أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إجلاء 9 من الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة مجلس محافظة إربد يرصد مبالغ تأشيرية لعدة مشاريع البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب إطلاق نظام النقل الذكي في العقبة إسناد أربع تهم بحق ثلاثة أشقاء اعتدوا على شاب عشريني بوحشية في عمان إسرائيل تدعو "دول العالم المتحضر" لرفض تنفيذ مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت تلفريك عجلون يغلق أبوابه في 27 الشهر الحالي للصيانة السنوية الأردن والعراق يجددان مذكرة استيراد النفط بواقع 15 ألف برميل يوميا الزراعة تتوقع تصدير نصف مليون رأس من الخراف قبيل عيد الأضحى مطالبة بتحرك عاجل لإنهاء حصار الاحتلال لمستشفى العودة بغزة قارئ صوتي على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني "الحوار الوطني في الأعيان" تلتقي وزير الشباب خبراء يطالبون بشمول عمال المنصات الرقمية بالضمان الاجتماعي زين الأردن تواصل دورها بدعم مزارعي الأردن وتعزيز التنوع الحيوي والحِفاظ على البيئة شركات الطاقة المتجددة: القطاع بحالة شبه توقف كلي بن غفير: أتوقع أن يضمني نتنياهو إلى مجلس الحرب الملك يستقبل وزير الخارجية السويدي روسيا عن وفاة رئيسي: العقوبات الأمريكية أضرت بسلامة الطيران بلينكن سيدلي بشهادته أمام الكونغرس وسط انقسامات بشأن سياسة إسرائيل

وقف التنفيذ

24-01-2014 08:57 PM

قبل عام من اليوم وعبر شاشة التلفزيون الأردني وعدد من محطات التلفزيون الخاصة لم يترك دولة الرئيس أي شك لدى المواطن أن الدولة قادرة على التمييز بين المواطن " المستحق للدعم " والمواطن " الغير مستحق للدعم " وعلى أساس أن من لايستحقون الدعم هم فقط 5% من سكان البلد ، وبعد مرور عام على فلسفات دولته ونظرياته الرياضية وبقية ادواته في الاقناع من تسبيل العيون وزم الشفايف وحركة اليدين مع الاصابع وهدوء مخارج كلماته سيخرج من دعم دولته للشعب مليون وربع بناءا على معطيات رقمية توفرها له دائرة الاراضي والبنوك ودائرة ترخيص المركبات والنقابات ودائرة ضريبة الدخل ، وجميع هؤلاء يشاركون دولته في معركه لإخراج المليون والربع من المواطنين من دعم الحكومة لهم .
وتقول بعض التقارير أن السبب هو انخفاض قيمة الدعم السنوي الاجمالي من 270 مليون إلى 210 مليون دينار ، وعلى جانب أخر يصرح مسؤولين " خفيين " ان الشعب الأردني لايستحق الدعم لأسباب كثيرة أهمها أنه شعب غني كونه يمتلك سيارة وارض وشقة وبقية ضرورات الحياة في البلد التي تفتقد لنظام مواصلات يحترم ويوفر على المواطن وقته وقروض البنوك من أجل توفير سيارة له ،ومشروع سكن كريم مايزال يراوح مكانه ومن فشل الى فشل وهناك منهم من يصرح علانية أن مستوى معيشتنا لايمكن ربطه بسعر حبة البندور أو الخيار أو تسعيرة الخضار اليوميه أو أسعار اللحوم وكرتونة البيض وكيلو اللحمة البلدي بل يربط فقط بما يملك هذا المواطن من شقه أو سيارة .
وخلاصة ما تقدمه الحكومة من حلول لوقف الدعم عن ربع السكان تؤدي الى أن من يستحق الدعم هو المواطن الذي يعيش في العراء أو في شقة مؤجرة أو من لايملك سيارة ولايتعامل مع البنوك ، وهنا نعود لإحصائيات دائرة الاراضي ودائرة ترخيص المركبات والبنوك سنجد أن الشعب سيقدم له الدعم ولكن مع وقف التنفيذ لحين وصوله الى العيش على الحديدة وعلى البلاطة ومع ذلك سوف تجد الحكومة لنفسها مبررا في المستقبل تربط الدعم بعدد الزوجات لتقليص قيمة الدعم للحد الأدنى وهي كدولة تمتلك القدرة على إيجاد تقينات يصل عندها الدعم الى حده الأدني أو كما يردد الناس أنه دعم مع وقف التنفيذ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع