أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عــــــــــــــــــــــــام 2014

عــــــــــــــــــــــــام 2014

11-12-2013 07:27 PM

كل عام وانت بخير ياوطني
........................... بعد ايام قلائل يطل علينا عام جديد 2014وكعادتنا فالكثير منا يستقبل عامه الجديد بالتوجه إلى الله أن يبارك له فيه وأن يجعل في إشراقته عليه خيرا له ولاسرته ويحتما ان يشمل دعائه الوطن ، بالمقابل لا ادري ووحده الاعلم... كم منا من يتوجه لله يحمده ويشكره على نعمه التي لاتحصى ولاتعد وعلى راسها الصحة والسعاده وانه مر به العام المنصرم وهو في خير وعافية لم يصبه سوء رغم ما كان محملا به من كوارث ومصائب وشرور تساقطت على من حوله واحدة إثر أخر
.........إنها طبيعة البشر التي تجعل الإنسان لا يرى ما أعطي له من خير ولا يقدر ما هو فيه من عافية، ويظل منشغلا بالتطلع نحو ما يغيب عنه ويبعد عن متناوله.
فالعام الجديد يظل في أعين الناس... مملوءا بالجاذبية والبريق، مكتنزا بالوعود والتوقعات العذبة، فيفرحون به ويحتفلون بمقدمه ويظلون كذلك إلى أن يناله العتق فتذبل بهجته في أعينهم ويصير مثل كل قديم باهتا مهترئا لا بريق له ولا جاذبية فيه
ومع هذا تبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب, وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة
حقيقة نحن لاننكر اننا نعيش في وطننا ازمة متعددة الوجوه والمظاهر. تكاد تلف كل مناحي حياتنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. ونعيش حاله غياب للراي والزعامة الحقيقية ذات البعد القادرة عن التعبير عن نبض الشارع من جهة وضبط ايقاعه عند الضرورة من جهة اخرى بالرغم مما نسمعه ونقراه على لسان بعض الساسة كل هذا يفرض علينا بعد التمزق الاجتماعي وانهيار منظومةالقيم واكتضاض شوارعنا بافرزات هذه الحاله والاتجار بكل شئ حتى بالكلمه..ومواجهتها بالصمت ... ان نعيد اسلوب معالجتنا لقضايانا ومشاكلنا لان كل مانراه ترحيل متتالي ومستمر من حكومة لاخرى ظلت تعالج مشكله على حساب مشاكل حتى تكدست الهموم والقضايا والمشاكل والازمات
واتى عام جديد ومرحله جديده في مسيرتنا الخيرة المسيرة الديمقراطيه التي ارتضيناها لانفسنا قولا وعملا والتزاما نهجا وممارسة يفرض علينا كل هذا ان نعيد تقييم مامضى وان نجعله درسا لمامضى وتاسيا لما سياتي
من هنا لابد لنا مع مطلع هذا العام الجديد من وقفة مراجعه شامله من خلال اليات صحيحة,,,
لاننا نعلم ان في بلادنا سلسلة من الاخطاء التي تصل الى حد الخطايا والكبائر التي تستوجب اقامة الحد علها وعلى مرتكبيها لانها تكلف الدولة هدرا للمال العام والجهد البشري وتعيق عملية التطوير والتحديث ومع هذا نجدها تمر مرور الكرام لايعاقب مقترفوها ولايحاسبون بل يصبحو قوة ضاربه تحشد وتعمل لاعادة الحياه للوراء واعاقة مسيرة التقدم والاصلاح والتغيير
ولابد لنا اليوم ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطر وان تسري بالجسد الاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية وان نرجح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمتها وسياده القانون والالتزام به لانحابي ولانجاري لانميز ولانتهاون في اداء الواجب المتوازن مع الحقوق نعم فهذا زمن المقاتلين لاالمنظرين والمنبريين زمن اصحاب الخبرة والتجربة لاالمغامرين والمارقين زمن الاردنيين زمن من بايع القياده بالعهد والوعد على الاخلاص والتفاني لازمن من همهم ملء الجيوب والتمسك بالكرسي وتغليب الخاص على العام فاذا كان اصلاح فساد السياسات معقدا وصعبا وليس قرارا وطنيا فقط لتشابك الجهات ذات العلاقة فان اصلاح ماتفسده الضمائر الخربةوالفاسدة امر ممكن بصحوة الضمير نعم اصبح لزاما علينا اليوم ان نتوقف لحظات ونوقظ ضميرنا ونساله هل مانقوم به صحيح فالهم كبير وهو ارث عظيم من الفساد والترهل والضياع ؟؟؟
ومن سيعالجه وكيف نسال من سيعالج رواسب وتراكمات كل حكومة تركت مايثقل كاهل الشعب من قضايا ترتحل مع كل حكومة..... ماذا سنصنع فالموازنه فرغت والقوانين لاتخدم المرحله المقبلة ولاالتشريعات... ورقع البطاله والفقر اتسعت.... والترهل بدا باديا على كل موقع مسؤوله لكثرة التنفيعات وسيطرة المحسوبية والشلليه والانتقادالغير موضوعي والموجه بكوابل مختلفة ومتعددة المصادر من بؤر وخلايا نائمه وصاحية تتحرك لايقاظ الشر والانتقام بدافع الغيرة والحسد دون مبالاه..... وصرخات الشارع من اوضاع لاتطاق نحاول ان ننبش بالماضي لنعريه للناس ونستعرض حزمة من الملفات لعلها كانت من الاسباب
الشامت والطامع والحاسد والمسؤول هنا وهناك يتسائل عما جرى ويقول لنرى العصا السحرية;كيف ستعالج الاوضاع وتخرجنا من الازمات .... يصفق ويضحك ويتباكى على وطن كان سبب ضياعه دموع التماسيح يذرفها وانات الحسرة المفتعله بعد ان فرش رجليه على ماجمعه ايام كان....... ولم يكتفي بهذا بل اصح يحشد القوى ليثيرها ضد كل من يحاول ان يعالج الامور او يوقف زحفها وخطرها واوقعوهم في شبك الصيادين المهرة وبدا الطخ من هنا وهناك دون التفات للاسباب والمسببات ولما جرى.....
نعم نسي المجتمع كل ماجرى وبعد ان تعلقت كل الاثام والخطايا والمثالب بالمرمى وهناك اسئله تحتاج لاجوبة وهي كثيرة على سبيل المثال لاالحصر هل هذه الحكومة مسؤوله عن ضياع اموال ومدخرات الدوله عن الترهل عن قضايا الغش والفساد عن بيع ا راضي الدوله عن التنفيعات عن الخصخصة عن الضرائب عن الجوع عن الفقر عن البطاله عن الهم والغم الذي نحن فيه؟؟؟
....... ام انها تراكمات ورواسب وقضايا وهموم رحلت حتى اصبحت جبال هم وغم وحسرات وتمني يسمعها ويراها القاصي والداني دون ان يسال من اين اتت ومن هو المسول من هو المسؤول عن قضايا الفساد والقوانين المؤقته والمعلمين والسرقات وجفاف الموازنه وعن بيع الاراضي والممتلكات والموجودات من المسؤول عن الكازينو عن المصفاه ام عن وعن لو سالو انفسهم لقالو ظلمنا ونيال من بات مظلوما وليس ظالما الظروف قاسية والمناخ سئ والامكانيات شحيحة والشامتين والطامعين والحاسدين وجيوش مجيشة محشدة تهاجم بلا ضراوة بقصد او غير قصد ونقد غير موضوعي من كل جانب لنقف لحظات نحاسب انفسنا قبل محاسبة من كانو سببا في وصولنا لهذا الحال لحظة صدق جديه نسال فيها عن وعن عن وعن وبعدها لنقف لحظة صمت لنقول راينا السليم الصادر من ضمير حي ليكون المحصله مهما كانت وتنوعت وتشكلت تخدم الهدف الم يقولولنا عد للعشرة فمابالنا ننجر خلف اصابع المشككين والمتهمين والصيادين خلف من صنعوا ماسينا والامنا وحرمونا نعمة العيش بسلام من وجهوا قلوبنا وضمائرنا كما يريدون هم لاتريد هي وباتوا على الشرفات يتفرجون علينا اين هم الذين اترعت جيوبهم وتدلت كروشهم على حساب الفقراء والغلابى اين هم اليوم هم من يوجهون من مكاتبهم ويستعملون فلوس الموازنه وصناديق الفقراء في شحذ الهمم ضد من يريدون الاصلاح والتصويب ومعالجة الجراح لم يتركو مالا ولا وظيفة ولا كرسي ولامطرح الا وجعلوه ارثا لهم ومافعلوه من اثام وخطايا اورثوه للخلف دون محاسبة او مسائلة ولاادل عن مباهاتهم ومشيتهم واستخفافهم بالعقول والضمائر وتصريحاتهم التي تدينهم امام التاريخ.............. تعالوا الى كلمه سواء تعالوا للحظة صدق تعالوا لكرسي الاعتراف من المسؤول ؟؟؟عن كل مانحن فيه ولماذا نكسر زجاجه الدواء ولا نمد يدنا لمساعدة المريض لماذا نحمل ازر الاخرين للبعض ونترك البعض يهنا بحصاده تعالوا لمحكمة ضمير نحاسب فيها كل من سلب الوطن سعادته والطفل بسمته تعالوا لنوقف العجلة ونبدا الخطوة الاولى لانه ثبت اننا مازنا بالصف الاول من مدرسة الحياه نستثمر بالتعليم لابالعلم في الانشاءات لابالبنى التحتية في المطاعم بالمقهي.... بالاستراحات لابالسياحة.... في مزارع التصدير لابالزراعة ...في الوكالات التجارية لابالصناعة... الا اذا كان الربح سريعا وبعدها لنسال انفسنا من يحاسب... من





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع