أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تراجع الحريات الصحفية

تراجع الحريات الصحفية

13-11-2013 10:34 AM

تراجع الحريات الصحفية ابراهيم ارشيد النوايسة الواقع أننا لا زلنا نعاني من غياب إعلام حر موضوعي و نزيه ينحاز لإرادة الشعب مع حرصه الشديد على ضمان قدر نسبي من التنوع و التعددية في طرح الرأي و الرأي الأخر، تعدد يشمل المعارضة و الأغلبية، يحترم صوت الأقليات و يضمن حقها في التعبير عن مواقفها و تطلعاتها دون المساس بها أو التعرض إليها سواء كلن ذلك بتلميح أو التجريح أو.... للأسف ليس لدينا إعلاما بهذه المواصفات، و السبب يمكن إرجاعه إلى عدة عوامل، فمجتمعاتنا العربية لازالت تعاني من أمراض التخلف، كالفقر و الأمية و غياب مفهوم الرأي و الرأي الأخر، فقاعدة المقرؤئه و التأييد لازالت جد ضعيفة و بالتالي فالصحافة لازالت مرتبطة بأجندات خاصة و لم تنخرط بعد في أداء دورها الأساسي في توجبه وصناعة الرأي العام، فهي لازالت في الغالب مجرد أداة في يد الأنظمة الحاكمة ومن يدور في فلكها..كما أن حرية الإعلام وحرية الصحافة لازالت شبه غائبة، فحرية الإعلام لا يمكن فصلها عن الحريات العامة للشعوب و الشعوب لازالت مكبلة بقيود الاستبداد و الطغيان المحلي و الأجنبي ، فالسلطة مازالت تتعامل مع مجال الصحافة والإعلام، كأداة أساسية في تمرير مخططاتها السياسية، وإستراتجيتها في المجتمع، تارة عن طريق التحكم في عدد من الصحف وفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتارة أخرى في التضييق على حرية التعبير وفي العديد من الأحيان، تلجأ إلى افتعال مشاكل ونزاعات، بل وتخلق توترات في المجال السياسي، عبر قمعها لحرية الصحافة وتعريض بعض المؤسسات الصحفية إلى المحاكمة أو الرقابة أو الحجز والمنع.اعتقد أنه لا مجال للحديث عن الديمقراطية و باقي مرادفاتها طالما أن سلطة الإعلام لازالت مغتصبة من قبل حكام مستبدين من جهة و أباطرة الفساد من جهة أخرى..و هؤلاء جميعا انتماءهم و أجنداتهم الخاصة في الغالب تكون في ضد مصالح شعوبهم .. .تراجعت ثقة الشباب في وسائل الإعلام، التي قالت شريحة واسعة منهم إنها منحازة ولا تنقل الأخبار بحيادية.لا يمكن قياس عملية الإبداع الصحفي، منذ بداية التخطيط لإصدار عدد من الصحيفة، حتى ظهورها كمادة مطبوعة، في شكل جريدة أو مجلة، بأيام العمل إضافة إلى أن الصحفيين كثيراً ما يضطرون إلى إنجاز واجبهم المهني، في أصعب الظروف وأكثرها استثنائية، وفي مهمات تتطلب ركوب المخاطر، وتستنزف القوة والطاقة بدرجة كبيرة، ومن ثم يعد الاعتراف الاجتماعي بالعمل الصحفي، وتعويضه تعويضاً عادلاً، وضمان راحته، وصحته بشكل مناسب، وحماية حقوق ومصالح الصحيفة جزء من المشاكل، التي تحاول كل منظمة صحفية أن تحلها، وتذللهـا.وأسهم ذلك في تسهيل العملية الصحفية وسرعتها، فالصحفي يستطيع الآن، من خلال الحاسب الإلكتروني، المحمول، المزود بفاكس مودم، وبرنامج اتصالات، والمرتبط بخط التليفون، أن يكتب الموضوع الصحفي، في أي مكان داخل البلد الذي تصدر منه الصحيفة، وكذلك استكمال خلفيات الموضوع من خلال الاتصال بمركز معلومات الصحيفة، أو بأي شبكة معلومات أو قاعدة بيانات ويرسله إلى الصحيفة،وكذلك بالنسبة للصور، التي يمكن الآن بفضل تكنولوجيا التصوير الرقمية، أن تلتقط وترسل مباشرة عبر الحاسبات الإلكترونية، من خلال الحاسب الإلكتروني المحمول أو تلتقط بواسطة كاميرا الفيديو أو تؤخذ من التليفزيون، وتُنقل إلى الحاسب الإلكتروني لكي تدمج بالنص.وقد استفادت الصحافة من إمكانات التقدم في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ، حتى أن المجتمعات المتقدمة في صناعات الاتصال، أصبح يطلق عليها مجتمعات المعلومات، تمييزاً لها عن غيرها من المجتمعات الرعوية، أو الزراعية، أو الصناعية، وعلى أساس أن تكنولوجيا الاتصال هي سمة العصر الحالي، ومظهر من مظاهر تقدمـه..وهكذا أصبح من الممكن توظيف الحاسب الإلكتروني المحمول، بعد ربطه بالتليفون المحمول كذلك، أو أي خط تليفون واستخدامه كأداة لإرسال المعلومات، بعد تجهيزه، أو من خلال أنظمة البريد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت.إلا أننا في ظل هذه الثورة التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة الوطن والمواطن ما زلنا نعاني بحقيقة الأمر من الحريات الصحفية والتي تعتبر السلطة الرابعة، بدورها البالغ في تقدم الشعوب وبث الوعي فيها وتقدمها ونهضتها، بحيث أن هنالك بعض قوى الشد العكسي تضيق الخناق عليها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع