أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة

يثأر لنفسه

28-10-2014 11:54 PM

تمثل حادثة الطعن امام اسوار جامعة مؤته حالة اجتماعية تستحق الدراسة ؛ وذلك لأنها وقعت من قبل شاب قام بالثأر لنفسه من شاب أخر طعنه قبل أقل من شهر من حادثة الثأر للنفس تلك .
ومبررات هذه المحاولة للبحث فيها تأتي من أن هناك خروقات قانونية واضحة جدا في السبب الرئيس لعملية الثأر ، وأولها أن من طعن في البداية كان يسير في الشارع بحرية وبالتالي لم يتم التعامل مع القضية الأخرى من قبل القضاء الأردني، وثانيها أن الشاب الذي طعن في الحدث الأول رفض القبول بأية عطوة عشائرية كي يتمكن من الثأر لنفسه.
وهنا نتأتي لهذين الخرقين لقانون العقوبات الأردني وقانون العشائر في نفس الوقت ، وفي القانون الأول هنا برهان أكيد وواضح أن القضاء لم يقم بإي إجراء قانون ضد اعتداء " الشروع بالقتل " ، وأكتفى بما قدم له من ضمانات ربما وجهائة أو عشائرية كي يبقي المسبب الحادث الأول طليق ويسير في الشارع أمام عيون المعتدى عليه الأول وعشيرته في نفس الوقت ، والقانون العشائري تبين هنا أنه أصبح غير فاعل لدى الجيل الجديد من ابناء الشعائر ، لأن المعتدى عليه الأول رفض القبول بالعطوة الشعائرية لهدف في نفسه نفذه بيده كثأر ، وبالتالي فان مقولة ان العشائرية هي من تسيير وتحكم في الكثير من مفاصل البلد أصبحت قديمة ، وبدليل أنها لم تتمكن وبوجود كبار السن ووجوه البلد من اقناع شاب بالعدول عن القايم بالثأر لنفسه.
وهذا الثأر للنفس تم في دولة قانون ومؤسسات قضائية تسعى الدول لتوظيف الجانب العشائري فيها كي يكون مشاركا في تحقيق الأمن والأمان الاجتماعي ، وفشل الدول وبقوانيهنا الجزائية والعشائرية هنا يأتي من عدم ايمانها " كدولة " بضرورة الخروج من عباءة العشائرية والدخول في عباءة الدولة المدنية، وهي الدولة التي تستند على تطبيق القانون بعدالة ومساواة بين كافة مكونات المجتمع الأردني، وفرض هذا القانون بقوة القانون نفسه من قبلها كدولة تمثل كافة مكونات المجتمع ايضا ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع