أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احزابنا صور ودكاكين

احزابنا صور ودكاكين

19-11-2013 10:38 PM

في كل يوم تطالعنا صحفنا عن خبر هنا وهناك عن قرارات او توصيات او دعوه لحزب اردني مثلما تظهر الاحصائيات هذا الزخم من الاحزاب التي تكاد برامجها ان تكون نسخة طبق الاصل و اقف حائرا ومتسائلا..... اين هي هذه الاحزاب.... وانا اعرف ان البعض عرف الحزب بانه برنامج...... يحمل هموم الناس وتطلعاتهم وخيباتهم وامالهم وطموحاتهم........ واعرف ان الأحزاب السياسية هي إحدى أدوات التنمية السياسية في العصر الحديث....،حيث تضطلع بدور مركزي في مجالات التنمية جميعها بما فيها( الاقتصادية والثقافية وكذلك الاجتماعية )، والبلد الذي لا يكون فيه دورا واضح وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بانواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها .
وقرات للبعض .... ان الأحزاب السياسية هي عماد الديمقراطية وركنها الأساسي الذي يضمن الحرية والتعددية والعدالة والمساواةوانها نبض الديمقراطية ووانها روح وقلب الديمقراطيه
وان لها كثير من الوظائف أهمها انها تسهم في العمل على تنشيط الحياة السياسية و، تكوين الرأي العام ، و تكوين القيادات السياسية ،وتحقيق الاستقرار السياسي ، وهمزة الوصل بين الحاكم والمحكوم، والتعبئة ، ودعم الشرعية، والتجنيد السياسي، والاندماج القومي ،وتجميع المصالح وبلورتها وتقديمها لصانع القرار ليبني بها وعليها ،، وكذلك تلعب الأحزاب السياسية العديد من الأدوار وفي مقدمتها تأطير الكتلة الإنتخابية ، وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسة ، ونشر ثقافة سياسية في الأوساط الشعبية الواسعة .
كل هذا قراناه وسمعناه الا ان الحال لايقول هذا
اذ اننا بالاردن و بالرغم من محاولات حكوماتنا المتعاقبة الجادة بتجذير الديمقراطيه وتوظيف مرتكزاتها والقيام بفرز وزارة مختصة للتنمية السياسية بكوادر واليات وخطط محاوله منها طمس الماضي و ترسيخ التعدديه والحزبيه كعنص من عناصر الديمقراطية وتجذيرها بمجتمعنا الا اننا نجد أن الأحزاب الأردنية ظلت غائبة عن الساحة الاردنيه حتى في مجلس الامه الذي هو المناخ والارض والبيئة الطيبه لتلك النبته وغائبه عن قضايا البلد وهمومه كما هي قضايا الامه ومعانات الشعب جراء الفقر والبطالة والترهل الإداري والفساد المستشري في كل ركن وزاويه رغم إدراجها في بنود برامجهم الحزبية ولكن للأسف ما هي إلا برامج صورية لا تغني ولا تسمن من جوع.
وظل السؤال كيف إذا ستبنى جسور الثقه و المصداقية بينها وبين الشعب ؟؟؟؟وكيف ستكون عونا للحكومة في وضع الحلول للخروج من المآزق السياسية, والازمات الاقتصاديةوالاجتماعية والثقافيه حتى . وكيف بها تكسب ثقة المواطنين وتستقطبهم أعضاء جدد و هم لم يروا منهم أية ملامح تبوح بفزعتهم...... وكيف ستطمئن الشعب ان مشاركتهم نتائجها ايجابيه وان ماعشش بالذهنظل من الماضي
وكيف ندعو المجتمع الأردني الى لمشاركة والانخراط في هذه التجربة الحزبية لتكون ناجعة وإخراجها إلى حيز الوجود دون أية عواقب سياسية وان لديهـم الحريـة فـي الانخـراط فـي العمـل السياسي لنقـل الأردن من هـذه المرحلة التي أصبحت مستعصية تفهمها وتطورهـا وتكـون في مصـاف الـدول المتقدمة في العمل الحزبي ونموذج يحتذ به .بدلا أن تتراوح في مكانها دون أن تخطي خطوة للأمام وان تتوسع قاعدة المشاركة لتشمل كافة أطياف المجتمع. ولكن يبقى تلاحم النسيج الوطني والأمن والاستقرار خط احمر لايسمح بتجاوزه. وان تترك المصالح الشخصية خلف الأبواب وان تكون برامج الأحزاب منطقية وقابلة للتطبيق وليس عملية عرض عضلات مجرد قولا دون فعلا

لاادري لما الاحزاب دخلت في غيبوبه وماهو الوهن الذي اصابها ومعها غابت قضايا البلد والامه وتراجعت الاولويات او ربما طمست ولم تعد تتسيد الصداره في اجندات البلد وتركت الكثير من الصيادين المهره والهواه يستبيحون مابقي

بعد ان .. تركت مساحات فارغه على امتداد البلد بالاعلام بالففكر بالثقافه بالسياسه فراغ في السياسة والفكر والثقافة والإعلام أيضاً لتستولي عليها اطراف وتكتلات احدثت لنفسها قضايا واولويات ورجحت العام على الخاص ووضعت اجندات ورسمت سياسات وتكفلت بتنفيذ برامج وسياسات وتعهدات لاجندات الغير ممن راو بالبلد لقمه طيبه
لم تكن الأحزاب الاردنيه مجرد شاهد على ما جرى،ويجري بل بعضه كانت شريكاً بصمتها على ما تم ويتم سراً وعلانية، وجزءاً لا يتجزأ منه، حين تخلت بحكم الأمر الواقع أو طواعية عن دورها وبرامجها التي اقنعت الكثير بها فكانت حبرا على ورق ، وكانت أداة ربما في بعض اللاحيان ولم تكن خارج دائرة الاتهام، ولا هي بعيدة عن الثغرات والمآخذ، حالها حال الكثير ، وإن كانت أكثر مدعاة للاستفاضة في الحديث عنها.‏‏‏
لا نعتقد أن الأحزاب تحتاج إلى من يذكرها بما هو قائم، ولا بما هو آت، وليس من الحكمة في شيء أن نعيد على مسامعها جردة حساب لما جرى، لكنها قد تكون بأمسّ الحاجة لكي تُجري مراجعتها الذاتية قبل الموضوعية، والفردية قبل الجماعية، والعملية قبل النظرية، بعد أن استجدّت خيارات كثيرة وبَطُل ما هو أكثر، وبعد أن أضيفت إلى مهامها ودورها أعباء إضافية، وشطبت من أولوياتها ما تجاوزه الزمن، وما ثبت بطلانه .‏‏‏
لسنا بوارد ما تمتلكه الأحزاب من برامج و أوراق عمل وتوصيات وقرارات وهي الأقدر على تحديدها والأجدر باستنباطها واعتماد ما تجده مقنعاً ومفيداً، ولسنا بصدد تقييم أدوار ووظائف بقدر ما هي صرخة فعلية في زمن خفتت فيه الأصوات التي تتكلم بالهم الاردني والهم العربي والشأن العربي،
الفرصة القائمة.. ، التي تدفع بخرائط المنطقة والعالم إلى إعادة التموضع،وهي مساحة لتفعيل العمل وتقييم الأدوار والمهام، بل هي بوابة للنهوض من كبوة مرّت، وللتخلص من الإغفاءة والاسترخاء والكف عن التثاؤب علوالاتهاميه والتشكيك وهي مصوبة نحوها وعليها وعلى دورها وموقعها وتاريخها، كما هي على حاضرها وحاضر الأمة ووجودها.‏‏‏
وهي ليست وقفة عابرة على جبهات مفتوحة على المجهول، بقدر ما هي معيار وظيفي تقتضيه شراسة المعركة وتعدد مستوياتها وشركائها ومديريها.. القدامى منهم والجدد.. بهويتهم الجديدة ، وحتى بعباءة الموقع المستجد لتلك المشيخات وأدوارها الوظيفية الموروثة التي تحظر وتحرّم الأحزاب ووجودها، وفيها من الفتاوى والاجتهادات الفقهية ما يفوق ما قالته تلك الاحزاب في امور كثيرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع