أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين" 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن وعين العاصفة

الأردن وعين العاصفة

25-06-2014 11:10 AM

هل نحن في الاردن نعيش في عين العاصفة بين دول المنطقة التي تحيط بنا ويجري فيها الاقتتال وبدعم خارجي من دول عديدة بعضها يهدف الى اعادة امبراطوريات خلت في أزمان سابقة.

ان غياب استراتيجية عربية سياسية وعسكرية قد أفسح المجال للدول الغربية واسرائيل أن تخطط وتنفذ بمعاونة دولتين في المنطقة هما ايران وتركيا ؛ فكانت النتيجة تفتت دول عربية وتدمير بنيتها التحتية واثارة النعرات الطائفية والعرقية وانتاج مليشيات طائفية تقتتل فيما بينها ، ويقتل الأبرياء من شعوب هذه الدول ويعيش الأحياء منهم بحرمان من الكهرباء والماء والطعام ويقام لهم المخيمات كلاجئين وتتصدق عليهم الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ، وجيوش هذه الدول يتم ضربها وإضعافها بالرغم من تكدس السلاح بكل أنواعه سواء عند الجيوش أو عند المقاتلين الآخرين ؛ فتنام اسرائيل قريرة العين مطمئنة لجيوش تم اضعافها واستهلاكها حتى لا تقوى على المواجهة لسنوات طويلة في المستقبل .

أما الاردن فإن مايميزه عن محيطه من الدول الملتهبة ، هو المواطن الأردني نفسه الذي قرر منذ مايسمى "الربيع العربي" أن ينآى بنفسه عن تقليد شعوب وأنظمة تلك الدول ويرفض اراقة الدماء والتدمير والتهجير وتخريب منجزات بلده ؛ فيكتفي بالمطالبة بالاصلاح وليس تغيير النظام كما حصل في بعض الدول العربية.

وبالرغم من الضغوط الاقتصادية والمعيشية للمواطن الأردني ؛ فأبى على نفسه الانزلاق الى سفك الدماء ولم يلجأ للعنف والارهاب ، بالاضافة الى أن الجيش الاردني لاتسيره أحزاب وعقائد ولا يشترك في انتخابات فيكتفي بالدفاع عن حدود بلده والمساعدة في البناء والتطوير وله سجل بطولي في المعارك التي خاضها ومن أبرزها معركة الكرامة التي تمنح الثقة العالية للمواطن بجيش بلاده.

ولابد من أن نعرج على الأمن الداخلي في الاردن ، حيث لدى المواطن الأردني ثقة وقناعة بأن الأجهزة الأمنية قادرة على استمرار حالة الاستقرار والحفاظ على أمن الوطن. ويتوخى المواطن من الاعلام في دعم ومساندة حالة الاستقرار التي يعيشها الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع