زاد الاردن الاخباري -
في اولى كلمات النائب عبدالهادي المحارمة تحت قبة البرلمان طالب الحكومة بتحديد تعليمات خاصة لاستخدام صور العائلة الملكية، حيث طالب المحارمة بمنع رفع صور جلالة الملك في النوادي الليلة واستخدامها في الاعلانات والصاقها على السيارات.
هذا الطلب استهجنه العديد من المراقبين والمتابعين وخصوصآ ان المحارمة طالبه بوقت كان اغلب مطالب النواب فيه تتطرق للشكوى من الحالة الاقتصادية الصعبة والعديد من مطالب الخدمات لمناطقهم الانتخابية. لتظهر الحكومة على الشارع بقرار ينظم فيه استخدام الصور الملكية بتوجيهات من الديوان الملكي تتقارب لحد كبير مع ماطالب به المحارمة تحت قبة البرلمان.
وفي جلسة رد النواب على استشهاد القاضي الزعيتر تحدث المحارمة بمطالب تختلف عن ما طالب به كل النواب، ليكون المحارمة كما اعتاد عليه الشارع المحلي مطالبآ بتقديم تسهيلات لحزب الله وفتح قنوات سياسية مع ايران، ممادعى بالمراقبين المحللين لاستهجان مطالب المحارمة. ليتفاجئ الشارع الاردني بزيارة دون ترتيب واعلان مسبق لامير دولة قطر فاتحآ افاق جديدة للتعاون الاردني القطري والجميع يعلم ان قطر هي الدولة الراعية لحزب الله وشريك للسياسات الايرانية في المنطقة العربية.
محللون ومراقبون اكدو ان المحارمة الذي اعتبره العديد في كثير من كلماته مغردآ خارج السرب، بأن هذا الرجل سياسي من الطراز الاول ورجل لايتحدث الا بعد دراسة للشارع السياسي المحلي والعربي وتحليل اقتصادي وسياسي للشارع ولديه بصيرة سياسية عميقة. اخرون اكدو بان النائب المحارمة مقرب من الديوان الملكي ومطلع على كثير من السياسات الغير معلنة والتي قد تكون اعلى من مستوى الحكومة، ممادعاهم لتوقع مستقبل سياسي عريق للمحارمة وقد لايكون على المستوى المحلي.
اما اطرف ماقيل عن توقعات والمحارمة والتي اصبحت ارضية وخارطة طريق للسن قوانين حكومية ما دار من حديث بين بعض الاعلاميين والاعيان في اروقة مجلس الامة تحدثت الى ان المحارمة (مخاوي) يطلع على قرارات الحكومة قبل ان تفكر الحكومة بأتخاذها.
رافع الشواهين