كلما اردت ان اشيح بقلمي عن تناول موضوع الاطراء او الثناءاجد نفسي امام حالات تدفعني رغما عن ارادتي للحديث عن بعض القادة العظام والمعطائين والاوفياء والمخلصين من ابناء بلدي وتاريخهم وعملهم... كيف لا ونحن ننعم بالامن والامان بفضلهم وبما قدموه ليظل الوطن سيدا والانسان كريما والحدود محميه والسياج سليم وراياتنا عاليه على اسوار المجد كما هي هامات الاردنيين لاتنحني الا لله .
وتاريخنا يسطر في كل يوم صفحة من صفحات المجد يرويها الاجيال فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها ومجموع تجاربهم رجالات الوطن هي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت
ونعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن لم تأت صدفة، بل كانت نتيجة لجهد وعزيمة وإخلاص الأردنيين وحرصهم
بسم الله الرحمن الرحيم ...من المؤمنين رجتا صدقوا ما عاهدوا الله عليه صدق الله العظيم
رجال كانوا ومازالوا يؤدون واجبهم نحو ربهم وقيادتهم ووطنهم واهلهم ... رجال مخلصين لوطنهم وامتهم عاملين بصدق وبلا منه ، مدافعين بجدعن الأرض والانسان في البروعرض البحار وفي عنان السماء
ان ببتاريخ الأردن الوطني عدد من هؤلاء الرجال من القادة الذين حفظ الشعب أسماؤهم وحمل لهم أعمق الحب والاحترام لهم اعمالهم و قصصهم وانجازاتهم ودورهم الكبير صامتينا او جاهرين فكان تاريخهم حافل بالعطاءاللامحدود ليظل الوطن منارة اشعاع وعطاء وانموذجا للامن والامان والاستقرار
فالاردن عرف بانه ولاّدة لرجالات مخلصين أوفياء، بذلوا الغالي والنفيس للذود عن أوطانهم فقدموا ألكثير الكثير فترك لهم التاريخ اسطر تملؤها اعمالهم وانجازاتهم وتضحياتهم فكتبهم التاريخ وروى للاجيال عنها باسطر من نور وذلك من باب العرفان بالجميل لكل ما قدموه لأوطانهم ولأمتهم، بوصفهم رموزاً للشهامة وللشرف وللرجولة الحقة
ما اطهرك يا اردننا الحبيب وما اعظم عطاءك، في الماضي قدمت الارض والرجال والمال من اجل رفع كبرياء امتنا العربية، واليوم يا اردن الهاشميين ونشامى الامة العربية المجيدة تفتح ابوابك دون تكبر او منة لكل مغبون عربي ضاقت ارضه بحملة وانعدم الامن لاهله وذبحت الكرامة وعز الصديق والنصير فكان الاردن العزة والشموخ موئل ذلك الانسان ينشد الامن والكرامة وحماية العرض رغم شح الموارد، ورغم ضيق ذات اليد، لكن النخوة العربية عند اهل الاردن فتحت ابواب المملكة الاردنية الهاشمية لكل مستجير بهم. فكانت عيون ساهرة ترقب وترصد بهدف حمايه هذا العرين الهاشمي وضيوفه وزوارة واهله
حتى بتنا نحسد على أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان في الوطن، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس، نعمة افتقدتها كثير من الأوطان.
ما أعظمها من نعمة، إنها نعمة الأمنالتي جاءت نتيجه ايمان صادق وجهود وعمل جاد الا يحق لي ان اتقدم بالشكر والعرفان لجنود مجهولين وقفوا وراء هذا العمل عيون ساهرة خاشعه مؤمنه الا يحق لي ان اشكر
فيصل باشا الشوابكه هو احد الذين ترك لنا المجد صفحات لنكتب فيها عن رمز من رموز العطاء والولاء والانتماء والوفاء للوطن وقائده وللامه الرجل الذي كان ومازال انموذجا يحتذى به اين حل واين ارتحل مثالا للاستقامه والنزاهه والعطاء والاخلاص لواجبه كما هو لقيادته الحريص على ترجمه الثقه قولا وعملاوالتزاما ونهجا وسلوكا .
فيصل الشوابكه بعلمه وادبه وفضائله وسجاياه و اخلاقه بعطائه اللامحدود رجل خدم وطنه الاردن بصدق ةلكن ربانا ناجحا ادرة وسياسه مميزتين ليجسد معنى الانتماء والولاء والمحبه فباقه حب وتقدير واحترام له ولرفاقه فرسان الحق اين حلوا واين ارتحلوا .