أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات تفاصيل جريمة هزّت الشارع الأردني - صورة

تفاصيل جريمة هزّت الشارع الأردني - صورة

16-01-2014 03:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - ما زالت قصة الفتاة الأردنية "سمية" التي لقيت حتفها على يد زوجها وفي ذات الوقت ابن عمها حديث الشارع بالرغم من مضي أشهر على جريمة وقعت دون رحمة ودون ضمير يوقظ المجرم ، ودون النظر إلى أن الجريمة هي قتل لروحين ، ويبدو أن الشيطان غرر في زوج سمية وقتلها بدم بارد ، في سبيل الزواج من إمرأة أخرى ، ولم يلتفت أنه زوج لأربعة أولاد وخامسهم في الطريق .

صحيفة "الشاهد" الأسبوعية ، وضعت هذه الجريمة في بؤرة الاهتمام ، لألم هذه القصة  ومن جهتها ارتأت "زاد الأردن" وضعها بين يدي القرّاء .

المكان السعودية ، والزمان في وقت اندحر الضمير لتكون "سمية" بطلة قصة مأساوية ، وفيما يلي التفاصيل بحسب "الشاهد":

لم تدرك سمية العشرينية بان زوجها وابن عمها وهو والد لابنائها الاربعة والجنين الذي في احشائها والذي ضحت من اجله كثيرا بتركها لابنائها برعاية والدتها العجوز من اجل ان تكون بالقرب من زوجها بقريته، بانه سيكافئها على حبها له بضربه لها ضربا مبرحا حتى الموت.

هذه الجريمة اثارت الرأي العام لانها جريمة عنف اسري اصبح يتكرر ويسبب آلاما نفسية للزوجة والابناء. ولم يشفع الزوج الغاضب الفاقد السيطرة على نفسه بانها تحمل في احشائها جنينا وهي ام لاطفاله فقد عمى الغضب عينيه دون مبرر.

الشاهد زارت ذوي المغدورة والتقت اهلها الذين كانوا غاضبين تماما ويمتلكهم حزن على ما اصاب شقيقتهم. تحدث شقيق المغدورة ابو غسان وقال المرحومة سمية عمرها 28 عاما متزوجة منذ 15 عاما وهي ام لاربعة ابناء ذكور وعندما توفيت كانت حاملا في الشهر السابع وهي متزوجة من ابن عمها والذي يجب ان يكون حاميا ومحبا لها. وشقيقتي من اجل راحة زوجها تركت ابناءها الاربعة في حضانة والدتي العجوز من اجل ان تبقى بجانب زوجها لتقوم على رعايته وخدمته في القرية فهو يعمل بالسعودية ولا يستطيع جلب زوجته وابنائه بالطريقة القانونية، لذلك فقد اضطرت شقيقتي الذهاب للعمرة ثم مكثت عنده بالسعودية وذلك قبل ثمانية شهور ومنذ ذلك الوقت الذي غادرت فيه شقيقتي الى السعودية لتمكث بجانب زوجها كانت تتصل بوالدتي يوميا من اجل الاطمئنان على ابنائها ولم اعلم ان زوجها سيء المعاملة معها فهي لم تخبرني ولم تشكو لي عن طباعه السيئة.

الحادثة
قال يوسف بتاريخ 1/9/2013 علمت ان هناك مشادة كلامية تطورت بقيام زوج شقيقتي بضربها بوكسات على رأسها من جميع الاتجاهات ادت الى تهشم الجمجمة وغادر المنزل دون ان يلتفت وراءه لمدة اربع ساعات وعند مغادرته للمنزل حضرت قريبة لها وعملت على اسعافها بمركز صحي وعندما ساءت حالتها قامت بالاتصال بقريب المغدورة عدة مرات حيث كان زوج المغدورة معه بالسيارة وعندما علم بسوء وضعها الصحي قاموا باسعافها الى المستشفى وكانت حالتها الصحية سيئة جدا وقد توفيت سريريا وفي اليوم الخامس توفيت. وقال يوسف لقد ضربها بدون رحمة بالرغم انها حامل وفي الشهر السابع ولم يشفع لها ذلك عنده. ونحن طوال هذه الفترة لم نكن نعلم بان شقيقتي بالمستشفى او حصل لها مكروه.

اسباب الخلاف

وعن السبب الذي دفع الزوج الى هذا التصرف قال يوسف علمت شقيقتي من اقارب لنا هناك ان زوجها على علاقة بفتاة من الاردن وهو يقوم بترتيب الامور للزواج منها بعد شهور قليلة، ولم تتحدث بذلك معه لحين سماعها حديث هاتفي دار بين زوجها والفتاة التي هو على علاقة معها وكما انها قرأت الرسائل المبعوثة لزوجها من هذه الفتاة وعندما ثبت لها ذلك تحدثت لزوجها عما يدور بذهنها وما ثبت اليها من دلائل حول علاقته بفتاة اخري ولم ينكر الزوج هذه العلاقة وحاولت شقيقتي ان تعيده لصوابه وتذكره بانه والد لابناء وهي حامل ايضا وانها فضلت الغربة لكي تكون بجواره تاركة اطفالها الصغار عند والدتها، وغضب الزوج من هذا الحديث وقام بضربها لكلمات على رأسها، ولم يتركها الا بعد ان فقدت وعيها ووقعت ارضا وتركها واغلق الباب خلفه وخرج من المنزل وذهب عند ابن عمه واخبره بانه قام بضرب زوجته وبقي عنده لمدة اربع ساعات لم يفارقه، في هذه الاثناء طرقت الباب زوجة ابن عم المغدورة وزوجها شقيق الجاني وعندم لم تجب على الباب قامت بفتح الباب بنفسها ووجدتها بالارض، وعندما قامت باسعافها لكي تسترد الوعي اخذتها الى المركز الصحي لكن بقيت على حالها وساءت صحتها وعندما شاهدت خطورة حالتها قامت بالاتصال بابن عمها حيث كان زوجها موجود عنده والغريب بالامر انه كان يقول ان زوجته وقعت من على السلم وكذلك زوجة شقيق الجاني كانت تجيب من يسألها بانها وقعت من على السلم. وعندما تم اسعافها للمستشفى دخلت على انها حادثة سقوط وليس ضرب وبقيت في غرفة العناية الحثيثة متوفاه سريريا حتى اليوم الخامس من الحادثة.

ابن عمها

قال ابن عم المغدورة محمد مطر وهو مقيم في السعودية وشاهد على الحادثة لقد حضر زوجها الى منزلي وكان في حالة غضب شديد واخبرني بانه تشاجر مع زوجته وقام بضربها وعاتبته عن كيفية ضربه لزوجته وهي حامل وانها لا احد لها بالغربة وطلبت منه ان يكون حنونا عليها ولم ادرك بان ضربه لها سيكون نتيجته الموت، وبعد ساعة اتصلت بي زوجة شقيق الجاني واخبرتني ان سميه حالتها الصحية سيئة جدا لوقوعها من على السلم وطلبت منها ان تأخذها الى المركز الصحي وكذلك طلبت من زوجتي ان تذهب لتطمئن على حالتها وتوالت بعد اقل من ساعة الاتصالات من قبل زوجتي لتخبرني بان حالتها سيئة وذهبت على الفور مع زوجها الجاني وقمنا بادخالها المستشفى وعندما علمت انها متوفاه سريريا اتصلت باقاربنا واخبرتهم ان سميه توفيت سريريا لان زوجها ضربها ضربا حتى الموت واخبرت زوجها ان يقوم على تسليم نفسه للجهات الامنية وذهب على الفور وقام بتسليم نفسه والاعتراف بانه قام بقتل زوجته ضربا حتى الموت. وفي اليوم الخامس توفيت سميه متأثرة بالضربات التي على الرأس التي اودت الى تهشم وتكسر بالجمجمة. وتم احضار الجثمان من السعودية الى الاردن.

والدتها كانت تبكي بحرقة وألم وقالت سميه ذهبت ضحية زوج مستهتر لم يتذكر تضحيات زوجته عندما ذهبت اليه للسعودية تاركة اطفاله في حضانتي ولم يتذكر حينما قام بضربها بدون رحمة بانها حامل بولده لقد قام بضربها على رأسها بدون رحمة لانها قالت له »انا شو قصرت معك حتى تكافئني بجيب امرأة اخرى« اين ذهبت تضحياتي من اجل امرأة قام بقتلها دون تفكير بان ابناءه ماذا سيكون مصيرهم لقد حرموا حنان والدتهم وحرموا والدهم الذي غطت شهواته على حبه لعائلته. واضافت لغاية الان لم استوعب ما الذنب الذي اقترفته ابنتي ليقتلها لقد قتل روحين مرة واحدة. واكدت الحاجة ان الجاني كان يضرب المرحومة كثيرا وعلى اتفه الاسباب ومع ذلك حافظت المرحومة على عائلتها وبقيت صامتة صابرة على زوجها حتى قتلت على يديه.ا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع