كلمه حق بوزارة السياحة والاثار

اعتقد اننا نعيش في بلد فقدت فيه الكثير من الاشياء معانيها ومضامينها وانقلبت فيها الكثير من المعايير فاصبح الهدف وسيله وتحولت الوسيله لهدف فاصبحنا نتخبط بقراراتنا ونبني بالاوهام تربتنا خصبه لزرع الاتهاميه والتشكيك حتى وصل البعض لحاله اللامبالاه
بالامس سالني خبير بالسياحة سؤالا.... كنت انتظره مثل غيري من المنصفين والذين يعرفون اين يوضع الحرف وان كلمه الحق يجب ان تقال بكل مكان وزمان سالني ماهو الجديد بالسياحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا المواطن لم يلمس شيئا على ارض الواقع فلا طورنا ولابنينا ولاانشانا ولاروجنا ولاسوقناان لم يخدم هذا الوطن وابنائه دون تمييز يخدم الموقع والانسان وبالذات المناطق الاقل حظا والتي تنظر لمقوزمات السياحة فيها نظره شفقه ظلت سياحتنا تفتقر لمصل منعش دون جدوى وهرب السائح كما هو المستثمر حتى المحلي وظل الصدى يردد بدنا سياحة من وين ياحسرة السياحة اعطيها بتعطيك - See more at:
وكانه اعطاني جرعه من الحماس لقول كلمه الحق و مساحة ارسم بها الوجه الحقيقي وانصف من خلالها وزارة السياحة والاثار وفارسها الدكتور القطامين الذي جاء حاملا بجعبته المكثير الكثير دافعه الرغبة والحماس لخدمه وطنه وامته جاء بنشاط وحماس غير مسبوق واسلوب جديد فهو لم يهدم الماضي بل عظم وبنى عليه ولكن باسلوب علمي واقعي راعى فيه المناخ والامكانات المتاحه واستثمار حماس المنتمين لمؤسساتهم لاللشخوص المنتمين لوطنهم الغيورين على مصلحته فطرح ماعنده بعد ان عاين الجسم السياحي وقام وزياراته الميدانيه وبذر افكاره وسعي لوضع خطة مبرمحه مدروسه بعنايه قوامها الهدف من خلال التعرف على نقاط الضعف قبل القوه وماتحتاجه السياحةلتكون الاكثر القا وجاذبيه للمستثمرين والاستثمار وحافزا لجميع الاردنين للتفاعل بالعمليه التشاركيه والجهد العملي المنظم و السبل الكفيله حتى يؤمن كل فرد بقيمه السياحة وان يلمس مردودها فكان ان وضع جمله اسئله تحتاج منا.... اي كل اردني يحب بلده ويحافظ على سمعتها وصحتتها لاجوبه عمليه بعيدا عن لغه الانشاءوالارقام المتداخله فهو علمي بطرحه ويبحث عن المزيد ليضيفه لملف السياحة حتى يكون مكتملاو ليفرد صفحاته بثقة واقتدار امام كل سائل

فهو صاحب قول السياحة بترول الاردن وانها القاطره التي تحمل صناعاتنا نحو الهدف و الرافد الاهم والاعظم لاقتصادنا الوطني فلماذا لانعطيها ماتستحقها من رعايه واهتمام حتى تظل تحافظ على موقعها الذي منحها اياه الله بما من عليها... من نعم .... قياده حكيمه رؤياها بعيده... وشعب مضياف اصيل كريم ... والامن والاستقرار... والارث والتراث... وتنوع المناخ... وتنوع المنتج السياحي والاثري الفريد من نوعه لانه لابترا ثانيه ولا بحر ميت ثان الى غير ذلك .
,;
القطامين كان يعرف ان المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المزايا و المقومات السياحية بشتى انواعها ما اهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية ولتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان, فهي مؤهلة لاستقبال المزيد من السياح العرب والأجانب. مثلما هي قادرة على جذب الاستثمار المحلي والاجنبي اذا ما اجرينا عمليه تقييم استعرضنا فيها نقاط الضعف كما هي نقاط القوه اذا ما وضعنا امام اعيننا خارطه الطريق توضح من نحن وماذا نريد والى اين نمضي .
وان السياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين من تجارب وخبرات الآخرين في ظل الامكانات المتاحة والتي لاتقارن بامكانات حتى الدول المجاوره والمنافسه لنا مثلما لاتقارن بماعندنا وعندهم فالاردن ارض الحضارات ومحط الرسل ومهد الانبياء يحتضن ترابه اطهر الاجساد من اولياء وصحابه لدينا مياه الاستشفاء وجبال واوديه وصحراء تغنى بها الشعراء لدينا ولدينا
تنوع حضاري وطبيعي ومناخي و التي قلما تتوفر في بلد من البلدان ‏ هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها الاردن
فلماذا هذا التراجع ببعض القطاعات واخرى تنمو ماذا عن الانجازات التي حققها الاردن ماذا عن المردود المالي والمعنوي ماذا وماذا اسئله كثيرة تحتاج منا لجواب عملي .

ولماذا تهرب السياحة وكل تلك المزايا والصفات والمقومات عندنا هربت السياحة للاقطار العربية والشقيقة والصديقة امام ناظرينا حتى اعلامنا لم يحرك ساكنا لانه لايعمل الا بالمقابل اما مصلحة الوطن فلا....لم يحرك احد الاقلام نفسه ليصرخ انه الاردن الامن المستقر انه الاردن الجمال والطبيعه والحضاره فهو بعيد عن المنطقه الملتهبه وقد عدةى منتجعا مطمئنا تهفو اليه الافئده انه مسار الحجيج الاسلامي والمسيحي انه مهد الانبياء

من هنا فانه يسجل له السطر الاهم والاعظم اذا ما استطعنا ان نفعلهما في مشوار السياحة الاردنيه( المسار الديني ومسار المطار) وماتبعهما من اتفاقيا ت ومذكرات تفاهم وجذب مستثمرين كبار كل هذا من المؤكد انه سينعكس على السياحة والمواطن ويخلق فرص عمل حقيقية جديدة تحد من عاملي الفقر والبطاله وتنهض بالسياحة وتزيد من اعداد السياح خطوة مباركه تحتاج منا ان نتا بعها وان نثبت حضورنا ونؤكد على صدق انتماتنا قولا وعملا والتزاما وممارسة على ارض الواقع وليكون ما بداه القطامينن حافزا للمزيد لان هذا النتاج اذا ما سار حسب ماخطط له
ولايسعني بهذا المقام الا ان اهدي باقة حب واحترام لوزارة السياحة ممثله بوزيرها وامينها العام وكل فرد فيها اين كان موقعه وفي اذرعتها