أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية

ليش الكذب ؟

18-02-2014 08:05 PM

ان تكذب الحكومة في هذا الزمن معناه لايخرج من أن تلك الحكومة تعشق إستغفال الشعب من باب أن الشعب هذه الايام ومن كثرة الضربات التي يتلقاها على رأسه سوف لن يراجع من وراء الحكومة ، وهي معادلة تبرع بها حكومة النسور ووزراءه لأنهم يعرفون عدد الضربات التي يحصل عليها المواطن لأنها من صنع أيديهم .
واقرب الكذبات الحكومية تبجح وزير التربية والتعليم والناطق باسم الوزارة وبقية رجال الاعلام المنقادين خلف الوزير وتلقائيا خلف دولة النسور أعلنوا أن نسبة النجاح في التوجيهي هي 53% وهو رقم ينقذ ماء وجه الحكومة بعد أن قلبت التوجيهي رأسا على عقب وحققت هدفها في ارجاع هيبتها عن طريق استعراض عضلات وزير التربية على طلاب الوطن وفشلت في أن تمسك فاسد واحد صغير ممن يعيثون في البلد فسادا وكفرا .
ونتيجة لحجم التوهم الذهني الذي تملكه الحكومة بقيادة النسور من أنها صاحبة الولاية وبالتالي هي الطرف المصدق والغير مكذب من بقية اطراف أو اجزاء المجتمع ، ولكن في زمن المعلومات المتنقلة ووجود الجهات المستقلة والاعلام الالكتروني تصبح حبال كذب الحكومة أقصر من ربطة عنق رئيسها ووزارءه من وراءه لأن الارقام هي التي تتكلم وليس لسان الوزير أو الناطق بأسم الوزراءة حتى وإن جمعوا حولهم كل الوزراء ومافة مدراء الاجهزة الاعلامية الحكومية لإعطاء كلامهم مصداقية بوجود اشخاص قد توجد لهم مصداقية لدى الشارع .
وبعيدا عن نسب النجاح الرسمية أو التي خرجت بها " ذبحتونا" كان شيئ واحد لابد من يسلط الضوء عليه كخلاصة لتجربة شتوية التوجيهي هذا العام وهو أن التوجيهي قدم حقائق عن مستوى التعليم في البلد لابد من الوقوف عندها مطولا ومحاسبة كافة أطراف العملية التعليمية بدأ بالوزارة مرورا بالمدرسين وإنتهاءا بالأهل وهي ثلاثية يصعب فصلها عن بعضها البعض لأن المخرجات النهائية لتصرفات هذه الثلاثية تكون في مقاعد الجامعات الأردني التي تميزت دوليا في ترتيبها من حيث العنف الجامعي وبقيت تترنح في مستويات تقيميها العالمي رغم أن الحكومة ايضا تمارس الكذب هنا وتكتفي بالاعلان عن ارقام جامعة واحد فقط " الأردنية " وتنسى ترتيب بقية السبع جامعات الحكومية الأخرى التي لم تخرج من قعر الترتيب العالمي منذ سنوات ، وفي النهاية ليش الكذب بكل شيء والكذب حباله اقصر من ربطات عنق الرئيس واعضاء حكومتة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع