أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما هي اسوأ الاحتمالات ؟

ما هي اسوأ الاحتمالات ؟

23-02-2014 10:48 PM

الأردن مستعد لاسوأ الاحتمالات، الاردن لن يتخلى عن مصالحه العليا، هاتين الجملتين الأكثر ترديداً على لسان المسؤولين، فهل يعي هؤلاء معناهما، أم أنها مجرد تصريحات للاستهلاك الاعلامي؟

أصحاب الاسطوانة المأزومة هذه، لم يدعوا مناسبة إلا واطلقوا هذه التصريحات، وكأنها تعفيهم من التفسير، فهم لم يكلفوا أنفسهم عناء تفسريهما، إذ لم يبينوا ما هي الاحتمالات الاسوأ، وأسبابها، ومن يقف خلفها، وهل هي داخلية أم خارجية. كما لم يفسر هؤلاء ما هي مصالح الأردن العليا، التي خرقوا اسماعنها بها، وكأن لدى الأردن مصالح عليا، وأخرى سفلى ! فهل يستطيع الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني تحديد هذه الاحتمالات، فقط من اأجل تحصين الجبهة الداخلية ضدها.

يعتقد الكثير، أن تفسير هذه العبارات ضرورة وطنية ملحة، وابقاءها في الخانة الرمادية، وتحميلها ما لا تحتمل، خصوصاً وأن هذه المصالح ترتبط برؤية “ آلانا ” الفردية، الرافضة لأي انتقاد.

بصراحة، تصريحات المسؤولين لدينا، باتت مادة للسخرية في مجالس العامة، ولا تؤخذ على محمل الجد، وكأن مطلقيها لا يعون معناها، او لان اصحابها مجرد اطفال يقولن ما لا يفقهون.

لنتخيل هذه التصريحات، وقد صدرت عن أحد المسؤولين في الغرب، دون أن يوضح ماهيتها واهدافها، ودون أن يقوم الصحفيين بالاستفسار عنها، لا شك أن هؤلاء سيكونون بمثابة مادة للنقد و للسخرية، كونها دليل على ظاهر على عدم مسؤوليتهم، وكفاءتهم المهنية في التعاطي مع أعمالهم.

في السياق عينه، يستغرب البعض غياب السؤال المباشر من قبل الصحفيين المسؤولين عن تغطية أخبار الحكومة لهؤلاء المسؤولين، كم هي المرات التي سمع بها صحفيو الرئاسة لهم، دون أن يقم أي منهم على طرح مجرد سؤال يستفسر ويوضح ما هي هذه المصالح، وما هي الأحتمالات الاسوأ.

أن الاتكال على قوالب التصريحات التقليدية اليوم، لا يجدي، والقول بإستمرار هذه الاساليب إنما يزيد من تعقيد المشهد برمته.

ما هي اسوأ الخيارات بالنسبة الأردن، وشروطها، واساليب تقييمها، في حال فشلت الدولة في كبح جماح التطورات التي تحيط به. نتيجة فشل الحكومة، قصورها عن مواكبة الواقع الفعلي، وعدم مقدرتها على تقدير الأمور، ينتج ما هو أخطر على الدولة، خصوصا في هذه المرحلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع