أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زيارة فلسطينية لدمشق

زيارة فلسطينية لدمشق

18-11-2013 01:23 PM

نقل عباس زكي ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، موقفاً عن الرئيس السوري بشار الأسد ، تقديراً لموقف القيادة الأردنية حول كيفية تعاملها مع الأزمة السورية الذي وصفه على لسان الرئيس الأسد " بالحكيم والحصيف وبُعد الأفق " لأن الموقف الأردني ، بقي محافظاً على توازنه طوال الأحداث التي عصفت بسوريا ، ونقل عن الرئيس السوري قوله " لم نطمح لأن يكون الأردن معنا ، ولكنه لم يكن ضدنا ولم يتأمر علينا ، وعلى الرغم من قراءة البعض منا على أنه موقف سلبي ولكنني في ضوء علاقات الأردن مع الأطراف المختلفة ، أراه أنه يتسم بالشجاعة وعدم الرضوخ للضغوط " ، هذا ما قاله عباس زكي ، لعدد من الشخصيات الأردنية التي إلتقاها في أعقاب زيارة عمل ناجحة له إلى دمشق مبعوثاً من الرئيس محمود عباس .

زيارة المبعوث الفلسطيني إلى دمشق ، لم تكن الأولى ، فقد سبقتها ثلاث زيارات متعاقبة قادها عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا وأحمد المجدلاني ومعهما أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني ، بهدف حماية الوجود الفلسطيني في سوريا الذي تضرر كثيراً ودفع ثمناً باهظاً ، نتيجة الإشتباكات الدامية بين طرفي الصراع ، بين الجيش والمعارضة المسلحة .

برزت أهمية زيارة عباس زكي لدمشق ، أنها تمت على أثر مجموعة من التطورات السياسية النوعية يقف في طليعتها التفاهم الروسي الأميركي حول تسليم الأسلحة الكيماوية السورية ، مقابل وقف البرنامج العسكري الأميركي ضد دمشق ، والعمل على توفير أجواء إنعقاد مؤتمر جنيف السوري بين طرفي الصراع ، والتفاهم الإيراني مع كل من واشنطن وأوروبا ، وإنعكاس ذلك على موازين القوى على الأرض حيث تحولت المبادرة الميدانية ، لتكون بيد الجيش السوري ، ومع ذلك بقي الموقف الفلسطيني طوال الأزمة شبيهاً بالموقف السياسي الأردني المتوازن ، ولكن الموقف الفلسطيني كان محكوماً أيضاً بالعمل على حماية الوجود الفلسطيني في سوريا ولذلك عبر عباس زكي عن دقة الموقف الفلسطيني بقوله :

أولاً : لقد عانى الشعب الفلسطيني من ويلات الصدام مع الأخرين ، وصدام الأشقاء مع بعضهم البعض ، ولذلك دفع ثمن الحروب البينية في العديد من البلدان العربية ، وكانت النتيجة الأتعاظ من التجارب المريرة وعدم الزج في حروب لا مصلحة للفلسطينيين للتورط فيها .

ثانياً : وفي ضوء ذلك ، إتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح ، وبإدارة الرئيس أبو مازن وسياسته ، موقف عدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية ، وعدم الإنحياز لطرف ضد أخر ، وأن الشعب السوري هو الأقدر على حماية مصالحه وبلده وأمنه ، وقدرته على التوصل إلى الحلول العملية والمناسبة ، لحل مشاكله على أساس وحدة سوريا وحمايتها من الدمار والخراب ، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم .

ثالثاً : إضافة إلى الحرص على حماية وجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وهم يعيشون هناك بشكل مؤقت أسوة بباقي اللاجئين حتى تتم عودتهم إلى وطنهم كما يتطلعون ، فسوريا في نظر منظمة التحرير إلى جانب لبنان والأردن ومصر دولة مواجهة وإسناد ، مع باقي الأطراف العربية الداعمة ، للشعب العربي الفلسطيني ، تسلتزم الحرص عليها وعدم إضعافها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع