أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات ذبحتونا: نسب النجاح في التوجيهي لم تتجاوز الـ27%

ذبحتونا: نسب النجاح في التوجيهي لم تتجاوز الـ27%

05-08-2014 06:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن نتائج التوجيهي لهذا العام تؤكد ما كانت قد أشارت إليه الحملة عند ظهور نتائج الدورة الشتوية في شباط من هذا العام سواء من ناحية النسب المتدنية للنجاح أو ضعف المدارس الحكومية.

وأشارت "ّذبحتونا" إلى أن نسب النجاح المتدنية والتي تجنبت وزارة التربية الاعتراف بها في الدورة الشتوية، تكشفت بشكل جلي في الدورة الصيفية التي لا تستطيع الوزارة إخفاء نسب النجاح فيها.

نسب النجاح والاستنكاف:

واستغربت الحملة أن يقوم وزير التربية بالمرور مرور الكرام على عدد الطلبة المستنكفين لهذا العام فيما تجاوز عددهم الأربعين ألف طالب وطالبة من أصل 126 ألف طالب وطالبة وبنسبة تزيد على ال 31% !!!. وهذه الأرقام الفلكية للمستنكفين هي أرقام لم تحدث في تاريخ التوجيهي، بل إن عدد الطلبة المستنكفين للسنوات الخمس الأخيرة لم يتجاوز الأربعة آلاف طالب وطالبة.

وأشارت الحملة إلى أن الوزير لم يقم باعتبار المستنكفين جزءاً من الطلبة الراسبين لأن ذلك سيؤدي إلى كشف حقيقة مستوى مخرجات العملية التعليمية حيث يظهر الجدول أدناه أن نسب النجاح في الفروع الأكاديمية (العلمي والأدبي والمعلوماتية والصحي والشرعي) لم تتجاوز ال27.5%، وتنخفض هذه النسبة لتصل إلى 6.5% في الفرع الأدبي وهي نسبة تعتبر الأدنى في العشرين عاماً الماضية.

ورأت الحملة أن النسب العالية للمستنكفين والتي قاربت ثلث الطلبة في الفروع الأكاديمية ووصلت إلى 52% في الفرع الأدبي و59% في الفرع الشرعي، هذه النسب تدلل على أن عملية ضبط الغش وتسريب الامتحانات قطعت الطريق على آلاف الطلبة الذين "استسهلوا" امتحان التوجيهي نتيجة لنتائج السنوات السابقة، ليتفاجؤوا في الفصل الأول بحجم الضبط في الامتحانات المر الذي أدى لاستنكافهم وبأعداد ضخمة في الفصل الثاني.

معدلات الطلبة:

كما توقفت الحملة أمام معدلات الطلبة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال وصل عدد الطلبة الحاصلين على معدل 99% فما فوق في العام الماضي (72) طالب وطالبة فيما لم يحصل سوى طالب واحد فقط على هذه النسبة لهذا العام في ظل عمليات الضبط للغش وتسريب الامتحانات والتشدد في التصحيح. كما تجاوز عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق ال3000 طالب وطالبة للعام 2013، فيما انخفض هذا العدد للعام الحالي إلى 768 .

ويؤكد البون الشاسع في هذه الأرقام حجم التساهل الكبير في التصحيح وحجم الغش وتسريب الامتحانات الذي كان مستشرياً في العام الماضي والذي أدى إلى ضرب سمعة التوجيهي وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

إن هذا الأمر يستدعي فتح تحقيق في نتائج العام الماضي ومحاسبة كافة المسؤولين عن تشويه سمعة التوجيهي وضرب العملية التعليمية وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

المدارس الحكومية:

لقد أظهرت النتائج حجم الضعف في المدارس الحكومية، فوفقاً لتصريح وزير التربية وصل عدد المدارس التي لم ينجح بها أحد 342 مدرسة حكومية، وهو رقم غير مسبوق، إضافة إلى أن كافة أوائل الفرع العلمي (باستثناء طالبة واحدة) هم من المدارس الخاصة

إن هذا المستوى المتدني للمدارس الحكومية ناتج عن عدم وجود الميزانية الكافية للارتقاء بهذه المدارس سواء من حيث البنية التحتية أو الكادر الأكاديمي، الأمر الذي يتطلب وضع أولوية قصوى في ميزانية الدولة لقطاع التعليم وتطويره والذي بدونه لا يمكن لأي بلد أن ينهض أو يتطور .

في الختام، إن المطلوب هو وضع استراتيجية وطنية للتوجيهي يتم من خلالها حماية هذا الملف من كل محاولات إفساده ووضع آليات علمية واضحة ليكون هذا الامتحان انعكاساً حقيقياً لمستوى الطلبة، كما يجب إعادة النظر في جدوى "التنجيح التلقائي" وأساليب التدريس المتبعة خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات لكافة الصفوف.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"

5 آب 2014





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع