أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رداً على التهديدات الداعشية .. داعش .. هل...

رداً على التهديدات الداعشية .. داعش .. هل من مجيب

23-06-2014 12:42 PM

إثر التهديدات المتتالية من عصابة داعش للأردن وآخرها رسالتها إلى أهالي معان .. يتوجب أن نسأل ونحتاج إلى إجابة مقنعة صادقة بعيدة عن النوايا الخفية كون الشعب الأردني وكافة أجهزته لا تخضع لتلك التهديدات ولا تغفل عن نية داعش و ترصدها للعبث في أمن الأردن..

من شكى لكم همّنا ومن طلب منكم التدخل في شؤوننا..؟

إن ما يدور بالأردن من أزمة اقتصادية لا تحتاج إلى الوقوف ضد النظام بل توجب على الأردنيين جميعاً الوقوف جنباً إلى جنب ويداً بيد لحل تلك الأزمة ومحاربة الفساد بالفكر والعقل لا بالخراب والقتل.. أخذ الحق بالحق لا بالباطل.. نطلب معاقبة الفاسدين من خلال قانون عادل وليس بقتل الأبرياء وتدمير البيوت والسيطرة على مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية .. مما ينطلق سؤال آخر نتمنى أن تعلم تلك العصابة الإجابة فهل الشعب الأردني عاجز عن الإصلاح حتى يحتمي بظالمين سلاحهم الشر..؟

الشعب الأردني شعب واعي جداً ومثقف ويتابع مجريات الأمور في الإقليم وما يحدث في سوريا والعراق ومصر ويعلمون كيف تحاك الأمور .. ويشهدون الدمار ويستطيعون تقدير الأمور ومعرفة من يريد العيش بيننا بسلام ومن يريد التطفل لتدمير الأمن والسلام بأقنعة مزيفة تبرق كفراً وظلماً وإهانة.. مما تأتي ولادة سؤال آخر لماذا اخترتم معان معبراً للانطلاق..؟ هل تعتبرون معان مستضعفة وأنها تعادي النظام أم أنها مشكلة عشائرية ثأرية وليس هدفاً لمحاربة الإصلاح وقلب النظام..؟ الطريق إلى الإصلاح يحتاج إلى الذكاء لا الغباء .. يحتاج إلى العدالة لا الظلم والضلالة.. فإلى أين مسعاكم وأنتم لا تفقهون جواهر الأمور..؟

لو سألنا (داعش) الداعين بأنهم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي لا تمد للإسلام بصلة ما هو الأسلوب المتبع لتحقيق العدالة وإزالة الظلم؟ هل قتل الأبرياء نصرة لهم وتدمير بيوتهم وتشتيت عائلاتهم هو الحق بنظركم؟ هل ما نشهده من جرائم جماعية وتعذيب بأساليب وحشية هل هي بطولة أم جبن واضح وخطة عشوائية ضاغطة وقد ظهرتم بصورة العدو لا الصديق..؟ هل ستسمح الأردن بأن يحصل هذا في أراضيها وأن تفسح المجال للمخربين بأن يتدخلون في شؤونهم وإزالة الظلم بظلم أكبر.. هل سيسمح قائدنا الذي همه شعبه وهو المنقذ الوحيد لحق الشعب من ضلال المسؤولين وفسادهم وهو من يحث لمحاربة الفساد والإصلاح سريعاً لنشهد التغيير السلمي لا الهمجي..وهل يسمح بالتدخل في شؤون مملكته من قبل أناس جاهلين واللجوء خصوصاً إلى ظالمين أمثالكم..؟ و هل نسمح المساس بمليكنا ووطننا..؟

لقد استغليتم الإسلام تهديداً لمآربكم وكشفتم عن أنفسكم فاسدين لا مصلحين .. وأعلنتم عن غايتكم السيطرة والاحتلال بالعبث والاغتصاب وعم الفوضى لا فرض العدل والنظام..

لن نسأل من أنتم فقد وصلتنا ماهيتكم وما هي مآربكم فهي لا تمد للاسلام بصلة وسلاحها ليس الحق والعدل بتاتاً.. نحن لن نسمح لهذا التطفل أن يستريح بمقاعدنا وأن يحيا بهوائنا وأن يتغذى بدماء مواطنينا.. تبت مساعيكم وتبت أياديكم فنحن مسلمون ونعي تماماً ما حث به ديننا وما منعنا عنه.. نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر .. لا نلجأ للماكرين ولا نحتمي بالضالين فتوبوا إلى الله فأنتم تجوبون الأرض فساداً وظلماً ودماراً.. واتقوا الله في الاسلام كونه دين يسر ليس إكراهاً وعسر..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع