أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة

" كُشك حُبِنا "

23-10-2014 12:17 AM

تقول الأخبار المتداولة بشكل يكاد يكون يومي عن صدام يقع بين قوات الدرك أو الشرطة واصحاب أكشاك في معظم مناطق المملكة ، وتطغى هذه الاشتباكات على تساؤلات كثيرة يلقيها عليك من هم يراقبون البلد من الخارج ،وأبرزها ما هي قصة الأكشاك في الأردن ؟ .
ومن خلال تجارب ميدانية لكتابة تقارير صحفية عن قصص هذه الأكشاك والبسطات في أماكن متعددة في الأردن ، يتضح أن هذا الكشك أو تلك البسطة تمثل علاقة حُب بين طرفين لا ثالث بينهما ، الطرف الأول هو صاحب الكشك أو البسطة والطرف الثاني هو المتنفذ الذي أستطاع أن يحضر للطرف الأول الترخيص بوضع كشكه أوبسطته في مكان ما من أسواق البلد ، مع ضمانات قوية لحماية الكشك أو البسطة من أن يتم إزالتها في يوم من الأيام ،
وكانت نتيجة هذه اك العلاقة من الحب " غير الشرعي " أن فرخت تلك الأكشاك والبسطات وأصبحت عشرات واحيانا مئات كما في حالة سوق العبدلي .
وهذه العلاقة الغرامية تحقق للطرفين مردود ماليا مرتفع يستحق أن يتم القتال لأجله حتى مع قوات الدرك أو الشرطة ، فهي أصبحت باب رزق للطرف الأول وإثبات قوة نفوذ للطرف الثاني يصعب التنازل عنها لأنها تمس كرامة ذلك المتنفذ ، وإذ ما رغبت الدولة في القيام بأي تحرك ضد تلك العلاقة يخرج هؤلاء المنتفعين منها هذه العلاقة كل يحاول أن يؤكد على قدرته على كسر عظم الدولة ، والإبقاء على تلك الأكشاك أو البسطات واقع لايمكن رفضه أو مسحه عن الأرض ؛ إلا من خلال إيجاد بدائل من قبل الدولة تضمن للطرفين استمرار تحقق مصالحهما التي أوجدها الكشك أو البسطة .
وهذه العلاقة تدار خارج أية أطر تنظيمية أو قانونية يؤدي وجودها إلى فقدان سيطرة الدولة على تجارة قائمة وتدار بمئات ملايين الدنانير ، وكي يتم شرعنة تلك العلاقة بعد أن وجدت بشكل محرم تقوم الدولة بخلق طرق تنظيمية لها تعطيها الشرعية ، وذلك حرصا منها على الإبقاء على مصالح الطرف الثاني في تلك العلاقة لأنه يمثل لها حالة من الصداع السياسي والاجتماعي ، وأخيرا علينا إذا أردنا أن نعرف سر الكشك أو البسطة ؛ علينا أن نعرف من هو الطرف الثاني في تلك العلاقة ؟ الذي أوجد الكشك أو البسطة على الأرض .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع