أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخطار المُحاضر .. و الفكر المَسموم

أخطار المُحاضر .. و الفكر المَسموم

27-09-2014 12:29 PM

من أخطر ما ممكن أن نصل إليه هو الجلوس باحترام و استماع إلى محاضر كان الأمل به كبيراً ولكن خابت آمالنا بعد أن سمعناه و ما استمتعنا بما تكلم به، بالرغم أن الموضوع الذي التف إليه عدد لا بأس به من الحضور و من كافة الجهات ذوي العلاقة، يتحدث على الأردن وسؤال المستقبل..

الكثير من الأسئلة التي احتاجت إلى إجابة، و استقبلنا الإجابة مسمومة بفكرٍ لا يعني الإصلاح بل الفساد بعينه.. أفكار لا تناسب الأردن والمجتمع، بل أفكار شخصية مدسوسة أحذّر من العمل بها..

جلسنا متحمسين لسماع بعض الآراء من صاحب الخبرة الذي خاض في العمل الحكومي لأكثر من عقدين، وزير سابق للإعلام ووزير سابق للخارجية وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل كما يقول..

كيف لأردني يملك كافة الحقوق والواجبات وعلى يقين تام بالقضية الفلسطينية وأهميتها لدى الأردنيين الهاشميين أن يقول إسرائيل بدلاً من تل أبيب..؟!

ألم يكن على إلمام بقضية فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني ليقل إسرائيل معترفاً بعاصمتهم قبل دولتهم...؟!

وكيف لموالي للأردن و كيانه و حق العودة للفلسطينين و المهجرين إلى بلادهم بأن يطالب وبإصرار في كل فرصة تتاح له للتحدث عن المواطنة، ليطالب بالمواطنة الأردنية والتنازل عن الحق الفلسطيني كهوية ووطن..؟!

من باب آخر، تطرق المحاضر المعالي للديمقراطية المنشودة و أننا لا نتمتع بالديمقراطية في الوقت الحالي و نحتاج إلى مدة طويلة لنلمسها في بلدنا.. لا أدري ما معنى الديمقراطية التي يفهمها معالي الوزير و لا يلمسها في الأردن..؟!

ما الديمقراطية التي يرغب أن تكون حيث أنه لا يشهدها ولا يلمسها على أرض الواقع.. نحن شعب ديمقراطي يتمتع بالحريات و الانتخاب و لدينا مجلس برلماني منذ زمن بعيد .. أما ما تحتاج إليه الدولة هو الإصلاح وليس الديمقراطية كونها انتهت من هذه المرحلة قديماً..

دق وتر آخر لا يسمح المساس به بتاتاً و هو الدين الإسلامي، فمن أي علم تدخل بالدين الإسلامي وتفسير (لا إكراه بالدين) كما يحلو له..؟َ فهل من يدخل الاسلام أصبح مكرهاً..؟ أين المنطق في هذا بعيداً عن الإسلام و باقي الأديان..؟

توقعت الأحزاب وخاصة بحضورها للاستماع و الاستفادة من محاضرنا المعالي السابق، أن يتكلم خيراً عنها إلا أنه قد استهان بقوة الأحزاب الأردنية قديمها و جديدها.. معمماً بأن الأحزاب الأردنية جميعها ضعيفة.. بماذا استند حتى يصف الأحزاب بالضعف وما هو الحزب القوي بنظره.؟! هل عدم وجود حزباً ملائماً لأفكاره و رؤيته يعتبر ضعفاً أم أن مخاوفه بدأت بسبب أن الطريق إلى البرلمان ممهداً لها مما جعله ينفث سماً و يبتسم..؟ لا يمكن إحباط الأحزاب معالي الوزير، بل أنها ستقف صامدة أمام المعوقات و لديها التحديات الكافية لتثبت قوتها .. فالأحزاب لا تقبل الإهانة من أيٍ كان، و وجدت من أجل إصلاح ما أفسدته الحكومات المتعاقبة التي أرهقت الوطن والمواطن والتخلص من الأفكار المسمومة واستغلال صفة المعالي بدسها العراقيل من باب الخبرة والفشل واضح نتعايش معه بسبب استغلال المناصب للمصلحة الشخصية..

نحن جميعاً نقف و نتحد من أجل أردن أفضل شعباً متكاتفاً منتمياً إلى الأردن وطناً و الهاشميين حكماً و سيادة، و نؤمن بأن ما نتبعه من خطط برامجية توعد بالأمن والانتعاش والقضاء على الفاسدين المفسدين العابثين بحق الوطن و شعبه..

وأتمنى أن لا نصفق لأي كان و أن نقرأ و نبحث ما بين السطور.. فلا مجاملة على حساب الوطن و مصير الشعب ليس لعبة، و أن لا نتمسك بالشعارات المزخرفة و الانتماء المزيف المرهق.. حذاري حذاري..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع