أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انقلاب القيم وتدهورها في المجتمع

انقلاب القيم وتدهورها في المجتمع

31-01-2014 02:08 PM

انقلاب القيم وتدهورها في المجتمع
إبراهيم القعير
لما للقيم من دوره كبير في بناء الشخصية والمجتمع وبناء الحضارة. يجتهد الجميع على تربية أبنائه على القيم الحميدة والأخلاق الطيبة.في البيت. وتتبع ذلك التربية في المدرسة. والتي تصقل شخصية الفرد ليكون مواطن صالحا يتفانى في خدمة الوطن والمواطنين. ويأتي دور الجامعة التي تخرج الفرد بعد أن تأهله ليكون مواطن صالحا.. ويكون شخص متحضر وشريف ومبدع وراقي له قيمة عالية في البيت والمجتمع.
ولكن في المجتمع اليوم نشاهد العديد من وسائل الارتزاق المتعددة التي تعتمد على التحايل والكذب والتزوير والنصب والاحتيال. وانتشرت الرشوة وازداد الفساد والاعتداء على حقوق غيرنا دون وجه حق. مما زاد الظلم والقهر . وغياب العدل والمساواة. زاد في سوء الشخص وانحطاطه .
هنالك مواطنيين طيبي النفس وسليمي القلوب . تربوا على الصدق والأمانة أصبحوا ضحايا للفاسدين . وعندما يلجا المواطن للقانون يرد عليه ."القانون لا يحمي المغفلين" . عجيب مواطن ظلم لأنه مواطن صالح ومستقيم وسوي. عندما يلجا إلى المسؤول لإنصافه يرد عليه بهذا الرد الذي يفقد المواطن الثقة بالحكومة والمسؤول.
والغريب والعجيب عندما يكون المسؤول نفسه يعتمد على رزقه ورزق أولاده من خلال وسائل غير مشروعة ومنها الرشوة...والتحايل والتزوير.....على المواطنين المساكين البسطاء الأبرياء طيبي القلوب . فمن يأخذ من خزينة الدولة هو يأخذ حقوق لمواطنين فقراء يمكن صرف الأموال التي أخذها على التعليم والصحة . والأمر من ذلك عندما يقوم المسؤول بوضع قانون أو نظام يحمي الفساد ويظلم المواطن.
كثير من أموال وحقوق الأيتام والفقراء والمساكين ضاع بهذه الأساليب الرخيصة. لذلك أصبح المجتمع ملوث وضائع يفقد العديد من مقوماته . وانتشر فيه الظلم والفساد وغاب العدل وانتشرت الجرائم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع