أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور

أمين عمان

04-11-2013 10:18 AM

تحتاج عمان لورشة عمل من التنظيم والأدارة والنظافة والأمن ، كي تكون عاصمة نتباهى بها ، ونستحق أن نعيش فيها بكرامة ونظافة وتنظيم ، بعد معاناة طويلة سببها الترهل ، وسوء الأدارة ، والأعتداء على الحدائق ، وضخامة الجهاز الوظيفي الذي تحول إلى عبء على الموازنة يستنزف مواردها .

تحتاج بلدية عمان ، وهذا ما يجب فعله ، وما نتطلع إليه ، إلى رئيس وعمدة وأمين " بلدوزر " مسلح بطول البال ، والقدرة على التكيف ، والإخلاص للبرنامج المطلوب ، وتوجهات حاسمة ، وشجاعة المواجهة ، ليعيد تصويب الحال المايل ، وصولاً إلى تطلعات " العمانيين " أولاً بإعتبارهم الأداة والهدف ، فهم من يدفعون الضرائب للبلدية ، وهم الذين يستحقون خدماتها ، وإضافة " للعمانيين " فالأردنييون ثانياً يحتاجون لعاصمة يفتخرون بها ، أمام العواصم ، فعمان لديها شخصيتها المميزة التي لا تحتاج لإكتشافها ، بل لإبرازها والتعبير عنها ، فالبتراء لها سمتها " الخزنة " وهي عنوانها أمام العالم ، والقاهرة لها " أهراماتها " ، وباريس " برجها " ، والقدس لها " قبتها الذهبية " الساطعة المميزة ، وهكذا نحتاج لأن يكون لعمان عنوانها وميزتها .

في كل مدينة في العالم لها " الداون تاون " خاصتها ، بمثابة مركزها ووسطها ، وعمان بلا " داون تاون " مميز ، والقطاع الخاص هو الذي جعل من ، مطعم هاشم ، وحلويات حبيبة ، ومطعم زوربا ، وجلسة جفرا ، ومقاهي عديدة ، ميزات وحواضر تجمع الأردنيين وتحفزهم لمشقة السهر وسط المدينة ، والتمتع بمذاق أكلها وحلوياتها وأمسياتها .

وسط مدينة عمان ، يمتد من ساحة فيصل والمسجد الحسيني إلى شارع الملك حسين - السلط ، وشارع الأمير محمد حتى إشارات وادي صقرة طلوع جبل عمان ، إلى شارع الهاشمي حتى ساحة رغدان ، إلى شارع الملك طلال – المهاجرين مروراً بشارع بسمان وصولاً إلى رأس العين وأمانة عمان ، هذه المنطقة الممتدة تحتاج إلى 1- إعادة تنظيم ، 2 - نظافة نهارية ومسائية ، و 3 - إضاءة هادئة مميزة ، و 4 - دوريات أمن راجلة ونقاط أمن ثابتة ، و5 – السماح بوقوف السيارات من الثامنة مساءاً حتى السادسة صباحاً ، لغياب المواقف الليلية ، و6- إزالة البسطات النهارية المعيقة للمشاة ونتائجها السلبية المدمرة على تجار البلد ، وهي أحد أسباب التشوهات وعنوانها وسط البلد .

الذي إختار عقل بلتاجي ، يستحق التقدير لأنه أجاد الأختيار : شخصية كاريزمية ، متفاني ، صاحب خبرة ، ولديه رغبة بالنجاح وتحقيق إنجازات ، ولكنه سيواجه بعقبات ، ومعيقات ، وإمتياز أفراد لديهم جماعات ضغط سيعملون على إحباط مساعيه وبرنامجه ، ولكن الرهان على إدارته الحازمة ، وخبراته المتراكمة ، وتعاون فريقه الوظيفي ، والتحدي الذي سيواجهه ، سيوفر له ولفريقه المناخ الملائم لتنفيذ القرار السياسي أولاً والمهمة المطلوبة منه ثانياً ، كي تكون عمان كما يجب أن تكون ، وكما تستحق أن تكون ، مدينة خدمات راقية لأهلها وضيوفها ، وعاصمة سياحية منفتحة جاذبة للزوار العرب والسياح الأجانب .

عقل بلتاجي رجل علاقات مشهود له ، تحول إلى ذات مرموقة ، وها هو يجدد ذاته ، ويعود مشمراً عن سواعده ، لعله يُفلح في ضخ حياة عصرية جديدة لعمان ، عبر برنامج متعدد الأغراض ، ننتظر نتائجه على الأرض وفي الميدان لنحكم له أو عليه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع