أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نجوم كرة برواتب زهيدة

نجوم كرة برواتب زهيدة

17-11-2013 06:46 PM

لم نكن نتوقع أن يفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على منتخب الأوروغواي في المباراة التي جرت على ستاد عمان الأسبوع الماضي، ولكن الهزيمة الساحقة التي منينا بها كانت ثقيلة وقاسية، وفتحت جرح المواجع، وفجرت بركاناً من السخرية والنكت على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف بشكل أو بآخر مدى ألمهم.



سيل النكت الساخرة على المنتخب الوطني مقبولة، وربما نتعلم منها، وقد تنفس عن غضب الناس، على أن لا تصبح استخفافاً وإهانة لكرامة اللاعبين ومدربهم!.



تبخر حلم التأهل لمونديال البرازيل، وأطلق مستخدمو التويتر والفيسبوك شعاراً بديلاً لشعار يلّا على البرازيل، يلّا على الدار، في إشارة واضحة أننا لا يمكن أن نهزم منتخب الأوروغواي بستة أهداف في عقر دارهم، وهم الذين ذهبوا إلى البحر الميت للاستجمام والراحة ولا يشعرون أبداً بالقلق.



لن نذهب إلى البرازيل، وربما أيضاً لن نتأهل إلى موسكو، وقد يتغير حالنا إذا ما أصبحت الرياضة وكل الإبداعات جزء من استراتيجية الدولة نرعاها ونهتم بها، ولا ننساها، ونتذكرها في آخر لحظة.



سمعت تقريراً للزميل لطفي الزعبي من قناة العربية مضحك مبكي، وهو يلخص جزء من جوانب المأساة، فأحسن نجم أردني يتقاضى "700" دينار من ناديه، ولا ضمانات للمستقبل، وحارس المرمى عامر شفيع الذي نتغنّى به "عاطل عن العمل الآن"، وكما وصفهم الزعبي في تقريره "نجوم برواتب خدم"، ولذلك شكراً لهم لأنهم وصلوا بالأردن لهذه المرحلة.



إذا كنا نطمح أن نشارك في كأس العالم في الدوحة عام 2022، فيجب أن نعتني بطلاب وطالبات المدارس منذ نعومة أظفارهم، فتصبح حصة الرياضة المدرسية مقدسة، وكذلك الفن والموسيقى، لا أن يطلب من الطلبة أثناء هذه الحصص تنظيف المدرسة، أو تعطى لمدرس الرياضيات والفيزياء ليعطيهم شيئاً أكثر أهمية، أو أن لا يكون بالمدرسة ملعب أو قاعة موسيقى ومرسم، ويستغلها الطلبة للفرار والعودة لمنازلهم.



ما لم يتغير هذا الواقع فلن يكون لنا أمل باكتشاف المبدعين، وهذا يتطلب إعطاء الأولوية لمنتخبات الناشئين، وليس فقط الانتباه إلى لاعبي الدرجة الممتازة والأولى وإهمال البقية.



المشكلة لا تتوقف عند حدود المدارس، بل وتمتد إلى الجامعات، فالتفوق الرياضي أصبح فقط وسيلة للتلاعب والتحايل في القبول الجامعي، ولم يعد طريقة لتعزيز المبدعين وتحفيزهم ليكونوا عماد المستقبل.



الإنجاز والبناء حلقات متكاملة، والتأسيس لا يقل أهمية عن توفير الموارد، وهذه معضلة في بلد يعاني مشكلات اقتصادية، فكيف تحل هذه الإشكالية المزمنة؟!.



أعتقد أن فكرة التليثون التي جمعت مليوني دينار في يوم، يمكن تطويرها ومأسستها في إنشاء صندوق للرياضة، وخلق حوافز للشركات للتبرع، وإنشاء "وقفيات"، على أن يرتبط ذلك بقانون ونظام إعفاءات ضريبية، ولنا في تجربة مؤسسة شومان المنارة الثقافية مثالاً لا يستهان به، ويمكن التعلم منه، ونتذكر في هذا المجال نادي شركة زين لكرة السلة الذي حقق نتائج مذهلة محلياً وعربياً، ولا أعرف لماذا لم تستمر هذه التجربة الريادية؟!.



نتحدث عن الرياضة وكرة القدم، ولا نتجاهل أزمة الدولة في رعاية كل المبدعين، فالفن في بلادنا يحتضر بعد أن حقق نجاحات، والإعلام في بلادنا أيضاً يحتضر بعد أن رفد كل الإعلام العربي بأفضل كفاءاته





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع