أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج. البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي في جرائم المقابر الجماعية بغزة. 825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على سرير الوطن ترقد (الحكومة الرشيدة)

على سرير الوطن ترقد (الحكومة الرشيدة)

11-06-2014 12:28 PM

بناء على ما نراه من واقع مرير يصيب المواطن من غبن وضياع حقوقه ... نستطيع أن نقول أن المؤسسات الحكومية من سلطات وهيئات وغيرها لم تبلغ سن الرشد بعد .. فهي تتصرف بصبيانية تحتاج إلى توجيه وإرشاد في أصول الإنسانية قبل المسؤولية الوطنية.. لعبة الفساد التي اشتهرت بها حارات الوطن واستخدام المنصب كقاعدة عسكرية تحتوي على قائد وعسكر مسلحين بالنفوذ والسلطة.. والمهمة هي السلب والنهب وقواعد اللعبة (البقاء للأقوى) فعليه أن يختار الدعم والمساندة من أشخاص يشبهونه بالدم والتربية (المحسوبية)..

بالرغم أننا ترعرعنا بلعبة (عسكر وحرامية) وكنا نتغاضى عن وجود قائد تبعاً لقواعد اللعبة.. فهل السبب يعود لوجود قيادة الولاء لها شكّل خط أحمر لا يمكن تجاوزه..؟ والهدف الوحيد السامي هو القضاء على الفساد (الحرامي) فما كنا بحاجة إلى قوانين معقدة لذلك من أجل تحقيق العدالة وتأمين الحماية للوطن الصغير وأفراده.. لم تعد لعبة الطفولة بل واقع أليم بسبب ازدواج الشخصية (حاميها حراميها)..

ما الذي تغير في الكبر..؟ البراءة أم القانون..؟

القانون لم يتغير .. هناك تجاوزات وتلك التجاوزات عبارة عن قواعد جديدة تبقي المواطن البريء خارج اللعبة.. والدستور شيء عظيم لا يجب المساس به لدرجة أهمل ما فيه..

يقع اللوم على اختيار الشعب لممثله .. بالإغراءات والوعود والاستغلال .. مؤمنون أنه القشة التي تنقذهم من الغرق.. توهموا فغرقوا وتلك هي النتيجة.. شعب يستنجد وأعواد القش نفسها تتكرر ملقاة وعائمة على السطح ضرها أكثر من نفعها .. فما بالك عندما لا يختار الشعب .. ماذا سيكون مصيره..؟

المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع مواطن ومسؤول .. آن الأوان للاستيقاظ من الغيبوبة .. ولكن ما الدواء المناسب لنتماثل بالشفاء..؟ نخبة من خلفاء راشدين بلا نقاش..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع