أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء

غمز ولمز *

17-11-2013 08:34 PM

تقول قصص الموروث التاريخي لغالبية المجتمعات أن الغراب فأل شؤم ونعيقه يعطي دلائل على حدوث شيء غير محمود وبالتالي يقولون في ثقافتهم الشعبية " فلان مثل الغراب ولاينعق إلا بالخراب" ، وهناك قصص أخرى عن الغراب تقول أنه سارق محترف لأنه يعشق كل شيء يلمع وله بريق ويقوم بسرقته من أصحابه بدأ بالجواهرة الغالية وإنتهاء بقطعة الحديد التي يعلقها الفقير في حزام بنطاله كي لايسقط وتكشف عورته ، ويعتبر الغراب من الطيور الذكية والقادرة على العد لغاية الرقم تسعة " تجربة الغراب مع الارانب " وانه قادر على التمييز ما بين الانسان الجيد والانسان السيء .
وكان للسينما دورا كبيرا في ترسيخ هذا الصورة عن الغراب وسلوكه الغير مرغوب ووضعه في خانة الشؤم كالكثير من الاشياء والارقام التي يصعب التعامل معها دون صورة مسبقة عن حجم الشؤوم الموجود فيها أن الذي تصنعه في ذهن الناس ، ومن القصص كذلك عن الغراب أنه في يوم من الايام أراد أن يقلد مشية الحمامة كي يخدع بقية طيور الغابة التي أيظا نتشائم عندما تشاهده أو تسمع نعيقه وبعد محاولات كثيرة له وجد الغراب أنه قد نسي طريقة مشيه ولم يتمكن من المشي الحمامة وأصبح هذا مثلا لكل من يحاول أو يقلد غيره ويفشل في النهاية وتضيع شخصيته الأصلية .
وفي المقابل هناك النسر الذي يعطي ومن خلال الموروث التاريخي للشعوب دلالة كثيرة أبرزها هي قوة بصره وصلابة جسده وقدرته على الطيران عاليا ، ويتم التعامل معه كرمز للقوة في الكثير من شعارات الدول ويوضع على اعلامها ويصبح رمزا لها لايمكن الإستغناء عنه حتى وإن كانت كدولة لاتمتلك ربع من ما يمتلكه النسر بين بقية الطيور في الغابات من قوة ، والنسر لايأكل مما يصطاد لأنه لايصيد بل يكتفي بأكل بقايا الحيوانات الميته " الجيف " وهنا يختلف عن الصقر" العقاب " الذي لايأكل إلا مما يصطاد ولايأكل الجيف ، وفي اللغة هو من الحيوانات الوضيعة عند العرب وله صفات كثيرة أهمها الجبن لأنه لايقدم على فريسته ولايحرك ساكنا حتى تخرج روحها ، وهو من الطيور المختصة بالجيف وعند ترجمة معنى الكلمة لدى الغرب إلى العربية حدث خطأ وتمت تسمية العقاب بالنسر وهناك فرق بين العقاب والنسر لأن العقاب يأكل مما يصطاد بينما النسر يجلس لجوار الفريسة ايام طويلة إلا أن تموت وتصبج جيفة ومن ثم يبدأ في أكلها ، ونتيجة للخطأ الفادح في الترجمة لأصل معنى كلمة نسر ورغم وضاعته عند العرب إلا أنهم وضعوه في رموزهم للدلالة على القوة والشجاعة والصمود والاقدام والعلو والسمو ، وتم تغافل حقيقة ما يمثله عند العرب في اللغة والواقع * " موسوعة ويكيبيديا" ، وهذا الخطأ في معنى ترجمة أصل الكلمة الإنجليزية فشلنا في التفريق ما بين النسر والعقاب كما فشل الشعب الأردني في التفريق ما بين "النسور" قبل الرئاسة وبعدها وإكتفينا بوصفه بالغراب من باب أن حقيقة الغراب موروث ثقافي لايمكن التغاظي عنه ولكن النسر يبقى نسر وإن أخطأ الأخرين في ترجمة معناه إلى اللغة العربية ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع