أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اغلاق او نقل جامعة البلقاء التطبيقية

اغلاق او نقل جامعة البلقاء التطبيقية

20-11-2013 08:47 PM

الأسباب ترجع إلى وجود مجموعة من الطلاب في جامعة "البلقاء التطبيقية" بعنجهيه التخلف لانتمائهم إلى التعصب العشائري الذي يعيش حالة الكبرياء الزائف في وقت القانون الذي يحكم , وهل بقي هناك احترام لكبارنا او لشيخ العشيره وهذا اذا وجد وكلهم شيوخ ، وكانت الحكومة عن طريق وزارة الداخلية قد أصدرت قرارات بالتصدي لاي عنف في الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وهذا الامتياز تخفيفا من أوزار المشاجرات والتي هي مدفوعة الاجر من اصحاب الاجندات الداخليه والخارجية مثل الذي حصل في جامعة الحسين في معان .

لكن يبدو ان تراجعا حصل من قبل التعليم العالي حول هذا القرار وهذا ما أعطى الطلاب ذريعة وقاموا بإستعراضات كرنفاليه ترعاها روابط من الزعران وحصلت اشتباكات بين الطلاب , أدت إلى هذه الأحداث.

هل هذه الأحداث هي مجرد أحداث لمطالب او مشاكل طلابية أم أن لها خلفيات سياسية أخرى ؟

لا توجد خلفيات سياسية حسب نظري لأن الأسباب كانت واضحة منذ البداية، ولأن الطلاب الذين شاركوا في هذه الأحداث هم من الطلاب الذين ينتمون إلى نفس المحافظة، وهذه ليست أول مرة تحصل فيها أحداث بسبب نفس المشكلة وأي مشكلة لأبناء البلقاء وفي أكثر من جامعة اردنية ويغضب الطلاب ويخرجون في مظاهرات و يصطدمون بالسلطة مما يؤدي في بعض الأحيان إلى مثل الأحداث المفجعة.

الآن وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا من صعوبات اصلاح القوانين ومكافحة الفساد وسوء الحالة الاقتصادية لدى معظم الشعب الاردني وهناك احتقان من قبل الاخوان المسلمين , حيث فقدوا مصداقيتهم , وفقدوا وزنهم السياسي وفقط يحتفظون بوزنهم المالي ويجب ان يسالوا من قبل النواب والحكومة مصدر هذه الاموال ، ألا يخشى كل هذا أن تجر هذه المظاهرات الطلابية إلى مناوشات أكبر؟ وتجر العشائر الى ما يحمد عقباه , ونحن نتكلم بواقع , وانا مع تحويلهم لمحكمة أمن الدوله وسجنهم لا يقل عن خمسة عشره عاما , لان هذا هو ارهاب من نوع ثاني وما ذنب طلابنا وطالباتنا من هذه التمثيليه ولباسهم الاقنعه , وكأننا نحضر فيلم امريكي قد صور في استديوهات صحراء نيفادا .

نعم وبكل سهولة لأن الوضع في الاردن على صفيح ساخن وهناك مكان لترعرع مثل هذه الأحداث لتصبح أحداثا أكبر، لكن يبدو أن الأمن الاردني والمخابرات الاردنية منتبهة لذلك وهي تحاول أن تتجنب الجماهير وتتفادى حصول ضحايا مثل ما حصل خاصة بعد أحداث جامعة الحسين عندما نجح الطلاب من الخروج من أسوار الجامعة والغوص في ميدان ضخم توجد فيه حافلات لنقل الطلاب ومنهم من كان يركض عبر شارع المنشية متوجهاص لكراجات السلط والتي تبعد 3 كم عن موقع الجامعة ، واستطاعوا الملثمين أن ينغمسوا خارج اسوار الجامعه ويطلقوا النار سواء من المسدسات او من اسلحة اوتوماتكية وإحداث الكثير من الخسائر و، وزرعوا في الميدان خلف اسوار الجامعة بشارع السلط الدائري شحنة من الخوف والرهبة. ومثل هذه الأحداث تصبح بسهولة شعلة لشرارة أكبر وربما لانفجار كامل.

لا أعتقد ذلك لأنني شاهدت المشكله من بعيد ، وهي حتى الان مشاكل طلابية ولم تنجح في جر الشارع إليها، وحتى من داخل الطلاب فلا يوجد سوى طلاب ولم يشارك فيها الطلاب الآخرون بصورة عامة.

لكن من السهولة أن تنزلق مثل هذه الأحداث لتجر إليها طلابا من جهات أخرى في الاردن، وبالتالي يمكن أن تتطور الشعارات وربما تجر إليها بعض الأحزاب السياسية المعارضة، ثم بعد ذلك تتحول إلى انفجار كبير، وحصول مثل هذا السيناريو سهل جدا في الاردن لولا حكمة القيادة الهاشمية والتعامل السلس من قبل الجهات الامنية كافة في ظل حالة التوتر الحالية. وخصوصا عندنا في الاردن اكثر من خمسة ملايين لاجيء وعامل وضيوف ولا اريد ان اتطرق لهذا الموضوع فهو شائك جدا .
ما يهمني هو بلدنا واذا نحن الشعب الاردني لم نحافظ عليه , اذن من يحافظ عليه اللاجئين السوريون والذين اصبحو اصحاب بلد واصبحنا نحن ضيوف عندهم حيث لهم كل شيء حتى اكثرية الوظائف وهذه نقطة الحقارة بكل صاحب مصلحة ينهي عمل الاردني او الاردنية ليوظف الغير وكل هذا من اجل توفير 40 – 50 دينار وللمصالح الشخصية ولن تصبح بلدي ساحة للدعارة, لكي نحافظ على ابنائنا وبناتنا واقول كل هذا للانفس الضعيفة والمريضة ,وانا اعرف نشامى الوطن من يحملون ثوب العزوالغار والكرامة فوق كل اعتبار .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع