وحكومتنا الى متى

بقولون اننا في زمن الديمقراطيه التي رضيناها نهجا وسلوكا وممارسه وان من محاورها الاساس حريه الكلمه والنقد والاختيار المنضبط اي الذي يلقي الضؤ على القضايا بتجرد من مبدا الصالح العام ويقولون ان هناك هامش للصحفي من الممكن ان يستثمره دون تجريح او تهويش وحتى دون محاباه او تزلف فدعوني اهمس باذن القارئ انه
لم يعد بقدرة المواطن ان يشتري قوته وقوت عياله حتى البندورة والخيار والكوسا ولم يعد للقرش والشلن والنصف دينار اهميه ولا وجود حتى الطفل لم يعد يقبل بها ولم يعد المواطن دافع الضرائب المنهوك القوى قادرا على تلبيه حاجات بيته ولا ان يدفع رسوم المدارس والكليات ولا فاتوره الهاتف ولا فاتوره المياه والكهرباء ولا المسقفات ان كان مالكا ولا اجرة البيت ان كان من غالبيه الشعب ولا ولا ولا وبالرغم من هذا نقرا عن الملايين تاتينا ولا نعرف اين تصرف وهل موازنتنا خابيه مكسوره ....بتضيع يعني ام انها بتروح سداد
وللامانه الديمقراطيه بتضحك علينا فلم يعد بمقدورالمواطن ان يعبر عما يجيش في صدره من اوجاع والام وحسرات ليقول كلمته بحكومته ونوابه في اطار من الديمقراطية المسؤوله ولم يعد هناك من يسمعهحتى
قالها الشعب مرات ومرات نريد حكومة ازمات حكومة تعالج قضايانا وهمومنا وتحل مشاكلنا حكومة معنا وليست علينا خرجت الاه حزينه مذبوحة ولكنها اراحت صاحبها ووصلت مسامع الكبار ومع هذا ظل الحال على حاله
نصرخ ولا يسمع صراخنا احد ......نريد حكومه ازمات نريد حكومة تحس بنا وبوجعنا ..... حكومة لنا مش علينا نريد ان نرى التنميه والنجاح والمشاريع الانتاجية التي تتحدث عنها حكوماتنا ...نريد ان نلمسها حقيقة على ارض الواقع.......نريد العدل والنزاهة والمساواه على هذه الارض الطيبه ولشعبها العظيم
فإن هى ضاقت فإطلبوها فى السماء"( اقتباس
نعم اليوم نتسائل ونطلب بالحاح ونقول اما ان لهذا الفارس ان يترجل وكل فم من افواه هذا الشعب يردد بكفي ..... جوع وغلاء وفقر وبطاله وقهر وفساد وترهل مرض وقد بتنا نحرص على كرامتنا فننكفي في بيوتنا حتى مللنا العربي والتركي والاوروبي عالتلفزيون
نعم طالبت الجماهير باقاله الحكومة مرات وبحت الاصوات وتسائلت الى متى نظل متمسكين بالحكومه الحاليه على الرغم انه منذ ان تولت و تولت رعاية امور الشعب وهل ترجمت إدعائها منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء فكانت علامه الرضا قد ارتسمت على الشفاه وكان الامل كبيرا فكان الجواب عمليا لالا ....لا ن الشعب فوجئ بقراراتها الاقتصاديه التي رافقت مشوارها من البدايه قرارات قصمت الظهر وبحت الحناجر وقصت اللسان
إرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات لم يتصدى لها احد فاستشاطت وزادت ولم تأبه بصرخات الشعب ولم تشعر حتى بوجوده هذا الشعب المطحون ولم تراف بحال اليتامى والثكالى والفقراء والجياع والبردانين .... بل تشددت بالضرائب وغالت بالاسعار ورفعت الدعم واخترعت تسميات جديدة لضرائب ..........حتى اتسعت رقعة الفقرا والدين والمرض والعطش والغلاء.............وظل السؤال ماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها غير انها نجحت فى كيفية اخذ اخر قرش من جيب الموظف البسيط وعلى حسابنا تقول إن هناك وفر بالاحتياطي وخفض بالمديونية ولكن كيف ؟؟؟؟واين هو ؟؟؟؟ والاخبار تتحدث عن اقتراض رواتب الموظفين.... مثلما تتحدث عن الملايين التي تات ولا من يعرف اين تذهب وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل على حساب قوتنا نحن الغلابى حتى تظهرخكومتنا كل يوم علينا بقرارات وتوصيات وتقول انها تسعى لخيرنا وان لولا سياستها لذهب البلد ....وانها غير مقصره....ام انها سياسه لاطاله اقامتها ....
يتسائل المواطن الصابر القابض على الجمر من اجل الوطن ورفعته .......... اين هى التنميه والتقدم الذى حققته ال حكومه فى تلك الفتره من توليهم وهل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر ابشع من هذا الذى نعيشه
اين هو الاصلاح السياسى والاقتصادى الذى تنادون به ووعدتم به هل نحن نجهله ام انه اصلاح احوالكم انتم فقط هل انصلح حال البلد على ايديكم ونفذتم ما وعدتم به من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال فانظروا كم الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى
ما ذنبنا نحن ان ندفع اربعمايه مليون رواتب اعيان ونواب ........ وان نسدد ديون المفسدين والحرامية ونفقات وزارات لشراء سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزير والنائب ورحلات وهدايا وديكورات ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا فتاخذها حكومتنا من خلال زيادة فاتورة الكهرباء والماء علينا غصباً وعدوانا او من خلال الرادارات والكاميرات والمخالفات او الضرائب والرسوم وماازالت تتفنن بابتكار اسماء ضريبه للضرئب وزيادة اسعار القمامه على فاتورة الكهرباء فلو كان جمع القمامه فقط يكلفنا كل هذه المبالغ لاكلناها
واليوم تدخلت حكومتنا بيننا وبين المزارع بعد ان الغت وزارة التموين عادت بثوب جديد لترفع كل السلع لصالح من المزااره والتاجر والسوق يتسائل لماذا ؟كيف؟؟؟؟؟؟؟؟ لمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟حت بنطلون الباله والفانيله والجراب وانفلتت الاسواق ومادري البعض انها لصالح الكبار تجار مقاولين ملاك المزارع وانها جوائز ترضيه واستجابه لمطالبهم ام انها الضربه القاضيه للفقير لاندري
وتخرج علينا حكومتنا لتقول لولا لمتم وانتهى البلد ..... معاذ الله ان يغلق بيت نمن بيوت ال هاشم او يحتاج او يطمس اسم علق بكل قلب عاشق حتى بسور القران انه الاردن لمن لايعرف الاردن
من المسؤول ارتفاع اسعار النفط والبنزين واين الاسعار التفضيلية ولماذا تبجح العرب انهم يمنحوننا ويذلوننا بهذه الجمله حتى السوري يقول بفلوسي والليبي بفلوسي والعراقي بفلوسي .... ولاندري اين تلك الفلوس وحالنا يتقهقر ......من المسئول عن انقطاع المياه عن القرى وتوصيلها الى مزارع السادة ومسابحهم مجانا بينما تشهد البلاد ظمأ لم تشهده قط من قبل ........ولماذا يرفع الدعم على السلع التموينيه ورفع الدعم على العديد من السلع الغذائيه واهمها رغيف العيش حت حسبناها سياسهى التجويع والظمأ وعلى مبدا عطش او جوع كلبك بلحقك وهو ذليل "
من المسؤول عن الباحثين في الحاويات عن لقمه عيش او فارغه بيبسي يبيعها ومن ومن ؟؟؟؟؟من المسؤول عن دعم لم يصل لاغلبيه المواطنين من المسؤول عن حرف ومهن اقتنصها الغريب وابن الوطن يلهث بالبحث عن مكان رزق لعياله بحجه انها اليد الرخيصة دون النظر للقوانين والانظمه


كنا قد حذرنا مرارا من صرخة الجياع والقهر والمرض والعطش وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل انخفضت الاسعار ام زادت عشرة اضعافه وكيف لموظف يتقاضى ثلاثمايه دينار اجور تنقلاته من الى هي المبلغ ذاته والاسم وظيفه وكيف لايتحول للص ومرتش وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده بهم طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !!!
واين حقوق العامل مسلوب الاجر والجهد اين حقوقهم الضائعه والتعليم هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله "
من هنا نتسائل لماذا تتمسك بالكرسي لماذا لاتتركه لحكومة ازمات تعالج الوضع يمتلك عناصرها الخبره والامكانيات ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون ...........و
هل تحققت االديمقراطيه والحمايه للشعب ام زاد القهر والقذل والانتحار كما لو كنا نعيش عصرا من لقرون الوسطى ما هو النجاح من وجهة نظركم ايها الساده الوزراء ......اجيبونى هل هذا كله يعد نجاح فما هو الفشل اذن هل تلك هى سياستكم للقضاء على الفقراء ومحدودى الدخل لتبقى البلد لكم انتم فقط اصحاب المليارات .............اذا كان معظمكم رجال اعمال فكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور وطبعا انتوا تاركين الشعب له رب يحميه من امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر
الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نريد حكومه تحس بينا وبوجعنا مننا مش مولوده وفى فمها معلقه دهب .........نريد ان نرى التنميه والنجاح الذى تتحدثون عنه........... ان نلمسه وان يتحقق على ارض الواقع ونريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء" اقتباس
نعم ان الجواب ان حكومه عجزت وفشلت في تحقيق نجاح ملموس وحياه كريمه للمواطن وبيئه صحيه جيده ان لها ان تريح وتستريح فاشخاصها رجال نحترمهم ونقدرهم الا ان الشخص شئ والمنصب والتخصص شئ لهذا نريد حكومة جديدة لها برنامج يلبي طموح المواطن وحتى ادنى درجات الرضا ويحفظ له كرامته وعزته كاردني كاردني ...ولهذا نصرخ ولهذا ننتقد ولهذا نقول برجاء اما ان لهذا الفرس ان يترجل لاننا عجزنا عن تحقيق ادنى مستويات التنمية ورضا المواطن