أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة 20 شهيدا في غارات على رفح أسـعـار الذهـب في الأردن الثلاثاء لوتان: ميناء غزة الجديد مثير للريبة إتحاد المزارعين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدجاج تقرير يكشف عن تصعيد تجاه الأسير زكريا الزبيدي من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التعليم الإلكتروني .. ضرورة

التعليم الإلكتروني .. ضرورة

14-10-2014 01:20 PM

إنّ ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي معاصر كان له كبير الأثر في تغيير ملامحه وتأثيره على القطاعات المختلفة من تجارة واقتصاد وصناعة وسياحة وطب وتعليم للوصول إلى عصر المعرفة، حيث أصبحت المعرفة توازي أو تفوق الثروات المعروفة مثل: الثروات الطبيعية، حيث تبين أن التفوق والفوز هو لمن لديه معرفه ومعلومة.

لذا؛ فإن رأس المال البشري صاحب الفكرة والابتكار يُعد الفارق الحقيقي لنجاح وتنافسية المؤسسات.

وقد كان لهذا الأمر انعكاساً واضحاً في مجال التعليم الأساسي والجامعي إذ استخدمت التكنولوجيا بشكل إيجابي في تطوير عملية التعلم والتعليم والتدريب والتقنين.

وقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية من أوائل الدول العربية التي بادرت بالحديث عن أهمية التعليم الإلكتروني لمواكبة التطور، وكان لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله فضلاً في افتتاح مركز التعليم الإلكتروني في إحدى الجامعات الأردنية الرسمية.

ومنذ ذلك الحين لم يتعد الأمر محاولات خجولة لتطبيق وتطوير المبادرة إلى واقع حقيقي في تبني نظام التعليم الإلكتروني بشكل واسع وفعّال في المدارس والجامعات رغم الحاجة الكبيرة له في ظل الواقع التعليمي الذي يعاني من سيادة ثقافة التلقين والحفظ وغياب المشاركة الفعالة في منظومة التعليم بالإضافة إلى ضعف الكادر التدريسي وتأهيله غير المكتمل وقِدَم المناهج الدراسية وتشتتها وعدم مواكبتها للتطور المعرفي المستمر وعدم مواءمتها لاحتياجات السوق والمجتمع علاوة على ضعف الطالب والخريج والبنية التعليمية من إمكانات وبنية تحتية ومستلزمات وأبنية ووسائط متعددة إذا ما قورنت بالدول المتقدمة والتي تهتم بالتعليم.

وأصبحت جامعاتنا بمثابة مدارس للتعليم العالي يمارس فيها التعليم التلقيني والوعظي إضافة إلى الكتب غير المسايرة للتقدم العلمي مما أدى إلى إنتاج مخرجات ضعيفة لا تستطيع أن تحقق أي تغيير أو تأثير إيجابي.

لذا فإن من الأهمية القصوى التحول من الأنظمة التقليدية إلى التعليم الإلكتروني والذي اهتمت به كثير من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأوروبا وغيرها.

إن تبني نظام التعليم الإلكتروني المدمج والتعليم المعكوس (المنعكس) في الأردن قد يكون بداية ثورة تغيير إيجابية على واقع التعليم حيث يحقق أهدافاً هامة على أولويتها إلغاء عملية التلقين والحفظ ويجعل الطالب محور العملية التعليمية التعلمية ساعين لتعليمه كيف يتعلم، ويجعله المسؤول عن البحث والاستقصاء للوصول للمعلومة وتقييم مدى الاستيعاب والاستفادة.

كما أن لتبني النظام تبعات إيجابية على المؤسسات العلمية من حيث تطوير المحتوى التعليمي للمواد والبرامج الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المنظومة التعليمية وعلى مخرجاتها ومواءمتها لاستحقاقات المجتمع بالإضافة إلى تطوير الفصل الدراسي من مكان للشرح والتلقين من قبل المدرس إلى بنية تعليمية تفاعلية ما بين الطالب ومصادر التعلم المختلفة وزملائه الطلبة والمدرس بحيث يكون الطالب هو المحور الرئيس وليس المدرس الأمر الذي يفرز مبدأ القدرة على التعلم الذاتي والذي يؤدي إلى نتائج إيجابية في تعزيز ثقافة التعليم المستمر مدى الحياة ونشر ثقافة التعلم والتدرب الذاتيين في المجتمع.

هذا بالإضافة أن الكثير يجمع على أن نبني نظام التعليم الإلكتروني يساهم في تحقيق العدالة والإحساس بالمساواة وحرية إدلاء الرأي من خلال أدوات الاتصال المتوافرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع