أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كتبت في ليلة شتاء بارده

كتبت في ليلة شتاء بارده

13-12-2013 10:12 AM

بالمناسبة العنوان أعلاه مستوحى من مسرحية شهيرة للكاتب المسرحي والشاعر الإنكليزي وليام شكسبير وعنوانها " حلم منتصف ليلة شتاء " أخرجها لنا " خواجة امريكي " ونحن في الصف الأول الموسيقى والمسرح .
نحن الآن في منتصف شتاء حسبان ، وفي الشتاء يحلو النوم ، ولكن لا أدري لماذا الشتاء عندي للسهر ، كثيرا ما أسأل نفسي أسئلة حادة عن الدين والجغرافيا والطبيعة والتاريخ ، وأسئلة أخري عن نابليون بونابرت وأرسطو وأفلاطون والكثير من الأنبياء ، وعندما يصيبني الضيق الشديد من قلة المعرفة وأدرك كم أنا جاهل أجد نفسي متوسدا كتابا ، النبي الأمي محمد "صل الله عليه وسلم أول آية نزلت عليه كانت " إقرأ " .
فالقراءة أعظم ثروة يمكن أن يمتلكها الإنسان ، أنا لا أستطيع القراءة نهارا ، ولا أستطيع القراءة بوجود شخص ما ، إعتدت القراءة ليلا ، في الواقع بعد منتصف الليل ، زمان كانت والدتي– رحمها الله – تجمعنا ونحن أشقاء وشقيقات صغار السن وتمارس لعبتها المفضلة في " الفنيجله " قرأت لنا الكثير جدا من القصص والحكايات والأساطير ، لكنها لم تقرأ لنا إطلاقا عن " ليلى والذئب " وقد كان لها عداء شديد مع قصص " ليلى والذئب " ولكني وبعد سن الاربعين تعرفت على " ليلى والذئب " هنا وهناك " " !!! وسيكون من المجحف حقا أن أحكي لكم حكايات " ليلى والذئب " .
أرجوكم أقرأوا لأطفالكم واختاروا بعناية ما تقرأون لهم ، أقصد الأطفال بين سن 3 و 7 . ولا بأس من أن تكون ممثلا أو أن تكون زوجتك ممثلة وقارئة جيدة .
القراءة في العالم العربي غالبا ما تكون مهنة حقيرة ، الاردنيون كانوا أجمل القراء لدرجة أن أحدهم قال : القاهرة تكتب وبيروت تطبع وعمان تقرأ ، هل تصدقوا اليوم أن الاردني يقرأ ساعة واحدة فقط في السنة ، طبعا أنا أقصد القراءة الجد جد .
قبل عدة أسابيع أرسل لي صديقي عماد جروان رسالة بريدية طويلة تضمنت ما يسمى المكتبة الرقمية ، يا سبحان الله بإمكانك أن تستلقي على الفراش وتستمع لشخص يقرأ بالإنابة عنك كتابا كاملا ، وبما أني أعاني منذ فترة من مرض " عدم النوم " فصرخت" وجدتها !" وجربت المكتبة الرقمية ، بدت لي فكرة رائعة لكن سرعان ما مججتها وكرهتها ولعنت سنسفيل أبو المكتبة الرقمية
عندما تحاصرني مثل هذه الحالة أتجه نحو الشعر ، فأنا دائما أتمنى أن أكون شاعرا ولكن هيهات ، مددت يدي وتناولت كتابا بعنوان " الشعر والثورة" لمؤلفه الكاتب الكبير السيد ياسين ، الأمر إستغرق نحو ساعتين وأنا أقرأ ، وقبل أن أكمل الكتاب نمت " نومة أهل الكهف " ، ويبدو أنني حلمت بايام الحصيده والقيطاني مارس أبريل…. .وعندما صحوت وجدت نفسي في حسبان اخرج فلم مذكرات معلم لله درك يا ابا حبيب الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع