أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما هو أغلى من الذهب

ما هو أغلى من الذهب

02-10-2014 10:45 AM

لم تعد قصة الذهب هي الأهم في الشارع الأردني؛ لأن ما تبعها لا يقل خطورة عن نهب مقدرات الوطن من فوق الأرض ومن باطنها!

فاهتزاز ثقة المواطن بحكومة لا تعرف شيئا، ولا تستشار في شيء، وتخرج عليه كل يوم برواية مناقضة لسابقتها، وتتركه نهبا للشائعات - أخطر بكثير من سرقة ذهبه!

فالحالة التي يشهدها الأردن منذ أيام أقضت مضاجع الناس، وأدخلتهم في نفق مظلم من القلق والإحباط، ولعل الأفضل للحكومة إن لم تكن قادرة على إقناع الناس أن تصمت، فحقا إن السكوت بات اليوم من ذهب.

وأما اغتيال تاريخ الجيش الأردني وتشكيك الناس بقدراته، فقد شكّل هو الآخر صدمة جديدة، فالجيش آخر ما تبقى للأردنيين الذين آمنوا به، وتعلقوا به لسنين طويلة!

من حق المواطن أن يسأل اليوم كيف استبيح الوطن واتصالات الجيش لعقود خلت؟!

وأين معاهدة السلام من هذا؟! وهل كل ما يملك الجيش من خبرات وتدريب، وتعاون مع الجيوش المتقدمة، وكل هذا الإنفاق على الجيش(الاردن من أكثر الدول إنفاقا من حيث ناتجه المحلي الإجمالي وفق تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لعام 2014) - لم يجعلنا قادرين على كشف أجهزة تنصت يفترض أنها تآكلت بحكم الزمن وعوامل الطبيعة! ومن ثَم القيام باستخراجها!

وأيهما أولى إذن الاشتراك بحرب داعش أم حماية الداخل وتحصينه؟!

ولمصلحة مَن اغتيال تاريخ الجيش الأردني وحاضره في آن واحد، في الوقت الذي يعلن فيه رئيس الحكومة أننا في حالة حرب، ونسمع كل يوم تصريحات عن قدرة الجيش على حماية الحدود في ظل اللهيب المحيط بنا؟!

لا أعتقد أن إقحام الجيش في مؤتمرات صحفية، ومهاترات الذهب، والحكومة المغيّبة ذات الروايات المتناقضة خطوة موفقة، فالحفاظ على هيبة الجيش آخر ما تبقى لنا، وهو أغلى من الذهب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع