاري على احدى محطات الإذاعة المحلية ، ويتم بثه بشكل متكرر خلال احد البرامج الصباحيةأي وقت ذروة المتابعة ، وتقول مفردات الإعلان عن قيام أح محلات بيع الأجهزة الكهربائية بحملة بيع وباسعار تفضيلية للأجهزة الكهربائية مع جائزةعبارة عن سيارةيتم السحب عليها في الشهر القادم ، ومن خلال جمل حوارية بين رجل وشقيق زوجته يتبين أن الزوجة قامت وبشكل متعمد بتعطيل ثلاجة المنزل من أجل أن يقوم زوجها بشراء ثلاثجة من المحل الذي يسوق له الاعلان ، وفي خاتمة الإعلان يوجه الرجل حديثه لشقيق زوجته وبجملة مشروطة تقول " إذا لم نربح السيارة الشهر القادم .. تعال وخذ أختك؟ .
وعند تناول محتوى الإعلانات في الإذاعات المحلية الخاصة منها أو ذات الملكية الحكومية من قبل جهات مستقلة؛ نجد فقدان للرقابة التامة لمحتوى هذه الإعلانات وهناك الكثير من تلك الإعلانات تثير التساؤلات من حيث اللغة المستخدمة كأن يتم استخدام لغة عربية بلهجة بنغالية أو سيرلانكية بهدف تسويق شركات استقدام الخادمات، أو الاشارة الى أنأهل المنزل ليسوا فيه عندما يطرق أحدهم باب احدى الأسرة وليكتشف بأن العالئة جميعها ذهبت للتسوق من مول معين .
وهذه الحالة في الإعلان التجاري عبر محطات الإذاعة أو التلفزيون الأردنية الخاصة يشابه بدايات الإعلان في الإعلام الغربي في فترة الخمسينيات والستينيات ؛ حيث لم تكن هناك ضوابط أخلاقية واجتماعية وصناعية تحمي ثقافة المجتمع وانماطه الاخلاقية ، وكانت جمعيات حماية المستهلك مغيبة عن تلك الوسائل الإعلامية وتفرض قوانينها فقط على الصحافة ، وهنا نوجه الحديث لجمعية حماية المستهلك ودورها في فرض الضوابط الأخلاقية والمصداقية على محتوى تلك الإعلانات في وضع يغيب فيه دور هيئة الإعلام الأردني ، والتي تكتفي بمراقبة المحتوى السياسي للبرامج كقضية رئيسية لديها ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع