أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن

قصة الوطن البديل

25-02-2014 08:49 PM

المثل يقول " كذب الكذبة ومن ثم صدقها " وهذا حال من يتوهمون أن معادلة الوطن البديل ليست قائمة أصلا على أرض الواقع وأنها وجدت منذ بدء وجود الإمارة وما تلاها من تحالفات سياسية نتيجة قيام المملكة ومن ثم قيام ما أطلق عليه منظمة التحرير واعطاءها حق التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني في قاعات جامعة الدول العربية ودون أخذ رأي الشعب نفسه بل إكتفت القيادات العربية في تلك الفترة وكما فعل كلا من " سايس وبيكو " بأن قسمت شعبا بين ضفتي النهر فقط من أجل إرضاء رغبات قيادات عربية إتصفت بالقومية والعروبية وهي في النهاية تمثل ديكتاتوريات فردية أو كما يطلق عليها جمهوريات الموز .
والحديث هنا من الواقع وليس من سجلات وتحليلات المتفلسفين من قيادات سياسية وقادة رأي ، وفي بداية الحديث عن رحلة الوطن البديل تلك نعطي امثلة من الواقع وابرزها الأردنيين " رقم وطني " الذين يعيشون في اراضي الضفة الغربية ويتنقلون بين الضفتين بكل راحة وطمائنية ودون أن يطلب منهم فيز زيارة أو انتظار ايام امام سفارة دولة اسرائيل ، بل تجدهم ياتون وقت يشاؤون ويغادرون متى يشاؤن للأردن وهم يمتلكون مصالح مالية على طرفي الضفتين وعندما يتقاعد احدهم يغادر للضفة الغربية أو الشرقية ويستلم تقاعده من الجهة التي خدم بها لفترات عمله الطويلة .
ولكن تبقى قصة من يقطنون في الضفة الشرقية من الاردنيين من أصول فلسطينية والأردنيين أنفسهم تحت رحمة الموافقات الأمنية الاسرائيلية إذا ما رغبوا في القيام بزيارة للضفة الغربية لأن شروط الاتفاقيات الأردنية " اوسلو " تنص على عدم التعامل بالمثل بين مواطني البلدين وخصوصا أن من يدير المعابر الحدودية إدارة كاملة في الجانب الغربي هم الاسرائيلين ، وعلى بقية أطراف الاتفاقيات الأردن والسلطة الفلسطينية الالتزام ببنودها دون إعتراض وخصوصا في الشق الأمني من هذه الشروط والاتفاقيات .
وهنا يبرز واقع الوطن البديل بمعناه الحقيقي والبعيد عن أية مهاترات إقليمية تؤدي في النهاية الى تحميل الوطن " الأردن " عبئا سياسيا هو في غنى عنه ، ومفهوم الوطن البديل يوجد في كافة ارجاء العالم وعلى قاعدة إزدواجية الجنسية التي تحميها اتفاقيات دولية وبمعنى أخر أن الأردني الذي يحمل الجنسية الأمريكية بالنسبة له امريكا وطن بديل والأردن كذلك وطن بديل في حالة رغبته بمغادرة أي من البلدين ، ولكن مفهوم الوطن البديل في القصة الأردنية اصبح هاجس لمن لايملك لحظة صراحة مع نفسه ويعترف بأنه كان يكذب بمعرفته بمفهوم الواقع الجغرافي والتاريخي لدرجة أنه صدق كذبته واصبح يدافع عنها كي لايقول الأخرين عنه أنه كاذب ؟ وتبقى اسباب حمل كبار رجال السلطة الفلسطينية للجنسية الأردنية مجهولة إلا لدى العارفين ببطن الوطن البديل ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع