أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وحش التوجيهي يتحرر ..

وحش التوجيهي يتحرر ..

17-02-2014 02:14 PM

إن المرحلة الثانوية العامة من أهم المراحل التي يجتازها الطالب باعتقاده أنه في حال النجاح يكون قد أنهى مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج .. و تتعلق كل أحلامه في هذه المرحلة باعتقاده أن الحياة الجامعية هي مرحلة تتدرج نحو الاستقلالية.. إلا أن وحش التوجيهي سكن به منذ بداية السنة الدراسية .. و عند بدء الامتحانات (الوزارية) تبدأ بوادر المخاض للتخلص من هذا الوحش الذي لازمه طيلة الفترة .. و ينطلق هذا الوحش عند صدور النتائج فإما بصورة (عفريت) يقلق البلد بضجيج الفرح و إما بالبكاء و العويل كمن فقد أحد أبناؤه .. لما كل هذا..؟ أليس الثانوية العامة هي مرحلة من المراحل الدراسية أم أن (التوجيهي) ضيف ثقيل الدم في بيوت الأردنيين يقلق راحتهم إلى حين رحيله أو إن ساء الحظ .. تطول إقامته الجبرية لديهم..؟

بالرغم من كل الآلام الذي يعانيها الأهالي في بعض بيوت الأردنيين إلا أنه سيتم إعادة هيبة التوجيهي من جديد.. فلم تكتف الوزارة من رؤية حالات الذعر بين الأردنيين عند صدور النتائج .. بل تسعى إلى تلاشي الآمال و تهبط العزيمة و طريق النجاح غير معبد .. أما في حال تم فتح المجال لطلاب التوجيهي للنجاح المبهر و التفوق محبة بالدراسة و ليس عبئاً و ذعراً.. لاحتوت الجامعات بالفكر والتميز و الإبداع .. و لخلت الجامعات من المحسوبية والواسطات و الرشوات من أجل النجاح دون جهد يذكر..

كل ظاهرة من الظواهر لا بد أن تولد ظاهرة أضخم عبئاً و أكثر عنفاً و أشد صدمة .. إلا أنه دائماً تلجأ الحكومة إلى أسلوب الضغط على المواطن و في هذه الحالة (الشباب) من أجل الظهور بمظهر الحازم الذي تهمه مصلحة الوطن و الآن (التعليم) ليس لكل مواطن بل (التجنيد) وزجهم في ساحة قتال لمن يخرج منها حياً.. و النتيجة تنعكس سلبياً حيث أثبت في هذا الحال تدني المستوى التعليمي فيه وليس رفعته .. فالطالب يبذل أقصى جهده للخروج من هذه المرحلة بسلام إلا أن قوانين التصليح و وضع العلامات هو القاضي الحاكم غير العادل في حق الطالب.. و لا نزال نسمع صوتأ يقول (سوف نعيد للتوجيهي هيبته).. بل رهبته التي لا تأمن من خوف و لا تسمن من جوع..

عليكم بالسلم في العلم .. حبذا ألا تعبث النفوس في سلاح قد يطلق سهاماً تصيب هنا و يخيب في كل مكان.. الغاية تبرر الوسيلة و لكن أن تكون حافزاً و ليس رادعاً..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع