على مدى حضورنا في جغرافيا ومن خلال متابعتنا للاعلام بكل اطيافه اللونية، فقد قرانا وسمعنا ورأينا الكثير ممن كال التهم للكثير من الدول ، وعلى راسها رئيس امريكا العظمى وساستها الكبار وتبع ذلك المنظومة الاوروبية ، وهذا القدح والتهجم كان من اصحاب اقلام وفكر اردنيون بكل اتجاهاتهم الحزبية وغير الحزبية .
وعطفا على ما ذكر آنفا فإننا لم نرصد ابدا اي طلب لفلان او علان من هذه الشريحة حتى بكلمة عتاب ان كفوا عن ذلك .
بالمقابل هناك الكثير من الاقلام الخليجية ممن سبت الاردن واحزابه وشعبه وكيانه ، وكاننا في بزار ردح على الاردن الذي هو ملاذ لكل العرب ، ولم ينتصر احد لنا كشعب وبلد ابدا ، بل ان الاردن كان يستوعب كل ذلك ، لكن ان يحتجز هذا وذاك لمجرد رأي له عن دولة الامارات فهذا العجيب ، هل الامارات هي اكثر حصانة من امريكا التي تسب صباح مساء ولم يصدر لا منها ولا من الحكومة حتى الاماراتية اي احتجاج على متقديها وما ورد على لسان الاستاذ زكي بني ارشيد لم تحتج عليه الحكومة الامارتية فلماذا نرسل للعالم اننا في وضع متازم بين المعارضة والحكومة والموالاة.
نرجوا ان يتسع صدر كل الجهات المعنية فمجرد رأي لا يبطل للود قضية ،وان يفك توقيف الرجل ليعود لاهله واولاده ، ففي هذا الوقت والظروف التي تمر به الامة حلي بنا ان نرص الصفوف لببقى وطننا امنا مطمئنا بعيد عن دائرة النار التي تحوطنا من كل جانب .
زياد خضر دلكي