أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: استهداف دبابتين صهيونيتين بمعسكر جباليا الدويري: حديث غالانت ترجمة لعدم تحقق أهداف الحرب مشروع قرار أمام مجلس الأمن بشأن حماية العاملين في المجال الإنساني الأمم المتحدة تحذر من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة لازاريني يرسم صورة قاتمة لحال مخيمات الضفة الغربية بسبب العدوان المستمر عليها مجلس الأمن يناقش دور الدول الأفريقية بتعزيز السلام والأمن في القارة الأمم المتحدة: كميات الوقود في غزة غير كافية واشنطن تقرّر إعادة النظر بتعاونها مع جورجيا العدل الدولية تبت اليوم بطلب لوقف العدوان الإسرائيلي على رفح وغزة مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة اليوم بشأن السودان البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني في خطر مهم لجميع منتفعي المعونة الوطنية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: نحو 900 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح الاحتلال يعلن استعادة جثث ثلاثة أسرى إسرائيليين من جباليا نتنياهو يكذب جيشه موقع اكسيوس : اسرائيل ستقدم تنازلات كبرى لحماس أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حتى الأحد إسرائيل تمنع قنصلية إسبانيا بالقدس من خدمة الفلسطينيين أونروا: في الضفة الغربية حرب أخرى لا يلاحظها أحد بوريل: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العين / فاضل محمد الحمود يكتب : " التواضعُ...

العين / فاضل محمد الحمود يكتب : " التواضعُ سِمَةُ العظماء "

العين / فاضل محمد الحمود يكتب : " التواضعُ سِمَةُ العظماء "

05-05-2024 02:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

تبقى هذه القصصُ الجميلةُ التي تنبعُ من قلوبِ أصحاب هذا البيت العظيم الذي حملَ بين أركانِه صفوة الخلقِ مِن آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فدأبَ آل هاشم عبرَ تاريخِهم المنسوج من خيوطِ المحبة والسلام برسمِ أفضل لوحات التواضع التي جعلتهم الأقربَ إلى قلوب الناس فكان وما زال وسيبقى هذا البيت الكريم يتحلّى بِسِمات الخُلق العربي الأصيل النابض بالنخوةِ والشهامةِ ويبقى الناظرُ هنا إلى مواقفِ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي رسمَ الفرحةَ على وجوهِ الأطفال ورَبَتَ بكفّهِ المعطاء على أكتافِ المسنين وانحنى لهم ليستمعَ إلى صوتِهم الضعيف ويُلبي ما يحتاجونه بكلّ حُبٍ وعطف .

وها نحنُ نرى اليوم نجله وولي عهده وقرّة عينه سُموّ الأمير الحسين بن عبدالله يسيرُ على نفسِ طريقه الذي يَتّسمُ بالتواضعِ اللامُتناهي خصوصًا بإتجاه من كانوا معهُ في أقدسِ الأمكان وأحبها إلى قلبهِ وهي ميادينُ الشرف والبطولة في الحياةِ العسكرية التي تمتازُ بالأخوّةِ الحقيقية والزمالةِ الصادقة والتي تحملُ بين طيّاتِ تعبها ذكرياتٌ لا تُنسى وأحداثٌ يتغلّبُ حُبها على صعبها .

إن زيارةَ سُموّ ولي العهد إلى رفيقهِ في  السلاح وزميلهِ في الجندية الوكيل أول المتقاعد إبراهيم مرزوق الختالين في منزلهِ في العاصمةِ عمان تحملُ مؤشراتٍ مهمةٍ تعكسُ المعنى الحقيقي لتواضعِ سُموّه وتقديرهِ لجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) الذي ينتمي إليه ولي العهد كضابطٍ مقدام وجندي باسل يُلبي نداءَ الواجب ويكون أولُ مَن يتقدمُ في سبيلِ الوطن شأنه كشأنِ كل الجنودِ الأوفياء في هذا الجيش المغوار، وهنا لا بد من الإشارةِ إلى مدى المحبةِ الحقيقية النابعةِ من قلب سُموّ ولي العهد إلى  زملائه ورفقائه بالسلاح .

وهنا تتكررُ الصورة وتُعادُ أحداث القصة فجلالة الملك كانَ وما زالَ وسيبقى على الدوام يتفقدُ أصحابَ الفضلِ والسبقِ من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين دعاهم لأكثر من مرةٍ للجلوس تحتَ ظلالِ دبابةٍ عسكريةٍ لإسترجاعِ تلك الذكريات القابعة في قلوبِ مَن عرفوا معاني الجندية الحقيقية ومَن فضلوا لبس الفوتيك على أي لباسٍ آخر لتتحدث هنا ملامح الوجوه عن صدقِ العلاقة ومعنى الصداقةِ الراسخة في قلوبِ الجند الأوفياء.

الختالين شأنه كشأنِ كل مَن سقطَ مِن جبينهِ حَبة عرقٍ على تِبرِ هذا الوطن، هم الخالدون في القلوبِ والأذهان… هم الباقون على مَرِّ الزمان … هم الراسخون في الوجدان، وسنبقى جميعًا في هذا الوطن نَعي ونُدرك مدى المحبة الحقيقية التي تجمعنا بقيادتنا الحكيمة فجلالة الملك لنا وفينا ومنّا وولي عهده معنا على الدوامِ نراه إبنًا في عينِ الأم وعزوةً في عينِ الأب و سندًا في عينِ الأخ وهنا تنطقُ القلوب عشتَ لنا يا أميرنا المحبوب .
 
العين / فاضل محمد الحمود








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع