أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " حببني على الخدين "

" حببني على الخدين "

18-01-2014 08:06 PM

سياسة ولاشيء غير السياسة ما يقوم به دولة النسور وهو يلعب بذكاء ممارس على ضفتي نهر الوطن " معارض نيابي ومؤيد حكومي " ، ولكن المفاجئة في اعضاء المجلس النيابي الذين الى اليوم ومع خبرة تجاوزت عند بعضهم السنوات العشر ومنهم السنة الأولى ما زالوا يلعبون " بيت بيوت " وليس سياسة ، ولذلك تجدهم يتهافتون على وعود دولة الرئيس بالتعديل الوزاري في كل مرة تسبق التصويت على قضية وطنية رئيسية كحال التصويت على الموازنة العامة للدولة 2014 وبعد حصوله على اغلبية " وهنا السر في الديموقراطية " تمثل ثلث اعضاء المجلس زائد سبعه " كيف وليش " يبقى دولته من يملك مفاتيح اللعبة السياسية في السلطتين التشريعية والتنفيذية .
والشيء الملفت للإنتباه أن نسب واعداد التصويت التي أقرت الميزانية تمثل تكتل نيابي بقيادة دولة النسور " حكومية نيابية " يمكن أن يقال عنه أنه خفي في أروقة المجلس ولكنه علنيا عند صناديق التصويت أو رفع الأيدي ، وبالعودة الى تشكيلة المجلس النيابي السابع عشر من حيث الخلفيات السياسية وطبيعة خدمتهم في الوطن نجد أن حقيقة وجود هذا التكتل النيابي واضحة جدا وبحسبة بسيطة جدا تقول عدد اعضاء الكوته النسائية هم 15 وعدد اعضاء الكتل ممن جلس على كرسي المجلس هم 27 عضور وبمجموع 42 وبقية عدد النواب ممن وصل لعضوية المجلس عبر أطر عشائرية وخلفيات وظيفية أمنية يبلغ 108 اعضاء وبالتالي إذا غاب نصفهم 54 عضو وحضر النصف وعارض " على إفتراض " بقية نواب " الكوته النسائية والكتل " يبقى دولته في المنطقة الأمنة جدا في أصعب واضيق حالات التصويت لأي قرار أو قانون في المجلس .
وبالتالي على نواب المجلس الذين يقولون أن دولته مراوغ وخبيث ولايؤتمن له جانبا وأنه الدغوري وأنه يقدم وعود ولايفي بها أن يعيدوا مفهومهم للسياسة وان يكتفوا من لعبة " بيت بيوت " ويتقدموا لقواعدهم الانتخابية بحقائق لاتخرج عن أنهم يدفعون الأن ثمن سمسرتهم على اصواتهم يوم الاقتراع ، وكما يقول المثل " الميه بتكذب الغطاس " وهم أكثروا من الكلام والوعود والمثاليات في شعاراتهم وحتى على مستوى صورهم التي لعبوا بها " فوتو شوب " والنتيجة رئيس حكومة يتناولهم قبل كل تصويت على قرار أو قانون " بحبحبه" على الخدين وبعدها بكف يلحقه تعديل لطاقيتهم ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع