أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "داعش" والسنه و"الاخوان"...

"داعش" والسنه و"الاخوان" وامريكا

01-09-2014 11:40 AM

نصحني البعض ان لااكتب عن داعش وهدف وخطر لكنني حشري وواجبي يملي علي ككاتب وصحفي ان اقول الحقيقة من جانبي فاثرت ان افرغ مابجعبتي بعد ان بعد التعقيب من حكومتنا على ما تردد من اخبار تحدثت عن ان الاردن سيكون جزءا من تحالف دولي ضد 'داعش'، مشيرة الى ان هذه تقارير صحفية ولا يصار الى التعليق عليها ومن الافضل عدم الخوض في مساجلات صحفية لا داعي لها.

وان الجيش الاردني قادر بكل الحرفية والجاهزية العالية ان يتعامل مع اي طارئ من شانه تهديد امن واستقرار البلاد.

وبعد ان رايت داعش تحولت اداه فتاكه تخدم اجندات ولاتخدم الاسلام ولا السنه فداعش حقيقة غير معنية بحقوق السُنّة في العملية السياسية في العراق وغير العراق وإنما بفرض أجندتها المتطرفة على البلاد كلها؛ تصفية الشيعة، وإنشاء إمارة إسلامية على غرار إمارة طالبان.

هل هذا ما يريده الإخوان المسلمون وبكل اسف تمنينا ان نسمع او نقرا على لسان الاخوان عندنا كلمه فصل شفافة او موقفا من تنظيم داعش الذي سيطر مؤخرا على مناطق واسعة في العراق وسورية وبات يتهدد كل انسان خلف الحدود العربية والاسلاميه على مبدا يافرعون مين فرعنك قال تفرعنت وماحد ردني واكتفى اخواننا بحديث مقتضب لالون ولاطعم ولا رائحة صدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي؛ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، دان فيه ترحيل المسيحيين من العراق، وإشار إلى التاريخ الطويل من التعايش في المنطقة.

واخطر مابالبيان قولهم قوله بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذه الممارسات انه تصريح مواربة تجاهل أمورا أساسية كان من المفترض بحركة سياسية ناضجة، ترفع شعار الدولة المدنية وتنادي بالديمقراطية، أن تتخذ موقفا صريحا وواضحا من تلك الجماعه لم يقل الإسلاميون في تصريحهم ما هو موقفهم من جرائم داعش ولا ما هو موقفهم من نظام الحكم الوهمي الذي أسسته "داعش" وخليفتها البغدادي؟

ورأيهم في المحاكم الميدانية، والقتل على الهوية، ومنع الناس من الخروج إلى الشوارع وبيع النساء والاتجار بالبشر وقتل ماحرم الله ، وفرض تعاليم وافكار جديدة ، والكثير الكثير من الممارسات التي تتناقض مع الاديان والشراع أبسط قواعد حقوق الإنسان في العالم،
ان سيد الرسل قال والله لهدم الكعبه حجرا حجرا اهون عند الله من قتل انسان برئ فكم من اطفال وشيوح ونساء ورضع قتلوا باسم داعش

أن نموذج الإرهاب اصبح يشكل فزاعة تسهل تنصيب من يوصفون بالمعتدلين كقوى حاكمة يمكن التعامل معها وتساعد في درء خطر الإرهاب عن الغرب الكل يعي ان القاعدة وداعش، وكل العنف االمنتسب بالدين، لها جذورها في أفكارنا وسلوكنا وهناك بيننا من أهم أكثر تطرفا من داعش وغيرها
فالفكر الديني المتطرف يفرز تلك الجماعات والغرب ومن يناصره في استراتيجيته يستغل هذا لمصلحته حسبما يراها وحسبما يشير عليه خبراء يعول عليهم مثل كالاسرائيليين .

فكل الجماعات والتنظيمات خرجت من عباءة التنظيم الأم الإخوان وإن كان التنظيم/الجذر مفرقا، فإن تفريعاته ـ خاصة أكثرها تطرفا ودموية ـ كفيل بأن يوحد العالم ضده .. فمتى نتنبه إلى أن قطع الفرع ليس علاجا جذريا، والأصح اجتثاث شجرة الخبث من جذورها


لقد واجهت حركات الإسلام السياسي في الأردن ومصر وعموم الدول العربية، تحديا غير مسبوق بعد تجربة الإخوان في مصر، وإطاحة الجيش بحكم محمد مرسي.

وقفزت إلى السطح أسئلة كبرى حول مستقبل الإسلام السياسي وأخطاء التجربة الأولى. وواجه الإسلاميون اتهامات من قبيل أنهم تيار إقصائي، يسعى إلى فرض نموذجه على الشعوب.

ظهورداعش وأخواتها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، كان فرصة الإسلاميين لتظهير موقفهم، وتمييز أنفسهم بوصفهم جماعة سياسية تؤمن بالتعددية والتداول السلمي للسلطة، لا دولة الخلافة التي هي نموذج حكم من الماضي، مثلها مثل الإمبراطوريات التي سادت في قرون ماضية.

الإسلام السياسي في العالم السني أمام معركة وجود، لا تنفع معها اللغة الرمادية التي تسيطر على خطاب بعض حركاته. عليهم أن يكونوا واضحين، وإلا فإن قطاعات واسعة من الشعب ستصنفهم في خانة "داعش"، وعندها سيكون الخوف من وصولهم للسلطة أو حتى مشاركتهم في الحياة السياسية مبررا.

إنها لحظة الإسلاميين؛ إن لم يستغلوها للتعريف بأنفسهم، فستنقلب اللحظة ضدهم.

ثم ماذا عن امريكا القوه الاعظم وما راي زعيمها بالامس كان أوباما يخطب قائلا بما معناه هذه مشكلتكم أولاً وأنتم أول ضحاياها.

لسنا على استعداد للقتال نيابة عنكم. سندافع عن مصالحنا لكننا لن نتطوع لدفع الأثمان الباهظة.

نحن نساعدكم وندعمكم. وقبل ذلك عليكم اتخاذ قرارات واضحة مهما كانت صعبة أو مكلفة والمتتبع لخطاباته واحاديثه والمهتم منا والمتابع يرى موقف باراك أوباما شديد الوضوح. لن يرسل الجنود الأميركيين ليقاتلوا في الفلوجة أو الرقة.

الجيش الأميركي ليس قوة للإيجار. الرئيس غير راغب وغير قادر أيضاً. لن يحرر المحافظات السنية العراقية من «داعش» لتستأنف إيران الإمساك بالقرار في بغداد.

لن يسترجع المحافظات السورية من «داعش» لتعود مجدداً إلى قبضة النظام السوري. المساهمة في اقتلاع «داعش» مشروطة بتغييرات فعلية في المسرح الذي شهد إطلالتها وتمددها.

يذهب أوباما أبعد في التفاصيلويضيف ان «داعشوبد في المناطق السنيةو لمكافحته لا بد من دور نشط لأبناء البيئة نفسها وعلى السني المعتدل أن يحارب السني المتطرف الا ترون معي انه شيء يشبه فكرة الصحوات العراقية مع اختلاف الظروف.

الحكومات في مسرح القتال يجب تكون جزءاً من الحل لا من المشكلةوهنا لا يساعد في المعركة استقدام ميليشيات شيعية لتحرير مدن سنية من «داعش».

الجيوش التي ستشارك يجب ألا تكون متهمة بأنها من لون واحد أو أنها تقاتل لتكريس هيمنة مكون على مكون آخرو إشراك الجيوش المتهمة سيُعطي التنظيم فرصة الحصول على تعاطف في البيئة التي عانت سابقاً من ارتكابات الجيوش الفئوية.

ولن يجد التحالف الدولي صعوبة في العثور على شركاء من الدول السنية الرئيسية في المنطقة. موقف مجلس التعاون الخليجي واضح في هذا السياق.

الموقف السعودي شديد الوضوح عكسته تحذيرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله عدداً من السفراء. ندد بممارسات الإرهابيين ولفت إلى أن خطرهم مرشح للامتداد سريعاً إلى أوروبا وأميركا. مصر والأردن شريكان طبيعيان في مثل هذا التحالف.

وتركيا التي سهلت تدفق المتطرفين إلى سورية ستكون مضطرة إلى التعويض عما فعلته. لكن السؤال هو ماذا ستطلب امريكا من الحلفاء السنة وما هي حدود أدوارهم ومسؤولياتهم؟.

الحرب الجدية على «داعش» لا بد أن تشمل ملاذه الآمن في سورية. هنا العقدة. تباطأت أميركا في دعم «الجيش الحر» وتباخلت عليه. لم يعد قادراً أن يكون شريكاً أساسياً في الحرب على «داعش».

إعادة تأهيله تستلزم وقتاً بعدما التهم «داعش» الكثير من مواقعه فضلاً عن «جبهة النصرة».

والجيش النظامي هو القوة الرئيسية القادرة على المشاركة في الحرب ضد «داعش».

لكن هل سيأتي التحالف لإنقاذ النظام الذي كان اعتبره فاقداً للشرعية وليقدم بذلك هدية إلى إيران وروسيا؟
وهل يقبل النظام بحل سياسي كان يرفضه ليتمكن من تقديم أوراق اعتماده للتحالف الجديد؟.

أن عدم إشراك الجيش النظامي السوري في الحرب على «داعش» يعني أن الحرب في الحلقة السورية ستكون طويلة.

واضح أيضاً أن الدعوات إلى إشراكه تصطدم حتى الآن بمعارضة أميركية وأوروبية علاوة على صعوبة عودته إلى مناطق أخرج منها وعاقبها.

ولإيران مصلحة في اقتلاع «داعش». لكن شروط اقتلاعه تقلص بالضرورة من نفوذ إيران في المنطقة.

أي حكومة متوازنة وواسعة التمثيل في العراق تقلص قدرة إيران على إدارة العراق. أي حل سياسي في سورية يقلص قدرة إيران على التفرد بإدارة الوضع السوري خصوصاً أنه يعني بالضرورة تغييراً في موقع سورية فضلاً عن خروج حزب الله من الأراضي السورية. لهذا ليس سهلاً إشراك إيران وليس بسيطاً تجاهلها.

من هنا فان التحالف لاقتلاع داعش مستحيل من دون قيادة أميركية كاملة يعني نهاية الانكفاء الأميركي الذي أعقب الانسحاب من العراق.

والتحالف نفسه يشكل هزيمة لروسيا التي لم تنجح في التحول كجزءاً من الحل وظلت جزءاً من المشكلة.

يضاف إلى ذلك أن فلاديمير بوتين خلع حديثاً الأقنعة التي ارتداها طويلاً. إصراره على زعزعة استقرار أوكرانيا ووحدة أراضيها وأيقظ صورة روسيا العدوانية ووتر علاقاتها بالاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي وأميركا.

والمحصله ان مهمة اقتلاع «داعش» ليست مستحيلة لكنها ليست سهلة فعملية الاقتلاع ستؤدي في حال نجاحها إلى تعديل في المشهد على مستوى الهلال الملتهب وداخل خرائطه الممزقة.

والخيار جلي إما كارثة استمرار «داعش» وإما دفع الثمن الضروري لاقتلاعه. السؤال مطروح على مستوى المنطقة لكنه شديد الإلحاح على طاولات المرشد الإيراني والرئيس السوري ورئيس الوزراء العراقي المكلف فضلاً عن طاولة زعيم حزب الله حسن نصر الله والمهتم والمتتبع يرى الصوره فير ماتراه داعش حيث يرى أن التوسع السريع لمناطق سيطرة التنظيم وانتشار مقاتليه فيها، وكثرة الخصوم والأعداء الذين يقاتلهم في نفس الوقت بكل من سوريا والعراق، والدعم الأمريكي والدولي لأولئك لوجستياً وعسكرياً،......مع إثارة التنظيم نقمة سكان المناطق التي يسيطر عليها بقيامه بتطبيق الحدود الشرعية منل يراها من جهته من جلد ورجم وذبح وقطع للرؤوس، وبدء انتفاضات

شعبية مسلحة ضده خاصة في شرق سوريا، يوحي ذلك أن دولة الخلافة تتجه نحو الانتحاروالزوال السريع بشكل يشابه نشأتها وتمددها السريع، في الوقت الذي لا يؤمن مقاتلو التنظيم بذلك ويصرون على أنها باقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع