أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المهرج مرةً أخرى .

المهرج مرةً أخرى .

19-11-2013 08:43 PM

فشل سياسي يرافقه فشل إجتماعي وأخيرا فشل مهني ومع ذلك تصر الدولة الأردنية على إعادة " تدوير " رجالها ولتصنع منهم بعد جرشهم وإعادة قلوبتهم " دمى " تضعهم في زوايا الدولة الأردنية كدليل لبقائهم على رف مدفئة هذه الحكومة أو تلك وهنا يتم إعادة تركيب اجزاء " البزل " الحكومي كي تكتمل اللوحة ، ولكنها ليست أية لوحة بل من القرون الوسطى يظهر فيها اجسام لأشخاص وقد فرغت اماكن وجوههم كي تتمكن الدولة من تبديل الوجه متى تشاء .
عرف بأنه عراب قانون المطبوعات والنشر الأخير الذي وضع الأردن في أسفل قائمة الدول التي تعيق الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ، وسن لسانه لشهور طويلة وهو يدافع عن قمع هذه الحريات من باب أنه الوحيد الذي يملك حقوق الملكية الفكرية له وعين في مناصب قيل أنه وضع فيها من باب الانتقام ليس أكثر من أزلام رجال حكومات سابقين قاموا بإستبداله " طرده " من المشهد الاعلامي الأردني ، وتوقف قلمه عن الكتابة ليس لأنه مارس الصمت بل لأن الجميع أجمع على عدم النشر له من منطلق أنه وضع على لائحة " أعداء حرية التعبير " وإرفقت صورته مع عراب القرار السياسي الأردني في الوقت الحالي .
وهنا لن ندخل في فزلقات المحللين ووضع مبررات واسباب وكولسات كيفية إتخاذ القرار في الدولة الأردنية بل نقولها بصراحة واضحة جدا ودون أية مورابة أو تجميل للقبيح ، هذا المهرج لن يتمكن من إدارة دفة الاعلام " الرسمي " الذي وقف في الشارع يوزع مطالبته على عابري الطريق وأولها " حرية واستقلالية " عن نهج حكومي قتله ولم يجد له معزين من بقية أبناء المهنة لولا الحياء وادبيات العمل الاعلامي لما وقف معهم أحد .
وإذا تم تقبل هذا المهرج من قبل ابناء الاعلام الرسمي المطالبين بالاستقلال ورفضهم لرجل دولة له تاريخ نظالي وان كان تسلم وظيفة أمنية لفترة بسيطة فهذا أكبر دليل على ما طالبوا فيه أثناء إعتصامهم وإضرابهم عن العمل ليس له أية علاقة بتغير نهج صحيفتهم وإبعادها عن سيطرة الحكومة بل كانت مطالبهم إغراق مركب الاعلام الرسمي من أجل أن لايصعدوا لسطح المركب كي يشربوا المال الذي يريدون أن يصل للأفواههم مباشرة دون المرور في سكان الطوابق العليا من المركب عن طريق " خزق " قاع المركب كما تقول قصة ركاب السيفنة .
وبعودة المهرج مرةً أخرى للساحة الاعلامية الأردنية ومن باب الاعلام الرسمي تكون الدولة قد قامت بضرب أخر مسامير نعش هذا الاعلام والنتائج سنشاهدها بعد شهور قليلة عندما تبدأ نتائج السنة المالية بالظهور وبروز حجم الخسائر التي يتحملها مساهمي تلك الوسيلة الاعلامية وهم مواطنين وضعوا أموالهم أمانة في رقبة الدولة الأردنية التي تلعب بها على طاولة قمار الوطن وتقوم بتبديل الرجال على كراسي الطاولة دون أن تقوم بتغيير طريقة اللعب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع